لوموند: السعودية تلجأ إلى الديون لتمويل مشاريعها العملاقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن السعودية التي تقوم بتمويل مشاريعها العملاقة، بما في ذلك مدينة "نيوم" المستقبلية، من خلال الاستدانة المتزايدة، على الرغم من امتلاكها ثروة نفطية كبيرة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الدولارات النفطية لم تعد كافية للحفاظ على وتيرة الاستثمارات اللازمة لمشروع "رؤية 2030"، وخطة التنويع الاقتصادي الهائلة للمملكة.
وبينت الصحيفة أنه مع خمسة برامج ضخمة قيد التطوير، بما في ذلك مدينة "نيوم" المستقبلية، التي من المفترض أن تبلغ تكلفتها نحو 500 مليار دولار (حوالي 461 مليار يورو)، وموجة من الاستثمارات تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات في قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه وألعاب الفيديو وحتى الطاقات المتجددة، فإن السعودية تحتاج إلى سيولة نقدية. بالتالي، يجب على المملكة اللجوء إلى الاقتراض لتنفيذ خطة التنويع الاقتصادي التي روج لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "رؤية 2030".
ومع اقتراب هذا الأفق، تزيد الرياض من المخاطرة المالية للالتزام بالجدول الزمني. فلم تعد البترودولارات كافية، إذ يبلغ سعر برميل النفط الخام نحو 80 دولارًا. من جهة أخرى؛ تبقى الاستثمارات الأجنبية المباشرة بعيدة عن الأهداف، حيث بلغت 33 مليار دولار سنويّا مقابل 100 مليار متوقعة. ومع ذلك؛ تظل المخاطر محسوبة بالنسبة للمملكة، التي ينخفض دينها العام إلى 26.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2023 (مقارنة بـ 65 بالمئة في ألمانيا، و 112 بالمئة في فرنسا) والتي تتمتع بمساحة كبيرة للمناورة في الميزانية.
وأوردت الصحيفة أنه وراء هذا التنويع الاقتصادي، كان الصندوق السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة) في سنة 2023 الصندوق الأكثر نشاطا في العالم. ومع استثمار 31.5 مليار دولار في 49 عملية استحواذ، حقق وحده ربع استثمارات الصناديق السيادية البالغة 124 مليار دولار، وفقًا لشركة "جلوبال إس دبليو إف"، التي تتتبّع صناديق الاستثمار السيادية في العالم. ويدير صندوق الاستثمارات العامة حاليًًا أصولا تزيد قيمتها على 700 مليار دولار، ربعها تقريبا في الخارج. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، تسببت هذه الاستثمارات في انخفاض تدفقاتها النقدية إلى 15 مليار دولار في أيلول/سبتمبر 2023.
تحسين هيكل رأس المال
ووفق الصحيفة؛ تطمح السعودية إلى أن يكون لديها أكبر صندوق سيادي في العالم، بأصول تبلغ 2000 مليار دولار بحلول سنة 2030. وللقيام بذلك، سيتعين عليها ضخ 270 مليار دولار أخرى في صندوق الاستثمار العام، بحسب تقديرات تيم كالين، الخبير الاقتصادي السابق في صندوق النقد الدولي التابع لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن.
ووفقا لكالين "فإن جزءًا كبيرًا من أموال صندوق الاستثمارات العامة يأتي الآن من الاقتراض بسبب قلة الأصول العامة التي يمكن تحويلها". وبالتالي، فإن الخطر أكبر بالنسبة للاقتصاد السعودي. ويؤكد الخبير أنه سيتعين على الحكومة أن تفكر مليًّا لضمان عائد استثماري. وقد باع صندوق الاستثمارات العامة بالفعل سندات بقيمة 7 مليارات دولار منذ بداية سنة 2024.
ومن الممكن أيضا أن يكون صندوق الثروة السيادي، الذي يملك 8 بالمئة من رأسمال أرامكو، من بين المستفيدين من عملية بيع جديدة لأسهم شركة النفط الوطنية في البورصة السعودية؛ حيث تخطط شركة النفط العملاقة أيضا لإصدار سندات طويلة الأجل هذه السنة لتحسين هيكل رأس المال.
من جانب آخر، يواصل أداء أرامكو تعزيز الاقتصاد السعودي. في سنة 2024، تخطط الشركة المملوكة للدولة للحفاظ على توزيعات الأرباح الخاصة على أساس الأداء التي تم تقديمه في سنة 2023، على الرغم من انخفاض الإنتاج إلى 9 ملايين برميل يوميًّا، أي أقل بمليون برميل في المتوسط عما كان عليه خلال العقد الماضي. وبالتالي، ينبغي أن تظل عائدات النفط تشكل 60 بالمئة من إيرادات ميزانية الدولة و30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة المتراوحة بين سنتي 2024 و2025، وفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
علاوة على ذلك، ساعد تدخل السعودية ضمن أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا، منذ 2023، لخفض إنتاج النفط، على استقرار الأسعار. لكن مستواهم بعيد عن الرقم القياسي المسجل في سنة 2022، على خلفية الحرب في أوكرانيا. وبفضل عائدات النفط التي بلغت نحو 325 مليار دولار، حققت السعودية أول فائض في ميزانيتها. وفي سنة 2023، شهد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية البالغ 1.1 تريليون دولار أكبر انكماش له منذ سنة 2020 بنسبة 0.9 بالمئة.
ومن المتوقع أن يساعد أداء أرامكو في تحقيق نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7 بالمئة في سنة 2024، وفقا لصندوق النقد الدولي. ومع ذلك، فإن الاعتماد على عائدات النفط يزيد من المخاطر المالية بالنسبة للحكومة وصندوق الاستثمارات العامة. وعلى الرغم من فرض ضرائب جديدة زادت من إيرادات الموازنة غير النفطية إلى 32 بالمئة من الإجمالي سنة 2022، فإن استقرار سعر البرميل حول 80 دولارا لا يسمح للمملكة بتغطية ميزانيتها التي اتسعت بسبب زيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والدفاع.
وأكدت الصحيفة أن استخدام الاقتراض يعد أداة تفضلها الدولة السعودية لزيادة إنفاقها بهدف دعم تنويع اقتصادها. وحسب تيم كالين "تقترض السعودية بانتظام منذ سنة 2016، من السوق المحلية والخارجية في بعض الأحيان لتمويل الديون. ويتم تخصيص جزء من الإنفاق الحكومي المركزي للاستثمارات في رؤية 2030 والبنية التحتية، وجزء آخر للإنفاق العام، بما في ذلك رواتب الموظفين".
عجز سنوي طفيف
مع حلول سنة 2024، بدأت الرياض بإصدار ديون ضخمة. ففي بداية كانون الثاني/ يناير، باعت الحكومة سندات بقيمة 12 مليار دولار، وهي أكبر صفقة لها منذ سنة 2017، مما يمثل أكثر من نصف عجز الموازنة البالغ 23 مليار دولار الذي تتوقعه السلطات في سنة 2024. وبناء على ذلك، من المتوقع أن يزداد عجز الميزانية بنسبة 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2024، مثلما كان عليه الأمر في سنة 2023، بحسب وكالة فيتش. إلى جانب ذلك، تتوقع الرياض تسجيل عجز سنوي صغير حتى سنة 2026، بينما كانت تتوقع قبل بضعة أشهر تحقيق فائض في الميزانية حتى سنة 2025 على الأقل.
في الأثناء، لا تزال المخاطر المالية التي تتخذها السعودية لدعم تنوعها الاقتصادي تحت السيطرة؛ حيث تتمتع الحكومة السعودية بقدرة كبيرة على الاقتراض بفضل التصنيفات الائتمانية العالية ومستويات الاحتياطي الأجنبي التي تحافظ على الثقة الدولية في ربط الريال السعودي بالدولار الأمريكي. كما تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي، باستثناء الذهب، بشكل معتدل في سنة 2023 لتصل إلى 437 مليار دولار. وفي الفاتح من شباط/فبراير، حافظت وكالة فيتش على تصنيف المملكة عند "إيه+" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
في المقابل، وفقا لجيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس "يبدو أن الأمر مستدامًا نسبيًّا في الوقت الحالي. لكن، قد يصبح محفوفا بالمخاطر إذا انخفضت أسعار النفط إلى 65 دولارا، لكننا لا نتوقع أن يحدث ذلك في غضون خمس سنوات، ولدى البلاد الكثير من الاحتياطيات والأصول التي يمكن للحكومة استخدامها".
وفي الختام، يتوقع سوانستون أن تحافظ الرياض على وتيرة إنفاقها لتنفيذ "رؤيتها 2030"، لكن، حسب اعترافات وزير المالية السعودي محمد عبد الله الجدعان في كانون الأول /ديسمبر 2023، "لن يتم الالتزام بالجدول الزمني لبعض المشاريع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية نيوم رؤية 2030 السعودية رؤية 2030 ابن سلمان نيوم صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صندوق الاستثمارات العامة الناتج المحلی الإجمالی ملیار دولار بالمئة من فی سنة 2023 سنة 2024
إقرأ أيضاً:
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي
المناطق_واس
أعلنت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري “SRC” – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة – إتمام تسعير إصدار أول صكوك دولية بضمان حكومي بقيمة ملياري دولار أمريكي (7.5 مليارات ريال سعودي تقريبًا) على شريحتين بمدد استحقاق ثلاث سنوات وعشر سنوات، حيث تجاوزت نسبة تغطية الطرح 6 أضعاف إجمالي الإصدار بمشاركة أكثر من 300 مؤسسة استثمارية، وذلك ضمن برنامج الصكوك الدولية البالغ قيمته خمسة مليارات دولار أمريكي، الذي تم إدراجه في السوق الدولية للأوراق المالية ISM في بورصة لندن.
أخبار قد تهمك مهرجان الرياضيات لغة العلوم يروي قصة العالم السعودي علي الدفاع 21 فبراير 2025 - 3:45 مساءً انطلاق فعاليات يوم التأسيس في الجبيل الصناعية 21 فبراير 2025 - 3:40 مساءً
ويأتي الإصدار مدعومًا بتصنيفات ائتمانية قوية، ما يعزز مكانة الشركة ودورها في سوق التمويل العقاري، حيث سيتم إدراج الإصدار في السوق الدولية للأوراق المالية “ISM” في بورصة لندن، ما يُسهم في تعزيز سيولة السوق ودعم منظومة التمويل العقاري في المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة، أوضح معالي وزير البلديات والإسكان ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري الأستاذ ماجد بن عبداللّه الحقيل، أن نجاح إدراج برنامج الصكوك الدولية في بورصة لندن يأتي امتدادًا للدعم الكبير المُقدم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – وتعزيز منظومة التمويل العقاري وتوفير حلول تمويلية مبتكرة للمواطنين.
وأشار الحقيل، إلى أن إدراج برنامج الصكوك الدولية في بورصة لندن يُمثل نقلة نوعية في اندماج الاقتصاد السعودي مع الأسواق العالمية، وهو خطوة محورية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز السيولة، وتطوير السوق الثانوية للتمويل العقاري في المملكة”، مضيفًا أن الإصدار يدعم استدامة قطاع الإسكان، وتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان ضمن رؤية السعودية 2030 من خلال توسيع نطاق الحلول التمويلية وتوفير قنوات تمويل أكثر كفاءة.
وأضاف معاليه: “تتطلع المملكة إلى نمو قطاع التمويل العقاري بمقدار 500 مليار ريال سعودي بحلول 2030، ليصل إلى 1,3 تريليون ريال سعودي، حيث يبلغ حجم التمويل العقاري في المملكة نحو 800 مليار ريال سعودي في 2024، ارتفاعًا من 200 مليار ريال سعودي في 2018، لافتًا إلى أن هذه التمويلات تشكل 23% من إجمالي الأصول في محافظ البنوك، إذ يُشكل ذلك زخمًا عقاريًا مدفوعًا بالمشاريع العملاقة التي تنفذها المملكة، بالإضافة إلى مستهدفات رؤية السعودية 2030،
التي حددت نسبة تملك الأسر السعودية للمسكن عند 70% في نهاية العقد الحالي، وارتفعت النسبة بنهاية عام 2023 إلى 63,7% متجاوزة هدف الرؤية للعام ذاته والتي كانت محددة عند 63%.
ومن جهته، أكّد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مجيد العبدالجبار، أن إدراج برنامج الصكوك الدولية في بورصة لندن يعكس ثقة الأسواق العالمية في الاقتصاد السعودي واستقرار القطاع المالي في المملكة، وهو ما يُعزز من تنوع مصادر التمويل، ويدعم قدرة الشركة على تقديم حلول تمويلية مستدامة”.
وأشار العبدالجبار إلى أن إدراج برنامج الصكوك في بورصة لندن يُعزز من الحضور العالمي للشركة، ويفتح المجال أمام شراكات إستراتيجية جديدة وتطوير سوق التمويل العقاري، وجذب استثمارات نوعية تدعم أهداف التنمية المستدامة، ويتماشى إدراج الصكوك مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى جذب قاعدة متنوعة من المستثمرين الدوليين، وتعزيز موقعها باعتبارها ركيزة أساسية في سوق التمويل العقاري، فضلًا عن الاستفادة من البيئة المالية العالمية وتوسيع نطاق تأثيرها في الأسواق الدولية”.
ويعكس نجاح إتمام تسعير هذه الصكوك الدولية الدور المتنامي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والإسهام في تعزيز السيولة ودعم السوق الثانوية للتمويل العقاري وتقديم حلول تمويلية مبتكرة، وتسريع وتيرة نمو قطاع الإسكان في المملكة بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامجي الإسكان وتطوير القطاع المالي.
وتسعى الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري في إطار أهدافها الإستراتيجية إلى جذب قاعدة متنوعة من المستثمرين الدوليين من خلال توسيع برنامج الصكوك ليشمل الأسواق العالمية، كما تتمتع بتصنيفات ائتمانية قوية من وكالات التصنيف العالمية، تشمل: فيتش (+A) – مستقر، وستاندرد آند بورز (A)- إيجابي، إضافة إلى موديز (A2) – إيجابي، ما يمنحها مكانة قوية في إطلاق إصدارها الأول على الساحة العالمية، المتوافق مع معايير سوق الصكوك الدولية وأفضل الممارسات في التمويل الإسلامي.
يُذكر أن الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري تأسست من قبل صندوق الاستثمارات العامة في عام 2017 بهدف تطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة، وذلك بعد حصولها على ترخيص من البنك المركزي السعودي للعمل في مجال إعادة التمويل العقاري، إذ تؤدي الشركة السعودية لإعادة التمويل دورًا أساسيًا في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان ضمن رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع معدل تملك المنازل بين المواطنين السعوديين، وذلك من خلال توفير السيولة للممولين لتمكينهم من توفير تمويل سكني ميسور التكلفة للأفراد، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء لدعم منظومة الإسكان بالمملكة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 21 فبراير 2025 - 3:43 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 فبراير 2025 - 3:13 مساءًرؤساء البعثات القنصلية والدبلوماسية المعتمدون بمنطقة مكة المكرمة يزورون مدينة ينبع الصناعية أبرز المواد21 فبراير 2025 - 3:08 مساءًزلزال بقوة 4.1 درجات يضرب شمال باكستان أبرز المواد21 فبراير 2025 - 2:50 مساءًخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي أبرز المواد21 فبراير 2025 - 1:50 مساءًسُلطان عُمان يُهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس أبرز المواد21 فبراير 2025 - 1:44 مساءًولي عهد مملكة البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس21 فبراير 2025 - 3:13 مساءًرؤساء البعثات القنصلية والدبلوماسية المعتمدون بمنطقة مكة المكرمة يزورون مدينة ينبع الصناعية21 فبراير 2025 - 3:08 مساءًزلزال بقوة 4.1 درجات يضرب شمال باكستان21 فبراير 2025 - 2:50 مساءًخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي21 فبراير 2025 - 1:50 مساءًسُلطان عُمان يُهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس21 فبراير 2025 - 1:44 مساءًولي عهد مملكة البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس انطلاق فعاليات يوم التأسيس في الجبيل الصناعية انطلاق فعاليات يوم التأسيس في الجبيل الصناعية مهرجان الرياضيات لغة العلوم يروي قصة العالم السعودي علي الدفاع مهرجان الرياضيات لغة العلوم يروي قصة العالم السعودي علي الدفاع تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن