الغذاء الأمريكية: الزبادي يقلل خطر الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن الزبادي قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بناء على أدلة محدودة.
واتفقت الوكالة على أن هناك بعض الأدلة، ولكن ليس اتفاقًا علميًا كبيرًا، على أن تناول ما لا يقل عن 2 كوب من الزبادي أسبوعيا قد يقلل من فرصة الإصابة بالمرض الذي يصيب نحو 36 مليون أمريكي.
وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بادعاءات صحية مؤهلة - وهو ادعاء يفتقر إلى الدعم العلمي الكامل ولكنه مسموح به طالما أن هناك إخلاء مسؤولية لمنع تضليل المستهلكين - بالنسبة للمكملات الغذائية منذ عام 2000 والأطعمة منذ عام 2002.
بالنسبة للزبادي، طلبت دانون أمريكا الشمالية، فرع الولايات المتحدة للشركة الفرنسية التي تشمل علاماتها التجارية زبادي دانون وأكتيفيا وهورايزون أورجانيكس، مطالبة صحية مؤهلة في عام 2018. وقدمت معلومات من الدراسات التي راقبت المشاركين بمرور الوقت ووجدت صلة بين تناول الزبادي. وانخفاض علامات مرض السكري. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أن هناك "بعض الأدلة الموثوقة" على فائدة تناول الزبادي كغذاء كامل، ولكن ليس بسبب وجود أي عنصر غذائي معين فيه.
قال النقاد، إن تغيير الملصق لا يعتمد على تجارب عشوائية محكومة بمعايير ذهبية يمكن أن تثبت ما إذا كان الزبادي يقلل من خطر الإصابة بالسكري.
وقال مركز العلوم في المصلحة العامة التابع لمجموعة المناصرة، إنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض مرتبط بالنظام الغذائي العام. وقالت أيضًا إن تغيير الملصق قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من خلال تشجيع استهلاك الزبادي، بما في ذلك الأنواع التي تشمل السكريات المضافة والخلطات مثل الكعك والمعجنات.
وقالت ماريون نستله، خبيرة السياسة الغذائية، إن الادعاءات الصحية المؤهلة المستندة إلى أدلة محدودة "سخيفة في ظاهرها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: من خطر الإصابة یقلل من
إقرأ أيضاً:
مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع
حالة من الخوف، سيطرت على سكان المملكة المتحدة، بعد ارتفاع حالات الإصابة بمرض «النقرس»، الذي عُرف بالمرض الفيكتوري، وحذّر خبراء الصحة من أنماط الحياة المفرطة، التي تعد مسؤولة عن الارتفاع الحاد في هذا المرض، والمتوقع زيادته أكثر الفترة المقبلة، كما أنهم كشفوا عن أعراض الإصابة.
المرض الفيكتوري يثير القلق في بريطانيايعد المرض الفيكتوري «النقرس»، نوع مؤلم من التهاب المفاصل؛ لأنه يحدث جزئيًا بسبب الإفراط في تناول اللحوم، وشرب الكحول، التي كانت سببًا في ارتفاع حالات الإصابة في بريطانيا بنسبة تصل إلى 70%، واعتبره الخبراء أنه هذا الارتفاع غير متوقع، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
مرض النقرس، يصيب واحدًا من كل 40 بريطانيا، عادةً ما يسبب آلامًا شديدة، في أصابع القدم، والمفاصل داخل القدمين، اليدين، المعصمين، والكوع، أو الركبتين، وتتمثل أعراض الإصابة بالمرض في تغير لون الأظافر، وآلام المفاصل التي تزداد سوءًا في الليل والتعب المزمن.
سبب الإصابة بمرض النقرسوالسبب الرئيسي في الإصابة بمرض النقرس، هو كثرة تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالمركبات التي تسمى «البيورينات» والتي تتواجد بكثرة في اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والكحول، وينتج عن ذلك تراكم حمض البوليك في الجسم، ما يؤدي إلى ترسباته في المفاصل وحولها، ويزيد الألم وعدم الراحة.
يعد الرجال الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الفيكتوري، خاصة أنهم يتبعون نظاما غذائيا حديث، يعتمد بشكل كبير على اللحوم الحمراء فائقة التصنيع، وهو ما أدى إلى زيادة خطر إصابة البريطانيين بهذه الحالة، والتي ترتبط أيضًا بالسمنة، فضلاً عن كونها أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، منها علاج ارتفاع ضغط الدم.
فقدان الوزن السريعووفق الدكتور هيلاري جونز، أن فقدان الوزن السريع والتوقف المفاجئ عن تناول الكحول يمكن أن يؤدي في الواقع إلى إثارة نوبات النقرس، وذلك لأن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى تكسير الخلايا في الجسم، مما يؤدي إلى إطلاق حمض البوليك في مجرى الدم ويزيد من احتمالية تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل.
للحد من الإصابة بمرض النقرس، يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام مع دعم الصحة العامة، كما يجب تجنب الانخفاض الكبير في تناول الكحول، لأن هذا أيضًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض البوليك، لذلك لابد من الامتناع عنه تدريجيًا.
والعصر الفيكتوري هو فترة تاريخية في بريطانيا استمرت من عام 1837 إلى 1901، حكمت فيها الملكة فيكتوريا، يُعتبر هذا العصر من أهم الفترات في تاريخ بريطانيا، إذ شهدت البلاد تطورًا هائلًا على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الثورة الصناعية، والنمو الاقتصادي، والتوسع الإمبراطوري، وكذلك تغيرات كبيرة في الحياة الاجتماعية والثقافية.
ورغم الازدهار الاقتصادي، فإنّ بريطانيا واجهت العديد من التحديات الاجتماعية، بما في ذلك الفقر وانتشار الأمراض، منها تفشي كبير لأمراض السل، والكوليرا، والجرب، والنقرس بسبب الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي في المدن الكبرى.