ولي العهد: الأردن مثال حي للعيش المشترك والوئام بين الأديان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ولي العهد يستقبل وفدا من جامعة جورج تاون الأمريكية
أكد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، أن الأردن يعد مثالا حيا للعيش المشترك والوئام بين الأديان.
اقرأ أيضاً : الملك يستقبل وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الحسينية، الثلاثاء، لوفد من جامعة جورج تاون الأمريكية، برئاسة مدير الوعظ والإرشاد في الجامعة الإمام يحيى هندي، وضم عضوي الهيئة التدريسية الأب ماثيو كارنز وريان كريج وعددا من الطلبة، في إطار مساق تعليمي بالجامعة حول تلاقي الأديان في الأردن.
وتطرق سموه، خلال اللقاء، إلى التوترات في المنطقة وخطورة تداعياتها على الوئام بين الأديان وارتفاع وتيرة التطرف، لافتا إلى الحاجة لتعزيز التسامح والتركيز على ما يجمع الناس ولا يفرقهم.
وأشاد سمو ولي العهد بحرص الوفد على تنظيم زيارات لعدة قارات لأغراض المساق التعليمي في الجامعة، مشيرا إلى أهمية أن تكون الأبحاث مبنية على تقصي الحقائق.
ولفت سموه إلى مبادرة "اجتماعات العقبة" كجهد أردني مستمر بالتنسيق مع العديد من الدول والمنظمات الدولية، لمحاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي والتصدي للخطاب المتطرف.
وحضر اللقاء مدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد الأمير الحسين أمريكا الولايات المتحدة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاع كبير في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالم
وتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل المنازل سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
وواصل: «الوقاية تتم أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقع موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».