أعلن الجيش الأردني -اليوم الثلاثاء- أن 8 طائرات عسكرية، بينها 3 أردنية و3 أميركية وواحدة فرنسية وأخرى مصرية، قامت بإنزال مساعدات في قطاع غزة، في أكبر عملية من هذا النوع منذ بدء الحرب، كما أرسلت بلجيكا طائرة محملة بالمساعدات إلى الأردن للمشاركة في عملية الإنزال.

وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تبقى شحيحة جدا، وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل برا لموافقة مسبقة من إسرائيل.

وبعد 5 أشهر من الحرب والحصار المشدد على القطاع، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.4 مليون معرضين للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وقال الجيش الأردني -في بيان- إن القوات المسلحة الأردنية نفذت -الثلاثاء- 8 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة، هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم" شاركت فيها 3 طائرات من نوع سي 130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أميركية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية".

وأضاف أن المساعدات الإغاثية والغذائية استهدفت عددا من المواقع في شمال غزة، في حين تضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي.

وبلغ عدد عمليات الإنزال المماثلة التي أعلن عنها الجيش الأردني منذ بدء الحرب في قطاع غزة 28، نُفّذت 15 منها بالاشتراك مع دول عدة، هي فرنسا وبريطانيا وهولندا والإمارات ومصر.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال نهاية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستنضم إلى الأردن وآخرين بتوفير مساعدات إضافية من الغذاء والمؤن ملقاة من الجو إلى قطاع غزة.

لكن مسؤولا أميركيا اعتبر أن عمليات إسقاط المساعدات هذه "لا يمكن أن تكون إلا قطرة في محيط" مقارنة بحاجات السكان.

قيود إسرائيلية

وقد يشكّل إسقاط حزم ثقيلة في مناطق مكتظة خطرا على السكان، كما أن عديدا من الطرود التي أنزلت مؤخرا انتهى بها الأمر في البحر، وأخرى جرفتها الرياح إلى مناطق إسرائيلية.

ويُعدّ الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية ضروريا لعمليات الإنزال الجوي، لأن إسرائيل تسيطر على المجال الجوي فوق قطاع غزة.

وفي الوقت الذي تسمح فيه إسرائيل بالمساعدات الجوية، فإن مثيلتها من المساعدات المكدسة في الجانب المصري من معبر رفح انخفض مرورها للقطاع بنسبة 50% خلال فبراير/شباط الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وتراجع نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود البرية من معبري رفح وكرم أبو سالم، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك إلى قيود إسرائيلية، في حين يستمر جيش الاحتلال باستهداف وقصف تجمعات الفلسطينيين المنتظرين لشاحنات المساعدات في القطاع.

وتحيط بغزة 7 معابر برية، تتحكم إسرائيل في 6 منها، أغلقت منها 4 معابر خلال الـ17 عاما الماضية، وأبقت على معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون (إيريز) المخصص للأفراد والحالات الإنسانية، في حين أن السابع هو معبر رفح البري مع مصر المخصص للأفراد والبضائع.

ولإسرائيل أهداف عدة تريد تحقيقها من وراء السماح لبعض الدول بتنفيذ الإنزال الجوي، أفصح عن أحدها متحدث باسم جيش الاحتلال بقوله إن "إنزال المساعدات جوا يتيح للجيش التركيز على القتال".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة منذ بدء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و227 شهيدا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم/ السبت/ ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45 ألفا و227 شهيدا و107 آلاف و573 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 61 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و227 شهيدا
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
  • أبرز عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة خلال 77 يوماً من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة (إنفوجرافيك)
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة