البريد المصري يستضيف ورشة نظم المحاسبة الدولية للأجور
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يستضيف البريد المصري ورشة نظم المحاسبة الدولية للأجور، والتي ينظمها المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، بهدف بناء قدرات الدول الإفريقية الناطقة بالإنجليزية، بالتنسيق مع اللجنة العربية الدائمة للبريد والاتحاد البريدي الإفريقي الشامل؛ وذلك بمقر المركز الإقليمي للتدريب البريدي بالقاهرة خلال الفترة من ٥ إلى ٧ مارس ٢٠٢٤، بمشاركة الخبيرين الدوليين جان مارك كوفييك، مدير برنامج الشهادات والامتثال وتطوير العمليات، ولوران مولر، مدير الحسابات الفنية.
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار سعي البريد المصري نحو دعم تنفيذ إستراتيجية الاتحاد البريدي العالمي التي تهدف إلى بناء قدرات المؤسسات البريدية الإفريقية، لتقديم الخدمات بطريقة أفضل، وذلك استكمالًا للبرامج التدريبية المقرر تنفيذها ضمن خطة التنمية الإقليمية الخاصة ببلدان القارة الإفريقية للفترة ٢٠٢٢ - ٢٠٢٥، وفق إستراتيجية أبيدجان البريدية وخطة عملها التي اعتمدها مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي رقم ٢٧ فى أبيدجان أغسطس ٢٠٢١".
وأشار الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري إلى أن البريد المصري يسعى من خلال هذه الورشة إلى نقل الخبرات الدولية وصقل مهارات العاملين بالمؤسسات البريدية الإفريقية، وبناء قدراتهم في مجال نظم المحاسبة الدولية للأجور وحل المشكلات المحاسبية المعقدة، خاصة بعد التغيرات التي طرأت على نظام الأجور في الاتحاد البريدي العالمي، بما يسهم في النهوض بالفاعلية التشغيلية للدول الإفريقية، ويمكن الهيئات والمؤسسات البريدية الإفريقية من تجنب خسائر مالية نتيجة لعدم الإلمام بنظم المحاسبة الدولية.
جدير بالذكر أن ورشة نظام المحاسبة الدولية للأجور ستتناول العديد من الموضوعات الهامة في مجال المحاسبة الدولية والتي تشمل، المحاسبة عن النفقات الختامية، ومحاسبة الطرود البريدية البرية، وكشوف المراجعة، والبعائث المفقودة، والمحاسبة عن البريد المرتد الذى يتعذر تسليمة، ومحاسبة خدمات العبور (المغلق - المفتوح)، ومحاسبة النقل الجوي وشركات الطيران، ونماذج المحاسبة الدولية واستخدام دليل إستكمال النماذج، ودليل المحاسبة والإحصاء لاتحاد البريد العالمي، وتطبيق عملي على نظام المعالجة والمحاسبة الدولي للاتحاد البريدي العالمي (IPS).
هذا ويشارك بالورشة أكثر من ١٠٠ مشارك من ٣٠ دولة عربية وإفريقية وهم: ( مصر – زامبيا - بوتسوانا - غينيا الاستوائية - إسواتيني - أثيوبيا - جامبيا - غانا - كينيا – ليسوتو- ليبيريا - ملاوي – موريشيوس- ناميبيا - نيجيريا - سيشيل - سيراليون - جنوب إفريقيا - جنوب السودان – تنزانيا - أوغندا – زيمبابوي - جمهورية الكونغو الديموقراطية – السعودية – العراق – الجزائر – فلسطين – الأردن - تونس) بالإضافة إلى أعضاء من الإتحاد البريدي الإفريقى الشامل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
مع تراجع المراسلات التقليدية إلى أدنى مستوياتها، أعلنت خدمة البريد الدنماركية "بوستنورد" عن إنهاء عمليات توزيع الرسائل نهائيًا بحلول نهاية عام 2025، لتنتهي بذلك حقبة دامت قرونًا من التواصل عبر البريد.
واعتبارًا من حزيران/يونيو المقبل، سيجري إزالة 1500 صندوق بريد من مختلف أنحاء البلاد.
ومع اقتراب هذه الخدمة من نهايتها، يجد عشاق المراسلات التقليدية والمتابعون لمسيرة البريد الدنماركي فرصة لاستعادة ذكرياتهم عبر زيارة متحف "إنيغما" في كوبنهاغن، المتخصص في البريد والاتصالات، حيث تُعرض مقتنيات نادرة ولحظات موثقة من تاريخ المراسلات في الدنمارك، بما في ذلك صور ووثائق قديمة ترصد تطور الخدمة على مدى القرون الماضية.
يقول ماغنوس ريستوفت، مدير المتحف، إن خدمة البريد لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مشيرًا إلى أنه بهذا القرار، تُختتم أربعة قرون من الخدمة البريدية، التي بدأت بمرسوم ملكي أصدره الملك كريستيان الرابع، لتشهد الدنمارك نهاية عهد طويل من التراسل الورقي.
Relatedطائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا موجة حر تجتاح فرنسا وأولمبياد باريس تستنجد بخراطيم المياه والبخاخات لتبريد المتفرجينشاهد: البريد يحتفظ برسائل موجهة الى سانتا كلوز منذ أكثر من قرن في السويدويلفت إلى أن عربات الخيول كانت في الماضي الوسيلة الأساسية لنقل الرسائل والطرود في جميع أنحاء الدنمارك، قبل أن تحل محلها لاحقًا آلاف السيارات المخصصة لهذه المهمة.
ويضيف: "كان لدينا أكثر من 8000 سيارة رينو قديمة منتشرة في البلاد، لكن إذا عدنا بالزمن أكثر، سنجد العربات التي تجرها الخيول، والتي كانت مسؤولة عن نقل البريد والطرود عبر المدن والقرى".
ويشير ريستوفت إلى أن خدمة البريد في بداياتها كانت مخصصة للأغنياء فقط، قبل أن تتطور تدريجيًا لتصبح متاحة للجميع، ما جعلها وسيلة ديمقراطية للتواصل بين الناس".
ومع اقتراب الخدمة من نهايتها، يثار التساؤل حول مصير بعض التقاليد التي ارتبطت بها، كقيام الأطفال بإرسال أمنياتهم إلى سانتا كلوز خلال موسم الأعياد. يطمئن ريستوفت الأطفال قائلاً: "لا يزال بإمكانهم القيام بذلك، لا شك. في متحف إنيغما لدينا صندوق بريد سحري، حيث يمكن للأطفال ترك رسائلهم في شهر كانون الأول/ديسمبر والتأكد من أن سانتا سيحصل عليها".
وبهذا الإعلان، تغلق الدنمارك صفحة طويلة من تاريخها البريدي، لكن إرث هذه الخدمة سيبقى محفوظًا في الذاكرة، وفي متحف البريد، حيث يمكن للأجيال القادمة أن تتعرف على عالم الرسائل الورقية الذي كان في يوم من الأيام وسيلة تواصل أساسية بين البشر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قانون أسترالي يسمح للموظفين بعدم الرد على المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل طائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا شاهد: البريد يحتفظ برسائل موجهة الى سانتا كلوز منذ أكثر من قرن في السويد سانتا كلاوستقاليدمتحفأطفالالدنمارك