الأردن يعلن أكبر عملية إنزال جوي للمساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني -اليوم الثلاثاء- أن 8 طائرات عسكرية، بينها 3 أردنية و3 أميركية وواحدة فرنسية وأخرى مصرية، قامت بإنزال مساعدات في قطاع غزة، في أكبر عملية من هذا النوع منذ بدء الحرب، كما أرسلت بلجيكا طائرة محملة بالمساعدات إلى الأردن للمشاركة في عملية الإنزال.
وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تبقى شحيحة جدا، وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل برا لموافقة مسبقة من إسرائيل.
وبعد 5 أشهر من الحرب والحصار المشدد على القطاع، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.4 مليون معرضين للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وقال الجيش الأردني -في بيان- إن القوات المسلحة الأردنية نفذت -الثلاثاء- 8 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة، هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم" شاركت فيها 3 طائرات من نوع سي 130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أميركية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية".
وأضاف أن المساعدات الإغاثية والغذائية استهدفت عددا من المواقع في شمال غزة، في حين تضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي.
وبلغ عدد عمليات الإنزال المماثلة التي أعلن عنها الجيش الأردني منذ بدء الحرب في قطاع غزة 28، نُفّذت 15 منها بالاشتراك مع دول عدة، هي فرنسا وبريطانيا وهولندا والإمارات ومصر.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال نهاية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستنضم إلى الأردن وآخرين بتوفير مساعدات إضافية من الغذاء والمؤن ملقاة من الجو إلى قطاع غزة.
لكن مسؤولا أميركيا اعتبر أن عمليات إسقاط المساعدات هذه "لا يمكن أن تكون إلا قطرة في محيط" مقارنة بحاجات السكان.
قيود إسرائيلية
وقد يشكّل إسقاط حزم ثقيلة في مناطق مكتظة خطرا على السكان، كما أن عديدا من الطرود التي أنزلت مؤخرا انتهى بها الأمر في البحر، وأخرى جرفتها الرياح إلى مناطق إسرائيلية.
ويُعدّ الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية ضروريا لعمليات الإنزال الجوي، لأن إسرائيل تسيطر على المجال الجوي فوق قطاع غزة.
وفي الوقت الذي تسمح فيه إسرائيل بالمساعدات الجوية، فإن مثيلتها من المساعدات المكدسة في الجانب المصري من معبر رفح انخفض مرورها للقطاع بنسبة 50% خلال فبراير/شباط الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتراجع نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود البرية من معبري رفح وكرم أبو سالم، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك إلى قيود إسرائيلية، في حين يستمر جيش الاحتلال باستهداف وقصف تجمعات الفلسطينيين المنتظرين لشاحنات المساعدات في القطاع.
وتحيط بغزة 7 معابر برية، تتحكم إسرائيل في 6 منها، أغلقت منها 4 معابر خلال الـ17 عاما الماضية، وأبقت على معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون (إيريز) المخصص للأفراد والحالات الإنسانية، في حين أن السابع هو معبر رفح البري مع مصر المخصص للأفراد والبضائع.
ولإسرائيل أهداف عدة تريد تحقيقها من وراء السماح لبعض الدول بتنفيذ الإنزال الجوي، أفصح عن أحدها متحدث باسم جيش الاحتلال بقوله إن "إنزال المساعدات جوا يتيح للجيش التركيز على القتال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ تنفيذ عملية برية في منطقة برفح "لتوسيع المنطقة الأمنية جنوب قطاع غزة"، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم السبت.
كما هاجمت القوات الإسرائيلية موقعا لقذائف الهاون في خان يونس جنوب غزة بعد تعرضها لإطلاق نار من المنطقة، وفقا للمكتب الصحفي للجيش الاسرائيلي.
وقال المكتب في بيان، إن الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا لقذائف الهاون في خان يونس في المنطقة التي كانت القوات في جنوب غزة تطلق منها قذائف الهاون في وقت سابق من اليوم السبت.
وارتفع إجمالي عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع منذ 18 مارس، إلى 921 شهيدا، وما يزيد عن 2000 مصاب، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب بيانات الوزارة على قناتها الرسمية علي "تيليجرام"، وصل إلى مستشفيات غزة 26 شهيدا، من ضمنهم جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، و70 مصابا في الـ24 ساعة الماضية.
ووصلت بذلك الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ استئناف جيش الاحتلال في 18 مارس، هجماته الجوية والمدفعية في القطاع إلى 921 شهيدا، و2054 مصابا.
يشار إلي أن تل أبيب استأنفت في 18 مارس القصف والعمليات البرية ضد حركة حماس، والتي قالت إنها تهدف إلى زيادة الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.