الباعور يشارك في جلسة استثنائية لوزراء خارجية التعاون الإسلامي بخصوص غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يشارك المكلف بأعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء_الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني التي تعقد اليوم الثلاثاء في المملكة العربية السعودية.
وعلى هامش الاجتماع بحث الباعور مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وتم الاتفاق على ضرورة تنسيق المواقف في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى تعزيز العمل المشترك في المحافل الدولية الأخرى بما يضمن وقف العدوان الهمجي الذى يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أشارت إلى أنها تعكف حاليا على إنشاء مرصد قانوني لتوثيق الجرائم الإسرائيلية, جنبا إلى جنب مع مرصد إعلامي تم إطلاقه وباشر عمله، يعمل على رصد تلك الجرائم وإشهارها في وسائل الإعلام المختلفة.
ومنذ السابع أكتوبر 2023, تشن إسرائيل هجوما مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 30 ألف قتيل وأكثر من 71 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على غزة الطاهر الباعور وزير الخارجية الجزائري التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يعلنونها: نرفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.