الرياض : البلاد

 أعلنت الهيئة العامة للطرق عن رصد أكثر من 4257 ملاحظة في ثاني أيام حملة طرق متميزة وآمنة لعامها الرابع، حيث تهدف الحملة إلى تحسين شبكة الطرق في المملكة ورفع جودتها وضمان سلامة مستخدميها، وتحقيق تجربة مميزة لمستخدمي الطرق، من خلال تنفيذ مسح وتقييم كامل لشبكة طرق المملكة البالغ مجموع أطوالها أكثر من 73 ألف كم.

 ويستخدم في الحملة العديد من التقنيات المتقدمة مثل أسطول المسح والتقييم الأضخم على مستوى العالم، الذي يعمل على تحليل ورصد الملاحظات على الطرق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تقنية الدرون، وجهاز قياس الدهانات الأرضية والذي يعمل على قياس جودة الدهانات الأرضية على الطرق في وقت قصير وجهد أقل.

 وجددت “هيئة الطرق” دعوتها لجميع مستخدمي الطرق للمشاركة في أعمال المسح والتقييم عبر مركز الاتصال 938، سواءً من خلال الاتصال أو عبر التطبيق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • 32 ألف سيدة تستفدنا من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • الكشف مجانا على أكثر من 3 آلاف مريض في قافلة طبية بالشرقية 
  • “سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
  • وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
  • ثاني الأشهر الحرم.. موعد أول أيام شهر رجب 2025 فلكيا
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية
  • بالصور.. تحرير 109 محاضر إشغالات خلال 24 ساعة بالأقصر
  • تحرير 109 محاضر خلال حملة مكبرة لرفع الإشغالات بالأقصر