طبيب فالنسيا يصدم دياخابي: "قد لا يلعب كرة قدم مجددًا"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية توجيه الطبيب الإسباني خوان خوسيه لوبيز مارتينيز، صدمة كبيرة لعشاق ناديه، بعدما أكد أن اللاعب الغيني مختار دياخابي قد لا يلعب مرة أخرى.
موعد مباراة الزمالك والأهلي بنهائي كأس مصر بالسعودية
وكشف صحفية "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن دياخابي من المحتمل عدم لعبه كرة القدم مرة أخرى، بعد الإصابة المروعة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.
وتحدث مارتينيز عن إصابة دياخابي، حيث قال: "للآسف، بالتأكيد تعد إصابته خطيرة للغاية، لذلك قد يكون هناك خطرًا كبيرًا على لاعب فالنسيا من عدم قدرته على لعب كرة القدم مرة أخرى، إنها إصابة صعبة".
وتابع: "في العادة تؤدي الإصابات هذه إلى تلف الغضروف، وهو هيكل لا يتجدد، مما يجعل الأمر صعبًا وفي أسوأ الأحوال لن يتمكن من ممارسة القدم مرة أخرى".
وكان مارتينيز، الطبيب الخاص للاعب كرة التنس كارلوس ألكاراز، حيث ساعده في العودة للملاعب بشكل أسرع والتغلب على الإصابات.
الجدير بالذكر أن دياخابي صاحب ال 27 عامًا، انتقل لصفوف فالنسيا في صيف 2018، قادمًا من صفوف ليون السويسري بعقد يمتد حتى 2027.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارتينيز دياخابي مختار دياخابي موندو ديبورتيفو فالنسيا مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري