انطلقت فعاليات الأسبوع المائي بمحافظة أسوان على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه خلال الفترة من 2 إلى 8 مارس بمنطقة السيل الريفي والسيل جديد  تحت شعار" كل نقطة بتفرق" وذلك بالتعاون بين المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان من خلال إدارة التوعية بالشركة وبرنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر والممول من الوكالة السويسرية للتنمية الدولية.

وأكدت الدكتورة مديحة عفيفي مدير برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر أن فاعليات الأسبوع المائي تشمل تنظيم ندوات توعوية ترتكز على عدة محاور، منها دور الشباب في قيادة التغيير ومياهنا ومستقبلنا، من خلال مجموعة من الموضوعات، ومنها قضية ندرة المياه والطرق البديلة لتوفيره وتأثر المياه بالتغيرات المناخية والحفاظ علي المياه من التلوث واستدامة المياه وكفاءة استخدامها بالإضافة الي تنظيم حوارات مع الشباب لتحديد ادوارهم القيادية بدقة في الحفاظ علي المياه تحت شعار الشباب يقود.

وأضافت: يتضمن الأسبوع المائي حملة نظافة عامة وتجميل وأنشطة مدرسية وألعاب تفاعلية من خلال الاندية البيئية بالمدارس وتنظيم زيارات لمرشح مياه فريال ضمن سلسلة زيارات تستهدف التعرف علي المجهودات المبذولة لتوفير ماء نقي وذلك بالتنسيق مع لجنة خوار السياسات المائية برئاسة السيد محافظ اسوان وممثلين عن الاوقاف التربية والتعليم والشباب والرياضة  والصحة والتضامن الاجتماعي بالمحافظة وسقام احتفالية كبري يوم 22 مارس يتم فيها تكريم النماذج المضيئة في خدمة قضية المياه بالمحافظة .
وأشارت صباح جابر المنسق المجتمعي  بالبرنامج إلى أن هذه الفاعليات تتواكب مع بدا برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر PWMP في مرحلته الثانية العمل الفعلي  في تحسن منظومة مياه الشرب بالمناطق المستهدفة وذلك بتغيير الشامل لشبكات التوزيع وانشاء الخط الداعم للإمداد بهدف ضخ كميات كافية من المياه بالمناطق المستهدفة  بتمويل من وكالة التنمية الدولية السويسرية بتكلفة  9.3 مليون فرنك سويسري ليلبى احتياجات منطقة السيل الجديد والسيل الريفي من مياه الشرب النقية  ليقضى على معاناة ومشاكل متراكمة منذ سنوات عديدة في ظل وقوع هذه التجمعات السكنية على مرتفعات جبلية وتضاريس صعبة لمد شبكات المياه 
والجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمياه تعود فكرته لعام 1992 الذي عقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المختص بالبيئة والتنمية واعتماد الجمعية العامة ليوم 22 مارس باعتباره يوماً عالمياً للمياه ، وقد بدأ أول احتفال به عام 1993 لتسليط الضوء على أهمية المياه واستلهام الإجراءات الرامية إلى التصدي للأزمة العالمية للمياه ومن المجالات الرئيسية التي يركّز عليها يوم المياه العالمي دعم تحقيق الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030 وقد جاء الاحتفال العالمي هذا العام تحت شعار “الاستفادة من المياه من أجل السلام”، مع تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المياه في تعزيز السلام والاستقرار.

IMG-20240305-WA0032 IMG-20240305-WA0031 IMG-20240305-WA0030 IMG-20240305-WA0029 IMG-20240305-WA0028 IMG-20240305-WA0027 IMG-20240305-WA0026

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كل نقطة بتفرق شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان میاه الشرب IMG 20240305

إقرأ أيضاً:

حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم السرقات والتعديات التي تحدث من قبل بعض الأشخاص على مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك.

وأوضحت الإفتاء أن ذلك يعد من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.

أهمية المحافظة على المياه


وأضافت الإفتاء أن الماء من النعم التي لا يستغنى عنها كائن حي على وجه الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]؛ فبها يحيا الإنسان والحيوان والنبات، وعليها تزدهر الأمم وتقوم الحضارات، ولا يكاد يخلو مشروع اقتصادي أو زراعي أو صناعي من الحاجة إلى المياه في كل المجالات، ومن هنا كانت المحافظة عليها واجبًا شرعيًّا على الأفراد والحكومات.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور التعدي على المال العام 
وأكدت الإفتاء أن توفير الانتفاع بالمياه وعملية إيصالها لمحتاجيها على الوجه الصالح لاستخدامها يكلف الدولة نفقات باهظة؛ يتطلبها حفر الطرق، وتمديد الشبكات، وتركيب المحطات، والمراحل العديدة للمعالجة والتكرير والتنقية، وتتحمل الدولة النصيب الأكبر من هذه التكاليف؛ دعمًا للمواطنين ومراعاةً لذوي الدخل المحدود، وتفرض في المقابل أسعارًا رمزية يجب إيفاؤها، ويحرم التهرب من دفعها.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].

وعن أبي بَكرةَ رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
قال العلامة ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 219، ط. دار المعرفة): [أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل، وهو أعم من أن يكون بالقسمة وبغيرها] اهـ.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور مخالفة ولي الأمر والنظام العام

وقالت الإفتاء إن تنظيم الانتفاع بالمرافق في الدولة مضبوط بقواعد وعقود مبرمة بين المواطنين والدولة، ومحكوم بقوانين تحفظ مصالح الناس في المعاش، وقد نصت اللوائح والقوانين على منع سرقة المياه وتجريم فاعل ذلك، ويجب شرعًا الامتثال لذلك؛ إذ أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر في غير معصية؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

قال الإمام النووي الشافعي في "شرح صحيح مسلم" (12/ 222، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع العلماء على وجوبها -أي: طاعة الأمراء- في غير معصية، وعلى تحريمها في المعصية، نقل الإجماع على هذا القاضي عياض وآخرون] اهـ.

كما أن التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور خيانة الأمانة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيانة الأمانة وإخلاف الوعد من صفات المنافق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» متفق عليه.

وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" مختصرًا، وصححه ابن حبان والحاكم، وحسنه الترمذي من حديث كعب بن عُجْرة رضي الله عنه.

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

مقالات مشابهة

  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدورى للجنة العليا لسلامة ومأمونية المياه والصرف الصحى
  • جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل ولذوي الإعاقة
  • مستشفى 57357 تحتفل باليوم العالمي للطيران المدني
  • أعضاء جمعية أبناء أرمنت يزورون المركز الثقافى الأفريقى بأسوان
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • تعليم الأقصر تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بمعارض وعروض فنية لطلاب المدارس
  • انطلاق احتفالية «حياة كريمة» باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • تعليم الشرقية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بعروض للطلاب
  • «شتاء صندوق الوطن» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بأسوان.. يختتم فعاليات اليوم العالمي للتطوع