أبو الغيط يلقى نداء لحقن دماء الشعب السودانى تعظيما لحرمة شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، نداء لحقن دماء الشعب السوداني، مع اقتراب شهر رمضان المعظم، داعيا السودانيين إلى عدم ادخار أى جهد في البحث عن كل ما يقرب من خيارات السلام والحوار، وإيثار الوطن واتخاذ كل خطوة جادة تسكت المدافع، وتضمد الجروح وتعيد الأمل فى المستقبل.
وأضاف الأمين العام أن هذه الحرب الضروس شردت ملايين السودانيين من منازلهم وقراهم وضربت العاصمة القومية للبلاد وعرضت أسر وقرى بأكملها إلى جرائم يندى لها الجبين، وبذرت الخوف والرعب فى قلوب الأبرياء، بعد أن فقدوا أحبتهم وممتلكاتهم، ونشرت خطابات الكراهية والانتقام والثأر بين أبناء الوطن الواحد.
وذكر أبو الغيط، أن التسامح وصفاء القلب من الصفات المعروفة عن السودانيين بين جيرانهم، موضحا أن المساهمات القيمة للأجيال السابقة في الدفاع عن أمتهم وقارتهم وبناء نهضتها لم تمحى من الذاكرة، حيث آن الآوان أن يستذكروا هذه الصفات والجهود في اللحظات المصيرية التي تمر بها بلادهم ومؤسساتهم القومية.
ودعا السودانيين إلى حقن الدماء تعظيما لحرمة شهر رمضان وحرمة الوطن وحرمة أعراضهم ودمائهم، موضحا أن يد الجامعة العربية ستظل ممدودة نحو استعادة السلام والأمن والاستقرار والأمل في السودان ولصالح السودانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه.
وثمن الرئيس أبومازن، في برقية بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عاليا مواقف جوتيريش المتوافقة مع القانون الدولي، الذي يُشكّل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، والتي عبر عنها من خلال تصريحاته الهامة والفاعلة، وهي رفض لعودة القتال والدمار في قطاع غزة من خلال تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية.
وقال أبومان "إننا نقدر بكل قوة موقف جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه، وكذلك الدعم لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة واستلامها معبر رفح، وربط كل من القطاع والضفة الغربية جغرافياً، ومباشرة الإجراءات اللازمة لإعادة الإعمار، إضافة إلى أهمية تحقيق حل الدولتين على خطوط العام 1967، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
وأكد الرئيس الفلسطيني، رفضه المطلق لأية مخططات تهدف لتهجير مواطني قطاع غزة من أرضهم إلى أي بلد آخر، وكذلك رفض وقف مهام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة اللازمة لتمكين الوكالة من ممارسة عملها وفق التكليف الصادر لها من الأمم المتحدة والذي لا بديل عنه، مضيفا "نحن على استعداد للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تسريع إعادة إعمارها وربطها بالضفة الغربية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية".
وشدد أبومازن، على مواصلة السعي بكل السبل لتحقيق السلام العادل، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يضمن أن تعيش جميع شعوب المنطقة في أمنٍ وسلامٍ واستقرار.