وفاة طالبة العريش.. تحرك برلماني ضد الجامعة- تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة، اليوم الثلاثاء، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن حالة الصـمت الرهيب وغير المبرر من قِبل جامعة العريش، والذي قد تسبب في عدم وضـوح الحقائق في قضية مقتل الطالبة نيرة؛ مما تسبب في غموض وذعر وحالة عدم وضوح بين الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بدوي في طلب الإحاطة: المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إعمالاً بحكم المادة (134) من الدستور والمادة (٢١٢) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب الإحاطة الآتي نصه، موجهًا إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء، والدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رئيس جامعة العريش، بشأن أنه بعد متابعة ملايين المصريين عن كسـب واقعة "الابتزاز الإلكتروني" للطالبة نيرة (الطالبة بكلية الطب البيطري- بجامعة العريش) في الوقت الذي التزمت فيه الجامعة الصـمت الرهيب وغير المبرر، والذي قد تسبب في عدم وضـوح الحقائق للرأي العام، انطلاقاً من مبدأ الشفافية، لا سيما أن الواقعة خطيرة في شكلها ومضمونها .
وشدد بدوي في طلبه على أنه كان يجب على مسؤولي الجامعة والكلية التحرك؛ لدرء الخطر من البداية، لكنهم التزموا الصمت حتى تفاقمت المشكلة، والأخطر من ذلك أن الجامعة وإدارة كلية الطب البيطري لم تتواصل حتى مع أسـرة الطالبة، لتقديم واجب العزاء لهم، وهو أقل ما يجب تقديمه لهذه الأسرة المكلومة؛ لا سيما أن الواقعة حدثت داخل أسوار الجامعة، فكان من الأحرى إجراء تحقيق في هذه الواقعة داخل حرمها الجامعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب وفاة طالبة العريش النائب أحمد بدوي طلب إحاطة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها الترند.. حقيقة وفاة الطفلة ريناد
رغم ان اسرة الطالبة ريناد عادل التى لفظت انفاسها الاخيرة، امس نفت ما تردد بشان انتحارها بالقاء نفسها من الطابق الثامن قائلة انها " اختل توازنها وسقطت من النافذة مما أدى إلى وفاتها، الا ان الرسالة التى تركتها " ريناد " تسببت فى انقسامات كبيرة بين القراء على مواقع التواصل الاجتماعي ، البعض يتحدث بانها انتحرت بسبب تنمر زملاءها عليها من اجل ذلك تركت رسالة اعتذرت لوالدتها مؤكدة انها تعرضت لضغوط نفسية كبيرة من بعض زملاءها ، ومن جانب اخر اصدرت ادارة المدرسة بيان تنفى ذلك
من هنا تصدرت الطفلة ريناد عادل محركات بحث جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن توفيت الطالبة بعد أن سقطت من الطابق الثامن، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديث عن انتحار الطالبة بسبب تعرضها للتنمر من زملائها في المدرسة.
وذكرت منشورات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الطالبة ريناد عادل، 12 سنة، مقيدة بالصف السادس الابتدائي في مدرسة "كلية نوتردام دي سيون"، تعرضت لحالة من التنمر من بعض زميلاتها ، حيث لم تتحمل الطالبة ما تعرضت له وقامت بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها بمنطقة جناكليس بالإسكندرية.
وسادت حالة من القلق والفزع بين اولياء الامور يطالبون المسئولين بالتدخل داخل المدارس لاصدار لائحة عقوبة لكل متنمر سؤ كان من الطلاب او المدرسين ، اكد اولياء الامور ان للاسف يوجد احيانا تنمر يحدث داخل المدرسة من المدرسين وعلى اثر ذلك يقوم الطلاب باستكمال مسيرة المدرس وتستمر حملة التنمر ضد الطالب مما يتسبب فى اصابة الطالب بحالة سيئة تصل معه التسرب من التعليم ويمتنع من الحضور بالمدرسة او يقوم بانهاء حياته للابد .
واكد اولياء الامور ان حالة ريناد اذا ثبت من جهات التحقيق انها حالة انتحار بسبب التنمر من المدرسة يجب على وزير التعليم للتدخل ليس فقط لمعاقبة الطالبات التى تنمرت عليها وتسببت فى انتحارها بل معاقبة ايضا ادارة المدرسة التى تسببت فى واقعة الحرج للطالبة وتركت المجال للطالبات انهم يقومون بالتنمر عليها ،
كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغًا بمصرع طالبة بالصف السادس الابتدائي، إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة رفقة فرق الإسعاف، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، وحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه، بعدما تردد إنهاء الفتاة حياتها بسبب التعرض للتنمر من زميلاتها في المدرسة أو إذا كانت الوفاة طبيعية بعدما اختل توازنها من الشرفة
أوضحت التحقيقات الأولية أن الطفلة كتبت خطابًا قاسيًا لوالدتها، تكشف فيها عن ألمها النفسي الشديد نتيجة التنمر المستمر والمتزايد من زميلاتها في المدرسة، موضحة بالخطاب أسماء الطالبات المتسببات في معاناتها، وتم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة.
من جانبها، نشرت الصفحة الرسمية للمدرسة بوست نعي للطالبة، تضمن: تتقدم الأخت محبة واصف، وراهبات كلية نوتردام دي سيون، وجميع معلمات ومعلمي الكلية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، التي وافتها المنية صباح اليوم.. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما أخلت المدرسة مسئوليتها تمامًا عن الحادث، وتضمن بيان المدرسة: "تُعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفاة ورثائها في موقف إنساني حزين، نهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفاة وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم.
تأتي وفاة الطفلة ريناد كجزء من سلسلة متزايدة من الحوادث المشابهة التي راح ضحيتها أطفال وشباب في مصر بسبب التنمر، وتشير الإحصائيات إلى أن التنمر يشكل عاملًا رئيسًا في العديد من حالات الانتحار بين الشباب، مما يدق ناقوس الخطر حول أهمية التصدي لهذه الظاهرة.