كلب يفضح تعمد إسرائيل قتل أسراها في غزة ويزيد من حرائقها الاحتجاجية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في الوقت الذي تشتعل فيها دولة الاحتلال بالمظاهرات المتعددة الأهداف منها الأبرز مطالبات ومسيرات أهالي الأسرى في غزة من أجل الإفراج عنهم، وثانية المطالبة بإقالة رئيس وزراء نتنياهو بسبب فساده وإصراره على استمرار الحرب في القطاع دون التفات للإفراج عن المحتجزين، وثالثة من طائفة الحريديم المتشددة تحذر من خطط تجنيد أبنائهم، وسط صراعات بين جناحات الحكومة المتطرفة التي يقودها بن غفير وسموتريتش ويسار الوسط بقيادة بيني غانتس الذي يستعد لاقتناص منصب رئيس الوزراء برضا أمريكي يائس من نتنياهو، يأتي تسريب يزيد من حرائق دولة الاحتلال ويصب الزيت على النار.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلاً صوتياً للحظات الأخيرة قبل إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على رهينتين إسرائيليتين في غزة "عن طريق الخطأ".
رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: دون أمريكا لا نستطيع الفوز بأي حرب أو صراع إعلام إسرائيلي: إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان نحو إسرائيلوفي التسجيل الصوتي، يمكن سماع صراخ الأسيرين من داخل منزلهما وهما يطلبان المساعدة من الجيش الإسرائيلي لعدم إطلاق النار عليهما، وصرخا: "ساعدونا، ساعدونا، ساعدونا، ساعدونا نحن إسرائيليون مخطوفون، لا يوجد أحد هنا، نحن في أسفل الدرج، أوقفوا القصف، لا تقصفونا".
غير أن أصوات القصف العنيف للجيش الإسرائيلي طغت على النداءات المتكررة، وسجلت كاميرا يحملها كلب تابع للجيش الإسرائيلي صرخات الأسيرين ألون ويوتام وتوسلات الجنود لإطلاق سراحهما.
وقالت هيئة البث إنه تم اكتشاف التسجيلات بعد ثلاثة أيام من إطلاق النار القاتل، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن آفي شمرياز، والد الرهينة القتيل ألون، قوله: "تم استدعاء ابني للخدمة العسكرية بعد 7 أكتوبر، ولم يدرك أنه قد اختطف إلا بعد أسبوع".
وقال يوناتان شقيق أرون إنه سمع التسجيل المسرب لشقيقه: "لا ينبغي لأحد أن يستمع إلى هذا التسجيل، لكن الجيش يسرب المعلومات ويبث الرعب النفسي في نفوسنا".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن مقتل سبعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لديها بنيران الجيش بعد أسابيع من انقطاع الاتصال بهم.
An audio recording of Israeli hostages Alon and Yotam asking IDF for help.
IDF didn’t mistakenly kill the hostages but instead deliberately killed who they thought were Palestinian civilians.
Do you still think Israel has a strategy in Gaza and not waging a war of revenge? pic.twitter.com/UApSkheeXV
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى في غزة غزة دولة الاحتلال إسرائيليون
إقرأ أيضاً:
الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- توعدت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، بأن قواتها "مستعدة لاستئناف" عملياتها العسكرية لمواجهة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات هو تصعيد خطير".
وحذر من استعداد الجماعة لـ"استئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية"، انطلاقا من "موقف اليمن الثابت في إسناد فلسطين ومقاومتها والقوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)".
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة، أن "الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي ترتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية".
ومنتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، وفي ظل إعلان "حماس" جاهزيتها للمضي قدما وفق بنود الاتفاق الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي السياق، دعا المكتب السياسي للحوثيين القمة العربية الطارئة على "إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار".
وفي وقت لاحق الثلاثاء، تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة.
وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.