لم يمض سوى يومين على افتتاح أتمتة الجمارك في منفذ أم قصر بمحافظة البصرة، حتى سادت حالة من الفوضى هناك لأسباب مختلفة بينها توقف الانترنت وعرقلة نظام "الاسيكودا". وبحسب مصدر مطلع، قال لـ السومرية نيوز، إن "هناك طابوراً طويلاً للانتظار في ميناء ام قصر لوكلاء الاخراج الكمركي وشركات الشحن والتجار بسب توقف الانترنت رغم أن وزيرة المالية طيف سامي توعدت بمحاسبة المقصرين وتطبيق النظام".



وأظهرت مقاطع مصورة، إغلاق الموظفين لحواسيبهم ممتنعين عن القيام بواجبهم جراء الزخم الموجود من الوكلاء والتجار.

ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزيرة المالية طيف سامي، افتتاح أتمتة الجمارك في منفذ أم قصر.

وقالت سامي في كلمة لها خلال افتتاح أتمتة الجمارك في منفذ أم قصر، إن "ذلك يعد خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تطبيق الخطة الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة في مجال استخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة أسوة بباقي دول العالم المتقدمة"، مبينة أن "تطبيق النظام سيعمل على تحقيق حزمة من الأهداف أهمها الانضباط المالي والحد من الأخطاء وتحقيق الكفاءة والفعالية في استخدام الموارد الحكومية إضافة إلى توفير البيانات والمعلومات الدقيقة عن كافة المعلومات المالية الحكومية التي تساعد في تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أم قصر

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • مقطع نادر للأمير سعود الفيصل: هناك روابط قوية بين العائلة الحاكمة وشعب هذا البلد..فيديو
  • ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
  • أنس اسكندر: انتبهوا لأشهر طرق النصب في تركيا على السياح.. فيديو
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • استشارية توضح دلالات الأظافر التي تأخذ شكل الملعقة وأسبابها الصحية..فيديو
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • محمد سامي يكشف عن النجم الحقيقي لـ «إش إش» | فيديو
  • يستمر لمدة يومين.. افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي بجامعة بنها الأهلية
  • ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟