تمويل البنوك الإسلامية لقروض السكن في المغرب في تصاعد مع وصوله إلى 21,8 مليار درهم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن التمويل التشاركي الموجه للإسكان، وبالأخص على شكل “المرابحة العقارية”، واصل نموه ليصل إلى 21,8 مليار درهم في شهر يناير الماضي، بعد بلوغ ما يعادل 19,1 مليار درهم قبل سنة.
وأوضح بنك المغرب، في لوحة القيادة المتعلقة بـ”القروض والودائع البنكية” الأخيرة، أن هذا التمويل سجل بذلك ارتفاعا نسبته 14,1 في المائة مقارنة بشهر يناير 2023.
ووفقا للمصدر ذاته، سجلت القروض الموجهة للأسر ارتفاعا سنويا بنسبة 1,5 في المائة، شاملة نموا بنسبة 1,9 في المائة للقروض السكنية و0,5 في المائة لقروض الاستهلاك.
وبالموازاة، ذك ر بنك المغرب بأن البنوك أعلنت، خلال الفصل الرابع من سنة 2023، عن الإبقاء على شروط منح القروض السكنية دون تغيير وتخفيف شروط قروض الاستهلاك. وبالنسبة للطلب، فقد تراجع سواء بالنسبة للقروض السكنية أو قروض الاستهلاك.
وفي ما يتعلق بأسعار الفائدة المطبقة على القروض الجديدة، فقد سجلت خلال الفصل الرابع من سنة 2023، بشكل عام، استقرارا عند 5,95 في المائة، مع تسجيل نمو نسبته 4,83 في المائة على مستوى القروض السكنية وانخفاض نسبته 7,18 في المائة برسم قروض الاستهلاك.
كلمات دلالية الإسكان التمويل التشاركي بنك المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإسكان التمويل التشاركي بنك المغرب بنک المغرب فی المائة
إقرأ أيضاً:
أخنوش يبرز الدور المحوري للصناعة التقليدية في الترويج السياحي لوجهة المغرب عالمياً
زنقة 20 ا الرباط
أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، الدور المحوري الذي تضطلع به الصناعة التقليدية في الترويج للمغرب وتكريسه كوجهة عالمية، مشيرا إلى أن المنتوج التقليدي يكتنز حمولة ثقافية وحضارية وتراثية تجعله منتوجا سياحيا بامتياز، يساهم في التعريف بالهوية المغربية وإبراز خصوصياتها.
وأوضح خلال الجلسة العمومية الشهرية للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية ببلادنا”، أن هذا القطاع يعتبر رافعة مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشغل حوالي 22 في المائة من السكان النشطين، ويساهم بنسبة 7 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، ويصدر حوالي مليار درهم سنويا للخارج.
وسجل أخنوش، أن ما يفوق 10 في المائة من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم في بلادنا، هي عبارة عن مقتنيات من منتجات صناعنا التقليديين.
وأكد أخنوش، أن الحكومة تعمل على دعم القطاع السياحي ودعم المهنيين، للارتقاء بمختلف منتوجات الصناعة التقليدي، لتلبية رغبات الأفواج السياحية المنتظر توافدها على المغرب، وذلك أخذا بعين الاعتبار أرقام نفقات السياح على الصناعة التقليدية المشجعة، واستنادا إلى الأهداف الاستراتيجية المحددة في خارطة طريق قطاع السياحة، واستحضارا للتظاهرات الرياضية التي ستحتضنها بلادنا (2025 و2030).
وشدد المتحدث على أن إحداث كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو أولى الخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، مع ما يعكسه ذلك من اهتمام خاص يوليه جلالة الملك للقطاع، وتعبير عن إرادة حكومية صادقة لتقريب مصادر القرار من الصناع التقليديين وباقي الفاعلين السياحيين، مبرزا عمل الحكومة على حماية منتوجات الصناعة التقليدية من المنافسة غير المشروعة، عبر تسجيل علامات الجودة على المستويين الوطني والدولي.
كما أطلقت الحكومة وفق رئيسها، مجموعة من المبادرات لتطوير سلسلة القيمة بالنسبة لبعض الحرف الرئيسية، بهدف تحسين جودتها وجعلها أكثر جاذبية للسوقين الداخلي والخارجي. إضافة إلى إطلاق برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والهادف إلى حماية ونقل المهارات المرتبطة بـ32 حرفة مهددة بالاندثار، مما يضمن استدامة التراث الحرفي وجعله عنصرا رئيسيا في الجذب السياحي.