النهار أونلاين:
2025-02-23@15:14:16 GMT

انطلاق تظاهرة “سينما الجامعة”

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

انطلاق تظاهرة “سينما الجامعة”

اشرف ممثل وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، شداد بزّيع، مدير تطوير الفنون وترقيتها، اليوم الثلاثاء. على انطلاق تظاهرة “سينما الجامعة ” في  موسمها الثاني بكلية الفنون والثقافة بجامعة قسنطينة 03.  الهادفة الى تعزيز دور ومكانة السينما في الوسط الجامعي. الى جانب  تشجيع روح المبادرة  والإبداع لدى الطلبة الجزائريين من خلال الأفلام الهادفة والمتنوعة.

التي تم عرضها ضمن هذه الفعالية الثقافية.

وتخللت مراسيم الافتتاح، زيارة الى معرض خاص بنوادي السينما وتنظيم ورشات للتصوير والمونتاج.

كما أشرف المدير العام للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري، مراد شويحي، باسم الوزيرة، على تسليم دفعة من الأفلام الجديدة. وأفلام من الريبرتوار الجزائري بالإضافة الى عرض فيلم قصير من انتاج طلبة الجامعة.

كما يتضمن برنامج تظاهرة “سينما الجامعة “، بالإضافة للعروض السينمائية التي المبرمجة كل يوم ثلاثاء. من خلال عرض مجموعة من الأفلام السينمائية الجزائرية الكلاسيكية والجديدة. تقديم نشاطات أخرى على غرار نوادي السينما، معارض وورشات تكوينية.

وتجدر الإشارة الى أن الموسم الأولى من تظاهرة “سينما الجامعة “، عرف تقديم عروض سينمائية. في أكثر من ثلاثون جامعة من مختلف ولايات الوطن من خلال القوافل السينمائية. حيث تم عرض عدد هائل من الأفلام السينمائية الجزائرية وتنظيم ورشات تكوينية في مجالات المهن السينماتوغرافية لفائدة طلبة الجامعات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“العراق في مواجهة التطرف ” .

بقلم : سمير السعد ..

يواجه العراق، كغيره من دول العالم، تحديات كبيرة تتعلق بظاهرة التطرف العنيف، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي والأمن الوطني. ومع إدراك خطورة هذه الظاهرة، تبنّت الحكومة العراقية نهجًا واضحًا في رفض كل أشكال العنف وخطابات التطرف الداعمة له، وذلك من خلال برامج واستراتيجيات وطنية تهدف إلى مكافحته على مختلف المستويات.
في هذا السياق، تعمل “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” ، التابعة لمستشارية الأمن القومي، على تطبيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي لمسببات التطرف ومعالجتها من جذورها. وتتبنى اللجنة نهجًا استباقيًا يركز على التوعية والتثقيف، بدلًا من الاقتصار على الحلول الأمنية فقط. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعتمد اللجنة على سلسلة من البرامج والندوات التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
تعمل اللجنة من خلال لقاءاتها الدورية مع المثقفين والأدباء والصحفيين والشعراء والفنانين على تعزيز دورهم في نشر الوعي والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، عبر إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي يعكس قيم التسامح والتعايش. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالحوار مع القيادات الدينية والاجتماعية، إذ يُعتبر رجال الدين وقادة المجتمع وشيوخ العشائر شركاء أساسيين في مكافحة التطرف، نظرًا لتأثيرهم الواسع في المجتمع. ومن هذا المنطلق، تعقد اللجنة اجتماعات دورية معهم، لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الوحدة ونبذ العنف.
إدراكًا لأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، تسعى اللجنة أيضًا إلى استهدافهم عبر برامج تدريبية وورش عمل، تهدف إلى تحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتمكينهم من لعب دور إيجابي في مجتمعاتهم. فرؤية اللجنة تقوم على أساس أن مواجهة التطرف لا تكون فقط عبر الوسائل الأمنية، بل تتطلب جهدًا فكريًا وتوعويًا يرسّخ قيم الحوار والتعايش السلمي. وفي هذا الإطار، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا مهمًا في دعم هذه الجهود من خلال تنفيذ حملات توعوية محلية، والمشاركة في بناء استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ومحاربة الفكر المتطرف من خلال النشاطات الثقافية والتعليمية والمبادرات الشبابية.
إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال أهمية التعاون الدولي في محاربة التطرف، حيث تسهم المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة العراقية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات، وتمويل البرامج التوعوية، وتوفير منصات للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة. كما أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمكافحة التطرف بطرق أكثر فاعلية، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في الحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مكافحة التطرف في العراق، أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يستغلها المتطرفون لاستقطاب الشباب. لذلك، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وإشراك المنظمات الدولية في تنفيذ استراتيجيات أكثر شمولية تجمع بين الحلول الأمنية والبرامج الفكرية والثقافية، لضمان بناء مجتمع متماسك خالٍ من العنف والتطرف.
إن مواجهة التطرف العنيف مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع بكل مكوناته، مع إشراك المنظمات المحلية والدولية لضمان نجاح هذه الجهود. ومن خلال النهج الذي تتبناه اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، يمكن للعراق أن يخطو خطوات مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي، ليكون نموذجًا في محاربة الفكر المتطرف، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • انطلاق المسابقة القرآنية “حُفّاظ الأمة وأبطالها” برعاية الفريق ركن صدام حفتر
  • انطلاق “مهرجان البن” في رجال ألمع
  • انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس “ذاكرة الأرض” بالمنطقة الشرقية
  • صناعة السينما في عُمان
  • هالة جلال: السينما الجيدة ليس لها علاقة بجنسية البلد المصنعة للفيلم
  • انطلاق فعاليات “مهرجان البن الثاني” في رجال ألمع
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • انطلاق فعالية “ذاكرة الأرض” بمشاركة فاعلة من أهالي جازان
  • تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية