تحتفل بعيد ميلاها 117.. قصة مسنة نجت من الحروب العالمية والأنفلونزا الإسبانية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شاركت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، العمر القياسي الذي وصلت له ماريا برانياس موريرا، المولودة عام 1907 في سان فرانسيسكو، بينما تحتفل بعيد ميلادها الـ117 مع عائلتها وزملائها.
مسنة عمرها 117 عاماقصة مذهلة عن امرأة تبلغ من العمر 117 عامًا، تدعى ماريا برانياس موريرا، التي نجت من العديد من الأحداث التاريخية المدمرة، بما في ذلك الحروب العالمية وجائحة الأنفلونزا الإسبانية وجائحة كوفيد-19.
ووفقا لموقع “هندوستان تايمز” ولدت ماريا في عام 1907 في سان فرانسيسكو، وقد أصبحت الشخصية الأكبر سنًا في العالم وتم تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
عاشت ماريا في فترة الحروب العالمية الأولى والثانية، وجائحة الأنفلونزا الإسبانية، وتعافت أيضًا من فيروس كوفيد-19 بعد أن أصيبت به في عام 2020.
مسنة تخطت 110 عاما تكشف أسرار الصحة الجيدةوفي حديثها لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أكدت ماريا أن الحظ والوراثة الجيدة ليستا العوامل الوحيدة التي تساهم في طول عمرها.
وأضافت أنه من بين العوامل الأخرى المساهمة في صحتها وطول عمرها هي النظام والهدوء والتواصل الجيد مع العائلة والأصدقاء، والتواصل مع الطبيعة، والاستقرار العاطفي، وعدم وجود قلق أو ندم، والإيجابية الكبيرة، والابتعاد عن الأشخاص السامين.
تحتفل ماريا بعيد ميلادها الـ117 في مارس 2024، وتعبر عن سعادتها بأن تتمكن من الاحتفال بهذا اليوم الخاص بحضور أفراد عائلتها وزملائها. وتتمنى للجميع يوماً سعيدًا.
وعبرت إيفا كاريرا بويكس، مديرة دار المسنين التي تقيم فيها ماريا، عن امتنانها لكل التهاني التي تلقتها ماريا والاهتمام الذي أظهره العديد من الأشخاص لحالتها الصحية.
تعد قصة ماريا برانياس موريرا دليلاً على قوة الروح البشرية وقدرتها على التغلب على الصعاب. فهي تشكل مصدر إلهام للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الإسبانية الحروب العالمية المسنين
إقرأ أيضاً:
نجاح استئصال ورم سرطاني من جفن سيدة مسنة بمستشفى الرمد بالإسكندرية
نجح فريق طبي متخصص بمستشفى الرمد العام في الإسكندرية في إجراء عملية جراحية دقيقة، لاستئصال ورم سرطاني من جفن سيدة تبلغ من العمر 76 عامًا، مع إعادة بناء المنطقة المصابة بعملية تجميلية متقدمة.
تشخيص دقيق وعلاج فعّالوقال الدكتور أحمد خطاب، مدير مستشفى الرمد العام، إن السيدة دخلت المستشفى تعاني من زائدة جلدية متقرحة بجفن العين، وبالفحص الطبي، تبين وجود ورم سرطاني بالخلايا القاعدية، وهو نوع شائع من سرطان الجلد الذي يصيب غالبًا المناطق المعرضة للشمس.
وأوضح، في بيان اليوم، أنه تم تجهيز المريضة بسرعة لإجراء عملية جراحية شملت استئصال الورم وإعادة بناء سديلة الجفن، مشيرا إلى أن تحليل العينة أظهر عدم وجود أي انتشار للورم، مما يشير إلى نجاح العملية بشكل كامل وإنقاذ حياة المريضة.
فريق طبي متميزونفذ العملية الجراحية فريق طبي متكامل بقياد الدكتور عمرو شعراوي، أخصائي طب وجراحة العيون، والدكتور عمر حسن، نائب طب وجراحة العيون، وبمساعدة إكرام مصباح ونورهان يحيى من فريق التمريض.
وأوضح الدكتور عمرو شعراوي أن الجراحة لم تقتصر على إزالة الورم، بل تضمنت إعادة بناء المنطقة المصابة بشكل تجميلي للحفاظ على المظهر الطبيعي للمريضة، مما يعكس التطور في تقنيات علاج مثل هذه الحالات المعقدة.
فخر وإنجاز جديدوأعربت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن فخرها بهذا الإنجاز الطبي، مشيدة بجهود فريق العمل الذي بذل قصارى جهده لتوفير أفضل رعاية صحية للمريضة. كما شددت على التزام مستشفيات الإسكندرية بتحسين جودة الخدمات الصحية وضمان تقديم الرعاية الشاملة للمرضى.