مدير عام COP28 يدعو خلال اجتماعات مجموعة العشرين إلى زيادة التعاون في مجال التمويل المناخي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دعا سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، إلى ضرورة تعزيز تعاون المؤسسات المالية البرازيلية في مجال التمويل المناخي، وناقش أهمية إعلان COP28 الإمارات بشأن التمويل المناخي، الذي حدد 10 مبادئ مصممة لتوفير التمويل المناخي المُيّسر بتكلفة مناسبة.
جاء ذلك خلال زيارة للبرازيل تضمنت المشاركة في منتدى التمويل المناخي المقام في ساو باولو على هامش الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز تعاون المؤسسات المالية البرازيلية في مجال التمويل المناخي.
وشارك سعادته ضمن سلسلة من الحوارات رفيعة المستوى مع عدد من وزراء المالية وممثلي المؤسسات المالية الدولية ورواد الأعمال الخيرية، حيث أوضح أن تطوير هيكل التمويل المناخي هو أحد الركائز الرئيسة لخطة عمل رئاسة COP28، لجعله متاحاً بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة للجميع، وإزالة العقبات التي تعيق الاستثمارات المناخية، وأن الفرق الكبير بين نسب التمويل الحكومي للعمل المناخي حول العالم غير منطقي، حيث تصل نسبة التمويل الحكومي للعمل المناخي في إفريقيا إلى 86%، بينما تبلغ 4% فقط في أميركا الشمالية.
وقال «إن توفير التمويل المناخي له أهمية قصوى لدعم العمل المناخي وخاصة في دول الجنوب العالمي، مع ضرورة تغيير نظرة العالم للتمويل المناخي نظرا لكونه فرصة تجارية غير مسبوقة».
وتحدث سعادته، ضمن جلسة نقاشية استضافها بنك التنمية للبلدان الأميركية، عن تطوير هيكل التمويل المناخي العالمي، وأهمية إعلان COP28 الإمارات بشأن التمويل المناخي الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف COP28، بالإضافة إلى إطلاق «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وكانت رئاسة COP28 أطلقت الشهر الماضي «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» لتوحيد جهودها مع رئاستَي COP29 في أذربيجان، وCOP30 في البرازيل لدعم العمل المناخي الجماعي وتحقيق أعلى الطموحات المناخية.
أخبار ذات صلةوأشاد سعادة السفير ماجد السويدي بالدعم الكبير الذي قدمته البرازيل لرئاسة COP28 ولخطة عمل المؤتمر وبتعاونها لإطلاق الترويكا وقال «إن التزام بلدينا بتوحيد الجهود يمثل خطوة مهمة نحو العمل المتكامل بين الطبيعة والمناخ، وسيكون لإطلاق الترويكا بين الإمارات وأذربيجان والبرازيل أهمية كبيرة في دعم وتوحيد جهودنا الخاصة بالعمل المناخي».
ودعا سعادة السفير ماجد السويدي، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لصندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري يركز على مواجهة تغير المناخ في العالم، إلى تحفيز الأسواق الخاصة لإطلاق المزيد من الاستثمارات المناخية عن طريق الشراكات والحلول المبتكرة، باعتبارها عوامل أساسية لإحداث التأثير المطلوب وحشد الاستثمار على نطاق واسع.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت صندوق «ألتيرّا» خلال مؤتمر الأطراف في COP28 برأسمال يبلغ 30 مليار دولار، ويستهدف جمع وتحفيز 250 مليار دولار من الاستثمارات المناخية بحلول عام 2030 لبناء اقتصاد مناخي عالمي جديد.
وخلال حديثه عن حجم التحديات المناخي، قال «إن معالجة أزمة المناخ أكبر من أن تتمكن أي حكومة، أو شركة، أو مصدر رأسمالي من التصدي لها بشكل منفرد، ولهذا علينا التكاتف والتعاون والعمل معاً، ولهذا فإن «ألتيرّا» يركز على الابتكار والشراكات المبتكرة، لتحقيق الأثر المطلوب على نطاق واسع».
وذكّر سعادة السفير ماجد السويدي خلال جلسة حوارية، مع مجموعة من المستثمرين المحليين والعالميين بأهمية وتأثير التعاون مع البرازيل على العمل المناخي حيث قال «لطالما سعت دولة الإمارات للاستثمار في مستقبل التحول المناخي، ويشاركها صندوق "ألتيرّا" في هذا التوجه، والبرازيل تملك دوراً رئيساً في هذا المستقبل الأخضر».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات التمویل المناخی مؤتمر الأطراف العمل المناخی ألتیر ا
إقرأ أيضاً:
"رئيس حسن سعدي" تساهم بمليون درهم في حملة "وقف الأب"
أعلنت مجموعة رئيس حسن سعدي، عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات؛ من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتندرج مساهمة مجموعة رئيس حسن سعدي ضمن التفاعل المجتمعي الكبير، أفراداً ومؤسسات، مع حملة "وقف الأب" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة، إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات ، وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقال عبدالرحيم الرئيس، رئيس مجلس إدارة "مجموعة رئيس حسن سعدي"، إن حملة “وقف الأب” تعكس روح التعاون التي يتبناها المجتمع الإماراتي، لتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في حياة المرضى وذويهم، ويجسد هذا الوقف القيم الإنسانية، لدعم المرضى المحتاجين من مختلف أنحاء العالم، ومنحهم فرصة جديدة للحياة، داعياً الجميع إلى المشاركة في هذه الحملة الإنسانية لإحداث فرق في حياة المرضى، لأن الجميع يستطيع تخفيف آلام المحتاجين ومساعدتهم.
وأضاف أن مشاركة المجموعة في هذه الحملة تكتسب أهمية كبيرة لتقديمها العلاج للمحتاجين ومكافحة الأمراض في المجتمعات الأقل حظاً، بما يسهم في بناء مجتمع سليم، وتحقيق إضافة نوعية لمسيرة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات.