مصطفى عمار: الإعلان عن مشروع رأس الحكمة جاء في توقيت مهم جدا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفى مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» إن الدولة المصرية تستعد للموسم الرمضاني منذ شهرين، ووضعت على عاتقها الاستعداد للشهر الكريم بشكل جيد، من خلال توفير السلع الاستراتيجية.
مشروع رأس الحكمة جاء في توقيت مهم قبل شهر رمضانأوضح «عمار» أن الإعلان عن مشروع رأس الحكمة جاء في توقيت مهم جدا، قبل شهر رمضان، لتنخفض أسعار العملات الأجنبية والدولار، وأيضا أسعار السلع، فالإعلان عن خطة المشروع وضخ 11 مليار دولار في البنك المركزي، كل ذلك انعكس على الأسعار في الأسواق وخفض سعر الدولار، كل ذلك في إطار حلول الأزمة الاقتصادية بسبب الأزمات المتلاحقة على مصر من أزمة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
أضاف رئيس تحرير صحيفة «الوطن» خلال لقاء مع الإعلامية هاجر جميل في برنامج «شارع مصر»، المذاع على راديو «شعبي إف إم»، أن مصر لم يكن لديها أزمة اقتصادية، لكن كان لديها أزمة بالسيولة الدولارية، والدولة لم تدخر جهدا في حل الأزمة، موضحا أن الدولة أنشأت 500 معرض «أهلا رمضان» على مستوى المحافظات، إذ يوجد في كل محافظة 3 معارضعل الأقل، ويحتوي المعرض على كل المنتجات بجودة عالية وأسعار مخفضة.
مبادرة «كلنا واحد» تنظم معارض على مستوى الجمهوريةوتابع بأن مبادرة «كلنا واحد» تنظم معارض على مستوى الجمهورية، بجانب العربات المتنقلة والتوافر الكبير للسلع، إضافة لما يقدمه التحالف الوطني ومبادرة «حياة كريمة» وما يقدمونه من تسهيلات وسلع بأسعار مخفضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار شهر رمضان السلع الرمضانية
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عبادة الله هي الغاية العظمى وأنها الهدف من خلق البشر، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثًا ولم يتركهم هملاً، بل خلقهم لأمر عظيم، وهو عبادته وتوحيده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة بامتياز، حيث يتقرب المسلمون فيه إلى الله بالصيام، والصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن، موضحًا أن العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية، بل منهج حياة شامل، يجب أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياة المسلم.
وأشار إلى أن العبادة فطرة فطر الله الناس عليها، حيث يلجأ الإنسان إلى الله في الشدائد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (لقمان: 32)، مشددا على أن العبادة هي العهد الذي أخذه الله على عباده، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (يس: 60).
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن جميع الأنبياء، من لدن آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاءوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وشدد على أن العبادة هي محور وجود الإنسان في الدنيا، داعيًا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في تعميق علاقتهم بالله عز وجل، والتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة.