البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يفتتح حزمة مشاريع في جامعة عدن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حزمة مشاريع في جامعة عدن، برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين السعودي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وحضور وزير التعليم العالي السعودي الدكتور أحمد الوصابي، ومدير جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور.
وبحسب بيان، تكتسب المشاريع أهمية كبيرة فهي تواكب بمكوناتها المختلفة الجانب العملي المتخصص لطلبة جامعة عدن، كما تخدم المشاريع القطاعات الحكومية ذات العلاقة وتسهم في رفع قدراتها ويساعدها على أداء مهامها، وتسهم في دعم واستمرار البرامج التعليمية في الكليات، الذي يأتي بدعم وتنفيذ من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتشتمل المشاريع تجهيز مباني ومعامل كلية الصيدلة ومختبر البحث الجنائي في جامعة عدن، ويأتي تجهيز مختبرات كلية الصيدلة في مرحلتين، وتتمثل المرحلة الأولى على إعادة التأهيل، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تجهيز الكليات بأحدث الأجهزة وتجهيز المختبرات والقاعات الدراسية وتوفير الأثاث المكتبي والتعليمي.
وتتضمن المشاريع تأهيل وتجهيز 3 أدوار من المختبرات والقاعات الدراسية التي تأهيلها بالكامل، وتتكون من القاعات الدراسية حيث تتسع كل قاعة لـ 120 من الطلبة، ومختبر الصيدلة الصناعية، ومختبر المواد الكيماوية، ومخزن الزجاجات الطبية، ومخازن للأجهزة والمعدات وللأثاث والقرطاسية، ومختبر مشاريع التخرج بعدد (2)، ومختبر الصيدلة الحيوية، ومختبر الصيدلة السريرية، ومختبر علم الأدوية، ومختبر تحاليل العقاقير النباتية والغذائية، ومختبر التكنولوجيا البيلوجية، ومختبر تكنولوجيا الصيدلة، وعدد 3 غرف للأجهزة الحساسة، إضافة إلى مختبر الدراسات العليا والبحث العلمي بعدد (4)، ومختبر الرقابة الدوائية، ومختبر مشاريع التخرج، ومختبر الكيمياء العامة، ومختبر الكيمياء العضوية، ومختبر الكيمياء الصيدلانية، ومختبر الكيمياء التحليلية، ومختبر الكيمياء الفيزيائية، ومختبر الرقابة الدوائية.
كما تتضمن المشاريع على مشروع تجهيز مشروع تجهيز مختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق بجامعة عدن، الذي يعد أول مختبر من نوعه في المنطقة، حيث قام البرنامج بتوريد (40) جهازًا تخصصيًّا بملحقاته التي تبلغ 300 قطعة، حيث يقوم المختبر بدور مهم في العملية التعليمية وتستفيد القطاعات الأمنية المختلفة من مختبر البحث الجنائي، وذلك عبر التقنيات الحديثة التي تساعد في تعزيز العدالة في المجتمع، وتوفير الأمن للمجتمع، وتوفير فرص عمل للعلماء والباحثين في مجال الطب الشرعي، ويعد المشروع مهمًّا في تطوير تقنيات جديدة للكشف الجرائم ومنعها، وتعد المختبرات أداة أساسية لنظام العدالة الجنائية.
وتأتي أهمية المشاريع في المساهمة بتحقيق التميز في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي في العلوم الطبية، والمساهمة في إعداد كوادر طبية بكفاءة وقدرات عالية وفقا للمعايير العلمية، والمساهمة في دعم إجراء البحوث العملية لتلبية احتياجات المجتمع الصحية من خلال برامج أكاديمية وإمكانات تدريبية عالية.
وتشمل خدمات المختبرات خدمات تدريبية لن تكون محصورة في القطاع التعليمي فقط بل لدعم بناء قدرات القطاع الأمني والقضائي في عدن خاصة وفي مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، من خلال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأمنية على تطوير مهاراتهم في مجال التحقيقات الجنائية وعلم الجريمة والطب الشرعي، واستخدامهم عمليا لآخر التقنيات في مجال اختصاصهم.
وتأتي المشاريع للمساهمة في الارتقاء بالمعرفة، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع البحث العلمي والتعلم الذاتي والتعليم المستمر.
وتأتي المشاريع المفتتحة ضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية، خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن العودية اليمن جامعة عدن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن جامعة عدن فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء فعاليات ملتقى التوظيف الهندسي الأول
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
ويقام الملتقى تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زينب إبراهيم منسق الملتقى، وبحضور المهندس محمد رمضان عضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، والعميد أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط، إلى جانب قيادات وممثلي جهات التوظيف المشاركة، وعدد كبير من الطلاب والخريجين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تنظيم هذا الملتقى يأتي امتدادًا لنهج الجامعة في إقامة ملتقيات التوظيف التي تهدف إلى دعم الشباب، وتيسير انتقالهم من الدراسة إلى سوق العمل من خلال التعرف على احتياجاته وتوفير فرص تدريب وتوظيف تتماشى معها.
وأضاف المنشاوى أن جامعة أسيوط، في إطار استراتيجيتها، تضع على عاتقها مهمة إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة، إلى جانب تقديم المعرفة، بما يسهم في بناء الوطن وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشاد المنشاوي بالمشروعات الطلابية المعروضة ضمن فعاليات الملتقى، مؤكدًا أنها تجسد قدرات طلاب الجامعة على الإبداع والابتكار، وتعكس مدى ارتباط هذه المشروعات باحتياجات السوق الفعلية، كما رحّب بمؤسسات التوظيف والشركات والهيئات الهندسية المشاركة في معرض الوظائف المقام ضمن الملتقى.
وكما أثنى رئيس الجامعة على ما يتضمنه الملتقى من ندوات وورش عمل متخصصة تتناول موضوعات العمل الهندسي الحر في عصر المعلوماتية، وفرص التمويل والدعم للمشروعات الريادية، مؤكدًا أهمية هذه المحاور في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وتنامي مجالات ريادة الأعمال، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.
وثمّن المنشاوي الدور المحوري الذي تقوم به نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، من خلال برامج التدريب والتأهيل التي ترفع من كفاءة المهندسين وتيسر انخراطهم في سوق العمل.
وأشار الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، إلى أن الملتقى يأتي في إطار خطة الجامعة والكلية لتقوية الصلة بين الخريجين وسوق العمل، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيدًا بالتعاون الفعّال بين مختلف قطاعات الكلية ووحداتها من أجل تنظيم هذا الحدث.
وأكد صلاح على أن الملتقى يُعد نموذجًا للتكامل المؤسسي، حيث ساهم في تنظيمه قطاع التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة متابعة الخريجين، ووحدة التدريب الطلابي، ووحدة ضمان الجودة، واتحاد طلاب الكلية، إلى جانب الأقسام الأكاديمية والجهاز الإداري، بهدف توفير فرص عمل مباشرة ومنح تدريبية، وتعزيز العلاقات مع جهات التوظيف والتدريب المجتمعية. ووجّه الشكر لإدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور أحمد المنشاوي على دعمها الدائم لأنشطة الكلية.
ويشارك في معرض الوظائف المصاحب للملتقى 21 جهة توظيفية، تقدم مجموعة متنوعة من فرص العمل والمنح التدريبية الهندسية، إلى جانب بعض الوظائف في مجالات مساندة للقطاع الهندسي.
وكما شهد الملتقى معرضًا لمشروعات التخرج الطلابية المتميزة، والتي تضمنت: روبوت لتنظيف المصانع، وآخر لتنظيف المسطحات المائية، والروبوت الممرض، وروبوت للإنقاذ، وماكينة لطباعة الخرسانة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكرسيًا متحركًا ذكيًا قادرًا على صعود السلالم، وجهازًا لري الأراضي الزراعية عن بعد، ووحدة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروعًا لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات صناعية عبر الحقن البلاستيكي، ونظام تواصل مزدوج بلغة الإشارة، إلى جانب عدد من الابتكارات الهندسية الأخرى.
وحاضر في الملتقى المهندس محمد رمضان وتحدث عن دور نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، والعميد أيمن عياد، وتحدث عن العمل الهندسي في ظل الثورة المعلوماتية، والأستاذ إيهاب عبد الحميد عن آليات وواستعرض فرص تمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واختُتمت فعاليات الافتتاح بتكريم قيادات جامعة أسيوط، والمتحدثين في الملتقى، والمؤسسات والشركات المشاركة في معرض التوظيف، وأعضاء اللجنة المنظمة، واتحاد طلاب كلية الهندسة.