العلوم والتكنولوجيا، دراسة واعدة تمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين من فشل المبايض،أظهرت دراسة أن حقن الخلايا الجذعية المحفزة والمشتقة من نسيج المبيض يمكن أن يعيد .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة واعدة تمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين من فشل المبايض، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة واعدة تمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين من فشل...

أظهرت دراسة أن حقن الخلايا الجذعية المحفزة والمشتقة من نسيج المبيض يمكن أن يعيد إنتاج الهرمونات والخصوبة في الفئران المصابة بفشل المبايض المرتبط بالأمراض الوراثية وعلاج السرطان.

وتوضح الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من مستشفى بريغهام والنساء، في نموذج قبل سريري، إمكانية استعادة الخصوبة عندما تتوقف المبايض عن العمل.

ووجد الباحثون أن الخلايا الجذعية البالغة يمكنها استعادة مستويات الهرمونات الصحية بعد العلاج الكيميائي وتؤدي إلى الحمل الطبيعي ما يؤدي إلى ولادة فئران حية.

ويمكن للتقنيات القائمة على الدراسة أن تحدث ثورة في خيارات الخصوبة للنساء المصابات بفشل المبايض المبكر.

وقال المؤلف المشارك للدراسة ريموند مانوهار أنشان، دكتوراه في الطب، ومدير مختبر أبحاث بيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي في مركز بريغهام للجراحة التناسلية والعقم: "تُظهر دراسة إثبات مبدأ أنه يمكنك أخذ الخلايا غير التناسلية وتحويلها إلى بويضات وظيفية يمكن أن تتطور إلى أجيال متعددة من الحيوانات الحية. والدراسة مثيرة لأنها تمنح الأمل للمرضى الذين يعانون من فشل المبايض في أن يكونوا قادرين على إنجاب أطفال بيولوجيين وإنتاج هرمونات الإنجاب".

ويشار إلى أن نحو 5% من النساء يعانين من فشل المبايض المبكر بسبب علاج السرطان أو مشاكل وراثية.

ومع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، من المتوقع أن ترتفع معدلات العقم المرتبطة بالعلاج الكيميائي أيضا.

وبمجرد فشل المبايض، تنخفض مستويات الهرمون، ويفقدن القدرة على تكوين البويضات وإنجاب الأطفال.

ولا توجد حاليا علاجات لاستعادة الخصوبة بعد فشل المبيض. ولإنجاب الأطفال، تحتاج النساء اللائي يعانين من فشل المبايض إلى استخدام بويضات أو أجنة متبرع بها أو مجمدة.

ويمكن أن يسبب فشل المبيض أيضا مشاكل صحية أخرى تتعلق بانخفاض مستويات الهرمون. وقد يفقد المصابون بفشل المبيض كتلة العظام ويعانون من مشاكل جنسية وصحة القلب.

ويمكن أن يساعد العلاج البديل بالهرمونات الاصطناعية، ولكن هناك بيانات محدودة عن استخدامه على المدى الطويل لدى المراهقين والشباب.

وأظهرت الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام خلايا من مبيض الفأر، تسمى الخلايا الحبيبية، لإنشاء خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات. ويمكن أن تصبح هذه الخلايا الجذعية أي نوع من الخلايا في الجسم. وحولها الباحثون إلى خلايا مبيض وأظهروا في المختبر أن الخلايا تصنع هرمونات تناسلية مثل الإستروجين والبروجسترون ويمكن أن تصبح خلايا تتحول إلى بويضات.

ورأى الباحثون أن الخلايا الجذعية المحقونة أعادت مستويات هرمون الفأر والخصوبة، بما في ذلك القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي. ومن المثير للاهتمام، أنهم رأوا أيضا أن حقن الخلايا الجذعية في أحد المبيضين يبدو أنه يشفي المبيض الآخر، ويعيد إنتاج البويضات.

وقال آنشان: "أعتقد أن هذا كان أكثر الاكتشافات إثارة. لقد تمكنا من الحصول على بعض بويضات الحيوانات الذاتية لاستئناف النمو في كلا المبيضين، وليس فقط المبيض الذي حقناه. يجب أن تفرز الخلايا الجذعية عاملا يعزز عملية الشفاء هذه. ونحن الآن نبحث في ماهية العامل أو العوامل. وتحديد مثل هذا العامل أو العوامل سيكون مثيرا بشكل مضاعف لأنه ربما يمكننا من علاج بعض المرضى دون الحاجة إلى حقن أي خلايا".

جدير بالذكر أن الدراسة تم إجراؤها على الفئران فقط، ولا يوجد دليل على أن هذا سيعمل مع البشر. وقد تكون هناك قضايا أخلاقية بشأن استخدام الخلايا الجذعية المستحثة في البشر. ولا يعرف الباحثون ما إذا كانت صغار الفئران المولودة من هذه البويضات المشتقة من الخلايا الجذعية صحية وطبيعية بعد الولادة والقدرة على التكاثر. وتجري الآن دراسات طويلة المدى للنسل الناتج عن هذه التجارب.

نُشرت نتائج الدراسة كاملة في مجلة Lancet eBioMedicine.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان

متابعات:

كشفت خبيرة في الصحة عن 3 أطعمة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت نتيجة الاستمرار في تناولها.

وحذرت الدكتورة ميندي بيلز، من تناول (السكر والأطعمة الغنية بالمواد الكيميائية واللحوم المصنعة).

وقالت: إن اللحوم المصنعة تحتوي على مواد كيميائية خطيرة.. وأشارت إلى حبوب الإفطار السكرية، وغيرها من الوجبات الخفيفة، حيث أوضحت أنها مليئة بالزيوت الكيميائية و”السامة”.

وفي حين أن السكر لم يتم تصنيفه “في حد ذاته” كسبب مباشر للسرطان، فقد سلطت بيلز الضوء على ارتباطه بالسمنة.. وكشفت أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة من المواد المصنعة، يمكن أن يؤدي إلى السمنة، وهو عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان.

وأضافت: تحول مولدات السمنة خلايانا الجذعية إلى خلايا دهنية، (الخلية الجذعية يمكنها الانتقال إلى أي مكان في الجسم ويمكنها إصلاح أي شيء).

وتحذر من أنه كلما زاد عدد المواد المسببة للسمنة في جسمك، كلما زادت إعادة برمجة الخلايا الجذعية وتحويلها إلى خلايا دهنية.

وحذرت من أن هذه التدفقات الهائلة من المواد الكيميائية تساهم في السمنة، وخاصة لدى جيل الشباب.

وهناك علاقة راسخة بين السمنة وخطر الإصابة بالسرطان، حيث أظهرت الأبحاث أن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث والرحم والمريء والكلى والبنكرياس.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
  • جامعة الملاكمة تعلن عن البطلات اللواتي سيمثلن القفاز المغربي في الأولمبياد
  • بالرابط.. الشروط المطلوبة للتقديم في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا 2024
  • إطلاق برنامج لتعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس الشراكات التعليمية بأبوظبي
  • الثانوية العامة 2024.. طلاب STEM: امتحان الفيزياء سهل ومخاوف من الكيمياء
  • جامعة حضرموت تنظم المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا تحت شعار ”الإبداع في العلوم والتكنولوجيا .. نحو مستقبل عالي التطور”
  • بدء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية بحضرموت
  • مستشفى القاسمي للنساء والأطفال ينجح في علاج الألياف الرحمية دون جراحة
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
  • فوائد «الكركديه» وعلاقته بضغط الدم