أخبارنا المغربية ـــ الرباط
اتفق المغرب وإسبانيا، اليوم الإثنين بالرباط، على تسريع تفعيل مذكرة التفاهم المرتبطة بالتعاون في مجالي النقل واللوجيستيك، التي تم توقيعها شهر فبراير 2023 بالرباط بمناسبة انعقاد الدورة الـ12 للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا.
وذكر بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك، أنه تم التعبير عن هذه الرغبة خلال اجتماع عمل بين وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، والوزير الإسباني للنقل والتنقل المستدام، أوسكار بوينتي سانتياغو، اتفقا خلاله الطرفان، أيضا، على تشكيل فريق مشترك لوضع خطة العمل في المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمشار إليها في مذكرة التفاهم السالفة الذكر.
وشكل هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا، ووفد إسباني رفيع المستوى، فرصة للطرفين للإشادة بجودة وتميز روابط التعاون التي تجمع بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات، لاسيما في قطاعي النقل واللوجيستيك، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي في هذه المجالات.
وعلى مستوى النقل البحري، ثمن الطرفان الخطوات المتخذة لإطلاق الخط البحري بين مدينة طرفاية المغربية ومدينة بويرتو ديل روزاريو بجزر الكناري، مشيرين إلى الدور الهام الذي سيلعبه هذا الخط في تشجيع السياحة بالمنطقتين وكذا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وفي ما يخص النقل السككي، تناول الطرفان سبل تطوير التعاون الثنائي في هذا المجال عبر تدارس فرص استثمار الجانب الإسباني في المشاريع السككية المبرمجة من طرف المغرب، فضلا عن تشجيع التبادل التقني بين الفاعلين في القطاع السككي بالبلدين.
وبالنسبة لقطاع النقل الطرقي للمسافرين والبضائع، أشاد الوزيران بالحوار المثمر والمستمر للجنة المشتركة المغربية الإسبانية للنقل الطرقي الدولي. كما تدارسا إمكانية تعزيز التعاون في هذا المجال من أجل الاستجابة لمطالب مهنيي هذا القطاع، الذي يلعب دورا حيويا بين البلدين فيما يخص نقل المسافرين والبضائع.
وعلى صعيد آخر، ، تطرق الوزيران إلى الإجراءات التي اتخذها البلدان للاستعداد لعملية "مرحبا 2024" ، مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود بين الطرفين لإنجاح هذه العملية التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمغاربة القاطنين بالخارج.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النقل واللوجیستیک المغرب وإسبانیا
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق