الجديد برس/

بدأت السعودية والامارات، الثلاثاء، حملة جديدة تستهدف حركة المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع فشل مساعي اخضاعها للاحتلال الإسرائيلي.

وتبنت الحملة وسائل اعلام وقنوات مرموقة إضافة إلى  خبراء مقربين من استخبارات البلدين.

وابرز تلك القنوات “سكاي نيوز عربية” التي افردت مساحة واسعة في  نشراتها الإخبارية  لتوسيع هوة  بين الجناح السياسي والعسكري لحماس.

من اهم النقاط التي حاولت تلك القنوات تسويقها  عدم معرفة الجناح السياسي لحماس  بعملية طوفان الأقصى.

وزعمت قناة سكاي نيوز ان محمد الضيف القيادي الميداني لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وشقيقه وقيادات أخرى من قررت تنفيذ الهجوم دون علم  من قبل القيادات السياسية المتواجدة بالدوحة وبلدان أخرى.

والحملة الإماراتية تأتي بالتوازي مع حملة سعودية مماثلة برزت خلال الساعات الأخيرة ومنها تسويق  مزاعم حول خلافات بين المكتب السياسي لحماس والقيادات الميدانية ومحاولة تصوير بأن القادات السياسية تبحث عن مكاسب بينما تبحث القيادات الميدانية عن  حماية نفسها.

والحملة الإماراتية – السعودية تضاف إلى مواقفهما العدائية للحركة والتي برزت بصورة اكبر  خلال الحرب الإسرائيلية  على غزة والمستمرة منذ 5 اشهر وتوقيتها يشير على أنها ضمن السيناريو الأمريكي الجديد في ظل فشل اخضاع تلك الفصائل عسكريا والذي يعتمد بدرجة رئيسية على توسيع الشرخ الفلسطيني  بدء بتعميق  الهوة بين فتح وحماس وصولا إلى عقد مفاوضات منفردة مع قيادات فلسطينية وتصويرها  لصالح إسرائيل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

التحديات السياسية لنتنياهو| صراع الائتلاف والتهديدات المستقبلية.. تفاصيل

تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات سياسية داخلية معقدة، خاصة بعد انسحاب عضو الحكومة إيتمار بن غفير من الائتلاف الحاكم، مما أثار جدلا كبيرا حول مستقبل الحكومة والائتلافات المستقبلية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن  رغم محاولات نتنياهو المستميتة لإقناع عدد من الوزراء بعدم الانسحاب من الحكومة، إلا أنه لم يتمكن من إقناع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالبقاء،  فقد قرر بن غفير الانسحاب مع أربعة من أعضاء الكنيست، ليترك الحكومة تواجه تحديات جديدة، وثمة خلاف حول عدد الأعضاء الذين انسحبوا، حيث يشير البعض إلى أنهم خمسة، لكن الائتلاف الحكومي لا يزال مستمرا مع ثلاثة وستين عضو، ما يمنحه استقرارا نسبيا حتى الآن.

وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن نتنياهو قد أصر على بقائه في الحكومة، لكنه لم يحظَ بتأييد كامل من أعضاء حكومته، فقد صوت ثمانية وزراء فقط من أصل 32 وزيرا لصالح القرار، ومن بينهم وزراء من حزب "سوموتريتش" بعد انسحاب بن غفير، فضلاً عن وزراء من حزب "الليكود".

وأشار الرقب، إلى أن هذا الانقسام في الحكومة يضع نتنياهو في موقف حرج، حيث قد يستخدم بعض الأطراف هذه الفجوات السياسية للضغط عليه، بل قد يؤدي إلى انهيار الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة على الرغم من ذلك، يظل الائتلاف الحاكم مستمرا بشكل غير مستقر، وهو ما يجعل نتنياهو في حالة ضعف سياسي، خصوصاً مع التهديدات المستمرة من منافسيه.

وتابع: "أما على الصعيد الشخصي، فقد اختار بن غفير عدم الانسحاب من الحكومة رغم تصريحاته المعارضة للصفقة الأخيرة، والتي شملت دعواته لاستئناف الحرب في غزة بعد انتهاء فترة الهدنة. هذه المواقف المعقدة تتداخل مع الرؤية السياسية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المنطقة، مما يضيف بعداً إضافياً على المشهد السياسي في إسرائيل".

أستاذ علوم سياسية: استقالة بن جفير لا تشكل خطرا على مستقبل حكومة نتنياهوأستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحافظ على أغلبية في الكنيست رغم استقالة بن جفير

وأردف: "وفي الوقت الذي تقترب فيه الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في نوفمبر 2026، فإن نتنياهو يمتلك أقل من عامين في منصبه، ورغم ضعف الحكومة، إلا أن استمرار وجود أكثر من 60 عضوا في الائتلاف يمنح نتنياهو الفرصة للبقاء في الحكم في الفترة الحالية، مما يفتح المجال لتطورات سياسية قد تطرأ مع مرور الوقت".

وأكمل: "ومع استمرار التوترات في غزة، وعودة بعض المقاتلين إلى القطاع، يبقى السؤال الأهم حول الاتفاقات الأمنية والتهدئة بين الأطراف المتنازعة، وعلى الرغم من أن البروتوكولات الأمنية المتعلقة بهذا الاتفاق لا تزال سرية، فإن الوضع في غزة سيظل عاملا مهما في تحديد موقف الشارع الإسرائيلي تجاه الحكومة، مع انتظار نتائج استطلاعات الرأي القادمة في الأيام المقبلة".

خبير: ثورة ضد نتنياهو بسبب ظهور مقاتلي حماس بهذا الشكل خلال تسليم الأسرىنتنياهو هيضرب | أحمد موسى لحركة حماس: النهاردة مش وقت استعراض

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل عمل معبر رفح وهذه خرائط انسحاب الاحتلال من غزة
  • الحملة الامنية مستمرة في جبل محسن.. وهذه حصيلتها واهدافها
  • الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة
  • المطيعي شخصية الجناح.. تفاصيل مشاركة دار الإفتاء في معرض الكتاب
  • التحديات السياسية لنتنياهو| صراع الائتلاف والتهديدات المستقبلية.. تفاصيل
  • المقاومة الفلسطينية: غزة ستنهض من جديد
  • تحيا المقاومة الفلسطينية
  • خالدة جرار.. السياسية الفلسطينية البارزة ضمن المُفرج عنهم باتفاق وقف إطلاق النار
  • «خوري» تبحث العملية السياسية مع أعضاء مجلس النواب في بنغازي
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)