مصطفى عمار: الدراما قبل «المتحدة» لم تصدر للعالم العربي سوى مسلسلات العنف
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير صحيفة «الوطن» إنَّ وجبة الدراما الرمضانية هذا العام من أعلى الوجبات الدرامية على مستوى المواسم الرمضانية السابقة، فالموسم الرمضاني هذا العام مختلف اختلافًا كليًا وجزئيًا فيما يخص الدراما التي تُقدم للمشاهد الوطني والعربي، خصوصا أنَّ الأعمال الفنية المصرية تغزو العقول والقلوب في العالم العربي، فالشعب العربي لديه ذكريات مع الأعمال الدرامية في مصر.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة «الوطن» خلال لقاءه مع الإعلامية هاجر جميل في برنامج «شارع مصر»، المذاع على راديو «شعبي إف إم»، أنَّ الأعمال الدرامية في مصر عظيمة ومن أهم أشكال القوى الناعمة التي تحقق لمصر أهدافًا كبيرة ومهمة، فالعام الحالي تختلف أفكار وسيناريوهات الأعمال عن السنوات الماضية بشكل كبير، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تتقدم وتتطور فيما تقدمه عامًا بعد عام، ، مشددًا على أن الأعمال الدرامية ما قبل الشركة المتحدة لم تصدر للعالم العربي سوى مسلسلات العنف والبلطجة.
مسلسلات درامية متنوعة خلال موسم رمضان الحاليوأكّد «عمار» أنَّ مسلسل «الحشاشين» التاريخي من أهم الأعمال التي تقدم في الموسم الرمضاني هذا العام، إلى جانب عددًا من المسلسلات الأدبية المتنوعة، فضلًا عن تسليط الضوء على القضية الفلسطينية إلى جانب المسلسلات الاجتماعية الشعبية التي لا تسيء إلى الشارع المصري والحارة المصرية التي خرج منها كوادر مصرية كبيرة من أبناء الطبقة المتوسطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الدراما الرمضانية الدراما المسلسلات المتحدة مسلسلات رمضان الأعمال الدرامیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قتل الصحفيين في غزة يفوق أي حرب أخرى منذ عقود
أمين عام الأمم المتحدة نادى بالعمل معاً لوضع حد لدوامة العنف، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف في كل مكان.
التغيير: وكالات
في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن السنوات الأخيرة شهدت معدلا مثيرا للجزع من الوفيات في مناطق النزاع- لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود.
وقال أنطونيو غوتيرش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي، السبت، إن “الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ومع ذلك، يُمنع الصحفيون في جميع أنحاء العالم من القيام بعملهم وغالبا ما يواجهون التهديدات والعنف وحتى الموت في أداء رسالتهم لإظهار الحقيقة ومساءلة ذوي النفوذ”.
وفي جميع أنحاء العالم، يُقدّر أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين تمر دون عقاب. وذكر الأمين العام للأمم المتحدة إن الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف، “وهذا أمر يجب أن يتغير”.
وأشار غوتيريش بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إلى أن ميثاق المستقبل- الذي اعتُمد في سبتمبر- يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح. ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها – في كل مكان.
ونادى بالعمل معا لوضع حد لدوامة العنف، والتمسك بحرية التعبير، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف- في كل مكان.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الصحافة الحرة الصحفيون حقوق الإنسان قطاع غزة