اليوم 24:
2024-11-23@01:39:18 GMT

توقف مؤقت لحركة السير على الطريق السيار بالمحمدية

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، اليوم الثلاثاء، عن توقف مؤقت لحركة السير بين بدالي المحمدية-وسط، والمحمدية-غرب، ابتداء من الساعة ال11 ليلا من ليلة اليوم الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة صباحا من يوم غد الأربعاء، ومن الساعة ال11 ليلا من ليلة يوم الخميس 7 مارس إلى غاية الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة 8 مارس.

وعزا بلاغ للشركة أن هذا التوقف المؤقت إلى أشغال وضع أعمدة الممر العلوي خلال الفترتين المذكورتين، وذلك في إطار مشروع تثنية الممر العلوي على مستوى النقطة الكيلومترية PK52+300 امتدادا لشارع فلسطين لمدينة المحمدية.

وبخصوص المسارات البديلة خلال ليلة اليوم الثلاثاء إلى غد، يضيف المصدر أنه سيكون على مستعملي الطريق السيار القادمين من الدار البيضاء والمتوجهين صوب الرباط مغادرة الطريق السيار على مستوى بدال المحمدية-غرب من أجل الولوج الى الطريق السيار عبر بدال المحمدية-وسط.

وتابع البلاغ أنه سيكون على مستعملي الطريق السيار القادمين من الرباط والمتوجهين صوب الدار البيضاء خلال ليلة يوم الخميس 7 مارس إلى يوم الجمعة 8 مارس، مغادرة الطريق السيار على مستوى بدال المحمدية-وسط من أجل الولوج الى الطريق السيار عبر بدال المحمدية-غرب.

وأكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة أنها وضعت علامات التشوير في المواضع اللازمة من أجل ضمان انسيابية أفضل لحركة السير، معربة عن الاعتذار عن الازعاج الذي سيحصل جراء هذه الأشغال والتي ي ستهدف منها تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الشركة الوطنية.

وللمزيد من المعلومات، يضيف البلاغ، يمكن الاتصال بالرقم 5050 وتحميل تطبيق “ADM Trafic ” للاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بحالة المرور الآنية.

كلمات دلالية أشغال المغرب سيار طرق نقل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أشغال المغرب سيار طرق نقل الطریق السیار

إقرأ أيضاً:

مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!

 

أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!

وأتذكّر الأيّام التي تليه.

كلّ المواقف التي شكّلت فارقًا أتذكّرها تمامًا، وإذا نسيتُ فإنّ في الأرشيف ما يُعينني على إنعاش الذّاكرة.

عندما يتعلق الأمر بالتاريخ فالتّوثيق- بالطّبع- ضرورة، وقراءة البدايات والنّهايات متعة، وغدًا سوف نرحل جميعنا إلى حياةٍ باقية، ولا أريد لأحفادي أن يسمعوا تاريخًا مزوّرًا، أو تنقصه الأدلة.

وهذه الحرب منذ يومها الأوّل كانت حربًا شاملةً بين النقائض كلّها:

بين حضارة مُنتهاها إرم بن سام بن نوح، وحضارةٍ مُبتداها سروال المؤسّس.

وقبل أعوامٍ- عند بدء العدوان- بدا أنّ سلمان قد اشترى كلّ شيء!

السّلاح والجنود والجامعة العربيّة والمؤتمر الإسلاميّ والأمم المُتّحدة، والدّعاةُ والتّقاةُ والقوميّين العرب والاشتراكيين العرب، وكَتَبَة الأعمدة وقُرّاء الصّحف وأئمة المساجد وحفّاريّ القبور وولاة الأمور، والإنس والجانّ ومصر وباكستان والمغرب والسّودان وعبدالملك المخلافيّ وياسين سعيد نُعمان!

وكُنّا وحدنا، نحنُ وهذه الأرضُ وكرامةٌ منذ آدم، يرافقنا صوتُ الأسلاف  العظام: لا تبتئسوا.

وإيمانٌ قبله بأنّ الله معنا.

هكذا يمرّ بذاكرتي الشريط ذاته، والسردية كلها، وأسماء المنحطّين، والانتشاءة الكذوب الأولى: لدى أراذلها في حينه!

حتى على منعطفات ما بعد الطوفان، في غزة منذ البدايات.. أو حاليًّا في لبنان!

شطحات العسيري أو هراء نتنياهو! يبدو لي دائمًا أن الأحداث دائمًا تتكرر، والأكاذيب حتى بنفس العناوين؛ وهذا- بالطبع- ما يمنحني يقينًا إضافيًّا، وتصور منضبط، عن ماهية النتيجة!

والنّاس صفحاتٌ في خاتمة المطاف، وقد مررنا منذ بداية العدوان على بلادنا بسرديّات المرذولين سِقط المتاع وسفلة القوم،

تلك التي تقول بأنّ العين لن تكسر المخرز، وقوّة الحقّ تغلبها وفرة المال، والكرامة على أيّة حالٍ لا يمكنها إسقاط الإف١٦، وحضارة آلاف السنين تسحقها دبابة ابرامز، أو عَرَبَة برادلي!!

وقد كانت على أيّة حالٍ معركةً هائلةً بين مصفوفتين متعارضتين من القِيم، وأعترف: في بداية العدوان علينا لم أكن واثقًا من النّصر،  بقدر ما كنتُ مؤمنًا بضرورة الانحياز لما نؤمن به حتى لو ذهبنا جميعنا إلى القيامة.

فيما بعد فقد عرفت أنّ أكبر خطأٍ قد يعتريك: أن يعتريك بنصر الله الحتميّ شك! وفي كل الأحوال ينبغي أن تثق، بأنها- فحسب- مسألة وقت!

في ٢٠١٥م كنت منحازًا للحق من منطلق الواجب، فحسب! وأعترف: لقد كان من الصعب أن تأتمر دعاية العالم كلها عليك! وبعد عشر سنواتٍ أيقنتُ بأنّ العالم لن يضرّك إلا أذى، وما دمت مع الله فلا تخف! إنه بالتأكيد معك!

أعرف؛ القرآن واضحٌ بهذا الشأن، ولم أكن بحاجةٍ للمرور العملي بتجربة عدوان عشر سنوات، لتشرّب ما قاله الحق سبحانه “لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ”!

لكنه الإنسان الشّاكّ المتوجس المتخوّف الخطّاء، وأستغفر الله عمّا ران في حينه من شك!

وها نحن، بفضل الله، إذ نمسك البحر من أطرافه، ونمسك المجد أيضًا من أطرافه!

ها نحن وخلال بضعة أعوامٍ مررنا بدروس مائة عام، وبدا التّاريخ مستمتعًا بأداء دور الحكواتي، أمّا أنا فلم أكن أتوقّع على الإطلاق بأن يتفوّق الجنديّ اليمنيّ على سرديّات الزّيف إلى هذا الحدّ، وبولّاعة سجائرِهِ الصّفراء يُشعل حضارة مُحدثيّ النعمة برمّتها.

بمالها وسلاحها ونفطها وعبيدها ونعاجها التي لم تفهم بعد، ولن تفهم قط!

كما أنّها وفق أغلب المؤرخين تقاوم الفهم منذ بدء الخليقة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة تسريع كائنات فضائية لحركة النجوم في الكون.. نظرية جديدة تثير التساؤلات
  • شكاية لدى الوكيل العام بالدارالبيضاء تتهم رئيس مجلس المحمدية الأسبق بتبديد المال العام
  • الحكومة تراجع قانون تعويض ضحايا حوادث السير بعد 40 سنة من الجمود
  • عجلة البطولة الاحترافية تعود للدوران بدابة من غد الجمعة بعد توقف دام لأكثر من 10 أيام
  • بسبب علب سمن.. توقف الحركة المرورية على الطريق الإقليمي
  • إغلاق جزئي مؤقت لشارع الإمام علي بصفوى لأعمال تطوير
  • توقف الحركة المرورية علي الطريق الإقليمي .. شاهد
  • مودريتش رئيسًا مؤقتًا لمجلس إدارة مجتمع ريال مدريد
  • مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
  • قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يغلق بشكل دائم