ولي العهد: الأردن مثال حي للعيش المشترك والوئام بين الأديان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ولي العهد يستقبل وفدا من جامعة جورج تاون الأمريكية
أكد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، أن الأردن يعد مثالا حيا للعيش المشترك والوئام بين الأديان.
اقرأ أيضاً : الملك يستقبل وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الحسينية، الثلاثاء، لوفد من جامعة جورج تاون الأمريكية، برئاسة مدير الوعظ والإرشاد في الجامعة الإمام يحيى هندي، وضم عضوي الهيئة التدريسية الأب ماثيو كارنز وريان كريج وعددا من الطلبة، في إطار مساق تعليمي بالجامعة حول تلاقي الأديان في الأردن.
وتطرق سموه، خلال اللقاء، إلى التوترات في المنطقة وخطورة تداعياتها على الوئام بين الأديان وارتفاع وتيرة التطرف، لافتا إلى الحاجة لتعزيز التسامح والتركيز على ما يجمع الناس ولا يفرقهم.
وأشاد سمو ولي العهد بحرص الوفد على تنظيم زيارات لعدة قارات لأغراض المساق التعليمي في الجامعة، مشيرا إلى أهمية أن تكون الأبحاث مبنية على تقصي الحقائق.
ولفت سموه إلى مبادرة "اجتماعات العقبة" كجهد أردني مستمر بالتنسيق مع العديد من الدول والمنظمات الدولية، لمحاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي والتصدي للخطاب المتطرف.
وحضر اللقاء مدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد الأمير الحسين أمريكا الولايات المتحدة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات لمواجهة تحدي المناخ
واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضم 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات؛ حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي يطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر في المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.
(وام)