أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

يبدو أن نظام "الكابرانات" بالجزائر لم يقتنع بعد بأن أي معركة يدخل فيها ضد المغرب، لن يكون مصيرها إلا الفشل الذريع والسقوط المخيب للنظام "العجوز" بالجارة الشرقية الذي يتفنن في إظهار العداء للمملكة المغربية رغم تجاهلها لهذا النظام المتآكل الجاثم على صدور الشعب الجزائري الشقيق، والذي يبذر أمواله في تراهات لن يستفيد منها الأخير شيئا.

ففي خطوة استفزازية جديدة، استقطب نظام شنقريحة الجزائري، مجموعة من المرتزقة قدمهم على أنهم ريفيون يدعون لاستقلال المنطقة عن المغرب، ودفع نظام “الكابرانات” الأشخاص المغرر بهم إلى إلصاق يافطة على بناية بالجزائر، كتب عليها “تمثيلية الريف في الجزائر”، إلى جانب مجموعة من الصور والأعلام الوهمية.

وتغنى الإعلام الجزائري بهذه الواقعة "الكوميدية"، مقدما إياها كانتصار للديبلوماسية الجزائرية، وذلك بعد الضربات القاضية التي تلقتها من نظيرتها المغربية في مختلف المحطات القارية والدولية، والتي كان آخرها إحباط محاولة تشبيه القضية الفلسطينية بقضية مرتزقة البوليساريو بالبرلمان الأوروبي.

وتفاعل المغاربة مع هذه الخطوة العدائية الجزائرية، حيث طالب العديد منهم باستضافة تمثيلية لـ "جمهورية القبايل" المحتلة من طرف الجزائر، وذلك ردا على هذه الاستفزازات المتكررة من طرف النظام العسكري الجزائري، بينما طالب آخرون بدعم حكومة المنفى لدولة القبايل بقيادة فرحات مهني ماديا وعسكريا، عبر استضافتها بتراب الريف المغربي ومنحها حيزا ترابيا إلى غاية تحرير أراضيها من جيجل إلى بومرداس.

وعبر مجموعة من المغاربة وخاصة سكان "ريف المغرب" في تعليقاتهم عن الواقعة، عن افتخارهم بمغربيتهم ووطنيتهم، مؤكدين بأن المغرب أمة واحدة من طنجة إلى الݣويرة، وأن الخطوة الجزائرية تعبر عن عجز وفشل النظام العسكري في نسف لُحمة الشعب المغربي، وازدهار المملكة بقيادة الملك محمد السادس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الصحة تُطلق ورشة لتعزيز نظام المعلومات اللوجستية في القطاع الصحي

شمسان بوست / عدن

افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبدالله دحان، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة التشاور والمناصرة لنظام المعلومات الوطني للإمداد اللوجستي في القطاع الصحي.

وتأتي الورشة التي نفذتها الادارة العامة للمعلومات والبحوث والبرنامج الوطني للإمداد الدوائي وبدعم من الوكالة الامريكية الدولية، ومنظمة “جي اس اي ” و “صندوق الامم المتحدة للسكان “، في إطار تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتحسين إدارة سلسلة الإمداد اللوجستي في القطاع الصحي من خلال تطوير نظام المعلومات الوطني للإمداد اللوجستي (eLMIS).

ويهدف هذا النظام إلى تحسين كفاءة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية المدعومة، وضمان وصولها إلى المنشآت الصحية في الوقت المناسب بحسب خطط الوزارة والشركاء .

وشهدت الورشة التي شارك فيها اصحاب المصلحة من المنظمات الاممية و الدولية والمحلية والشركاء في القطاع الصحي نقاشات مستفيضة حول سبل تطوير النظام من نواحٍ تقنية، إدارية ومالية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في توفير المستلزمات الطبية في ظل الظروف الراهنة، وأهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان استدامة النظام والارتقاء بأدائه.

وأشاد المشاركون في الورشة بأهمية هذا النظام في تحقيق الأمن الصحي، خصوصًا في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد، مؤكدين على ضرورة التكامل بين نظام الإمداد اللوجستي والأنظمة الصحية الأخرى لضمان تحقيق الأهداف المرجوة .

وأشار المشاركون الى اهمية انجاز خطة تجمع جميع اصحاب المصلحة لتوفير دعم مستدام لتنفيذ هذا النظام على كافة مستويات النظام الصحي.    

مقالات مشابهة

  • بسام كوسا يعتذر للمعتقلين في سوريا ويثير الجدل بتصريحاته
  • الخطوط الملكية المغربية تستعد لإعادة الخط المباشر نحو بكين وتوقع إتفاقيات لجلب ملايين السياح الصينيين
  • في خطوة لدعم غزة.. أيرلندا تحوّل سفارة إسرائيل بعد غلقها إلى متحف فلسطيني
  • في أول خطوة لزعيم لبناني.. وليد جنبلاط يعتزم زيارة دمشق
  • بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة
  • الصحة تُطلق ورشة لتعزيز نظام المعلومات اللوجستية في القطاع الصحي
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • وزير الرياضة يشكر المملكة المغربية على حسن استضافة احتفالية الكاف 2024
  • اللهجة المغربية واللهجة الصعيدية.. جسر لغوي يمتد عبر التاريخ
  • ميقاتي يوجه بإعادة فتح سفارة لبنان في سوريا بعد سقوط نظام الأسد