وزير الزراعة يلتقي مع نظرائه السعودي والأردني واللبناني ومدير "أكساد" على هامش المؤتمر الإقليمي للفاو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
على هامش مشاركته في المؤتمر الإقليمي للشرق الادنى وشمال افريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" والمنعقد حاليا في العاصمة الأردنية "عمان" التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوزراء الزراعة في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وأيضا دولة لبنان.
لقاءات "القصير" الجانبية مع نظرائه من الدول العربية الشقيقة تناول أهمية تعزيز التعاون بين مصر والدول الثلاث وإزالة اي معوقات أمام ذلك خاصة في ظل توافق الرؤى والعلاقات الوطيدة بين القيادة السياسية في مصر والسعودية والأردن ولبنان.
وهنأ نظيره الأردني على حسن تنظيم المؤتمر وأيضا على إطلاق المرصد الاقليمي للأمن الغذائي والذي يعتبر منصة مهمة في توفير المعلومات في مجال الزراعة والأمن الغذائي لمتخذ القرار في دول اقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
"القصير" على هامش المؤتمر التقى كذلك بالدكتور شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وناقش معه النتائج التي أسفرت عنها زيارته الاخيرة الناجحة للقاهرة والتي التقى خلالها اول أمس بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكذلك د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء كما تم خلال الزيارة اطلاق البرنامج الوطني لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة في مصر خلال الخمس سنوات القادمة.
كما التقى وزير الزراعة مع دكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" وبحث معه ترتيبات توقيع اتفاقتين فى القاهره الخميس القادم مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة مشروع القطن «المرحلة الثانية» بين وزارتي الصناعة والزراعة و«اليونيدو»
وقعت وزارتا الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، وثيقة مشروع القطن المصري «المرحلة الثانية» الذي يستهدف تعزيز الاستدامة البيئية الاقتصادية والاجتماعية لسلسلة قيمة القطن المصري من خلال شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية الرئيسية، والجمعيات القطاعية، والجهات المعنية في القطاع الخاص المحلي والدولي.
ووقع الوثيقة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واتريك جان جيلابيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» في مصر، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
دور القطن المصري في التنمية الاقتصاديةوقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، إن القطن المصري يقوم بدور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يحقق قطاع المنسوجات تكاملًا رأسيًا بدءًا من المواد الخام ووصولًا إلى الملابس الجاهزة، مشيرا إلى أن أن توقيع المرحلة الثانية من المشروع يأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى والتي امتدت من عام 2018 وحتى عام 2021 وتم تنفيذها في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتطوير قطاع النسيج بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لافتًا إلى أنه قد تم دعم وتمويل المشروع من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرة «Cotton for life» التابعة لمجموعة فيلما الإيطالية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
وأشار الوزير إلى أنه على صعيد الإنتاج فقد تم التعاون بين المشروع ومعهد بحوث القطن لتعزيز إنتاج القطن في محافظتي كفر الشيخ ودمياط، حيث ركزت برامج بناء القدرات على طرق الإنتاج التقليدية والعضوية، وتم استعراض الوفر الاقتصادي المحتمل من خلال تقليل استخدام المياه والمبيدات الحشرية والأسمدة مع تقليل الأثر البيئي.
ونوه بأن المشروع قد شمل مشاركة القطاع الخاص في جميع مراحل سلسلة قيمة القطن والنسيج، حيث مكنت البرامج التدريبية 17 شركة خاصة من تنفيذ ممارسات مستدامة لإدارة المواد الكيميائية، كما عُقدت جلسات بناء القدرات الإضافية حول الممارسات المستدامة في صناعة النسيج والتقنيات الخضراء والاقتصاد الدائري مع أكثر من 150 متخصصًا، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين مشروع القطن المصري ووزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج الكتب الدراسية حول الغزل والنسيج، حيث تم تقديمها لأول مرة في مدرسة برج العرب الفنية وتم تدريب حوالي 717 طالبًا.
خطة التطوير «من البذرة إلى الكسوة»من جانبه، قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القيادة السياسية تولى أهمية كبيرة للنهوض بمحصول القطن المصري وتعظيم القيمة المضافة من خلال خطة تطوير شاملة بدءًا من الزراعة حتى التصنيع النهائي أو ما يطلق عليه «من البذرة إلى الكسوة»، للوصول إلى إنتاج قطن خالٍ من الشوائب والملوثات واستخدام التكنولوجيا الحديثة للحليج لتحقيق القدرة على المنافسة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأضاف «فاروق» أن هذا المشروع طموح نظرًا لإشتراك عدة منظمات ومؤسسات محلية ودولية ونتيجةً للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى، من خلال الباحثين والمتخصصين بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية وهو الجهة الممثلة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الشأن.