رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوجه إلى روسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يتوجه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الثلاثاء إلى روسيا حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة الوضع “غير المستقر” في محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا.
وقال غروسي في افتتاح الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة في فيينا الإثنين “أعتقد أنه من المهم جدا الإبقاء على هذا المستوى العالي من الحوار مع طرفي النزاع”.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا مساء الإثنين الزيارة المرتقبة لرافايل غروسي و”عقد اجتماعات على مستوى عال”.
وكان رئيس الوكالة تحدث مع بوتين في تشرين الأول/أكتوبر 2022 وزار أوكرانيا مرات عدة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومنذ بداية الهجوم الروسي، حذر غروسي مرارا من خطر وقوع حادث نووي كبير إذ إن الدولة التي تخوض حربا لديها 15 مفاعلا منتشرة في أربعة مواقع.
والوضع حرج بشكل خاص في محطة كهرباء زابوريجيا (جنوب) التي تقع في قلب الصراع. وهي تخضع لسيطرة القوات الروسية منذ آذار/مارس 2022، وتقع في إنرغودار على طول نهر دنيبر الذي يعد خط جبهة طبيعيا بين الروس والأوكرانيين.
وتعرضت محطة توليد الكهرباء وهي الأكبر في أوروبا، للقصف وقُطعت عن شبكة الكهرباء مرات عدة.
ويتبادل المعسكران الاتهامات بالرغبة في التسبب في كارثة هناك.
وتشعر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقلق أيضًا بشأن احتمال نقص الموظفين، بينما لم يعد مسموحا لموظفي شركة إنرغوآتوم الأوكرانية الذين يرفضون توقيع عقد مع وكالة روساتوم بالعمل هناك.
وقال غروسي “ما يحدث له أهمية حاسمة للسلم والأمن الدوليين، لذا من المهم أن أتمكن من مناقشة النقاط الفنية”.
وتساءل “هل سيتم إعادة تشغيل الموقع أم لا؟ (…) إذا كان الأمر كذلك، ما هي أنواع الفحوصات التي سيتم إجراؤها؟”.
والمفاعلات الستة في الموقع مغلقة حاليا، مما يقلل من المخاطر التشغيلية.
ولم يستبعد “مناقشة مواضيع أخرى” مع “رئيس دولة تمتلك أسلحة نووية” وموقِعة لمعاهدة حظر الانتشار النووي، بعد أن لوح فلاديمير بوتين مؤخرا بـ “تهديد حقيقي” بحرب نووية في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا وكالة الطاقة الذريةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا وكالة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
من المقرر أن يمثل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، أمام المحكمة الجنائية الدولية في هولندا في وقت لاحق، اليوم الجمعة، وفقاً لما أعلنته المحكمة.
ويواجه دوتيرتي (79 عاماً) والذي وصل إلى هولندا، الأربعاء، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار "الحرب على المخدرات" خلال فترة حكمه، بما في ذلك قتل ما لا يقل عن 43 شخصاً بين عامي 2011 و 2019.
Mr Rodrigo Roa Duterte, suspected of murder as a crime against humanity allegedly committed in the #Philippines, will appear for the first time before the #ICC on Friday 14 March at 14:00 (CET). How to attend, watch online and more info ⤵️ https://t.co/WpUuedFWvk
— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) March 13, 2025وقالت المحكمة في لاهاي في بيان صدر يوم الخميس إن دوتيرتي سيمثل لأول مرة في الساعة 2 بعد الظهر الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.
ومن المقرر بث الجلسة مع تأخير لمدة 30 دقيقة.
وجاء في بيان المحكمة أنه "خلال جلسة المثول الأولي، سيتحقق القضاة من هوية المشتبه به واللغة التي يستطيع من خلالها متابعة الإجراءات".
وتابع البيان أنه "سيجري إبلاغه بالتهم الموجهة إليه وحقوقه بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وكان تم احتجاز الرئيس الفلبيني السابق في مطار مانيلا يوم الثلاثاء الماضي بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وتم نقله جواً من العاصمة على متن طائرة مستأجرة في نفس اليوم.
وتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية أول أمس الأربعاء، وفقاً لما ذكرته المحكمة.
وتولي دوتيرتي رئاسة الفلبين من عام 2016 إلى عام 2022 حيث قاد حملة شرسة ضد جرائم المخدرات.
وتظهر أرقام الشرطة أن حوالي 6 آلاف شخص قتلوا خلال حملة مكافحة المخدرات، لكن منظمات حقوق الإنسان تقدر أن العدد يصل إلى 30 آلفاً.
وغالباً ما تم تنفيذ عمليات إعدام للمشتبه بهم دون محاكمة.
وتنص مذكرة التوقيف على وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن دوتيرتي كان مسؤولاً بشكل فردي عن جرائم قتل تعتبر جرائم ضد الإنسانية، أولاً كرئيس لبلدية مدينة دافاو ثم رئيساً للفلبين.
ومن المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل فحص لائحة الاتهام في جلسات استماع تمهيدية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية تحقق في الجرائم المزعومة في الفلبين منذ عام 2018.