رصدت وسائل إعلام إسرائيلية استمرار انتقاد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من قبل مسؤولين سابقين، وزيارة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس للولايات المتحدة وانعكاساتها الداخلية، إضافة لتداعيات الكمين الذي نصبته المقاومة لجنود الاحتلال بتفجيرها مبنى في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت قناة "كان 11" عن إبراهام بايجه شوحاط، وهو وزير مالية سابق وتوفي قبل أسبوعين، قوله إن نتنياهو هو المفسد الأكبر لثقافة الحكم في دولة إسرائيل، إذ اعتمد ثقافة الكذب والاحتيال ونسبة الأفعال التي لم يقم بها لنفسه، والمعيار الأعلى لديه هو الشأن الشخصي للبقاء في الحكم.

ويرى أن ما أوصل الأمور إلى السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي من إخفاق استخباري وعسكري وسياسي كان يستلزم ألا يبقى نتنياهو يوما آخر في منصبه.

وفي السياق ذاته، حمّل رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك -في مقابلة إذاعية- نتنياهو مسؤولية جميع الإخفاقات على الأرض، وعدم تحقيق الأهداف المعلنة، مشددا في الوقت ذاته على أن إسرائيل ما زالت بعيدة عن تحقيق تلك الأهداف، وأن سلوك نتنياهو نابع من دوافعه للنجاة الشخصية، وليس من دوافع الأمن القومي.

"حدث خان يونس الصعب"

كما تناولت وسائل إعلام عبرية "الحدث الصعب"، الذي وقع الجمعة بمنطقة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، حيث قتل 3 جنود وأصيب 14، منهم 6 بحالة خطرة، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حين دخولهم أحد المباني، حسب أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13.

ونقلت قناة "كان 11" عن محلل الشؤون العسكرية فيها روعي شارون أن هذه القوة كانت قد عادت إلى خان يونس قبل الحدث بيوم، وذلك بعد فترة طويلة قضتها خارجها، لافتا إلى أنه لم تكن هناك أي تحذيرات استخبارية مؤكدة بشأن المبنى الذي تم تفجيره.

وقال ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، إن المنطقة التي وقع فيها الحدث كان قد تجازوها الجيش في طريقه للعملية البرية بخان يونس، متسائلا كيف يتم الحديث عن عملية في مدينة رفح جنوبي القطاع، والمعركة في خان يونس لم تنته بعد.

وفي سياق آخر، رصدت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا أسرف وولبيرغ تصاعد التوتر بين نتنياهو والوزير غانتس على خلفية زيارة الأخير للولايات المتحدة، إذ قال نتنياهو لغانتس حين اتصل عليه الأخير لإخباره بسفره: "يوجد رئيس حكومة واحد في هذه الدولة".

ولفتت إلى أن الجانب الأميركي هو من بادر إلى ترتيب الزيارة وليس مكتب غانتس، مضيفة: "لا أظن السبب هو انعدام الحوارات بين المسؤولين الأميركيين ومكتب نتنياهو، لكن ربما السبب هو عدم رضا عن الردود التي يتلقاها الأميركيون من المكتب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خان یونس

إقرأ أيضاً:

كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟

كشفت بيانات حديثة، لوزارة التجارة الخارجية المصرية، عن تصدير 313 شركة مصرية منتجاتها إلى أسواق الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المواد الغذائية.

وأفادت التقارير، أن الشركات المصرية كانت تواصل تزويد الاحتلال بالملابس والغزل والنسيج، مثل شركة "قطونيل مصر لصناعة الملابس والجوارب". بالإضافة إلى قيام شركات مصرية أخرى بتصدير الأدوات الكهربائية وأجهزة التدفئة والعوازل.

وتشمل المواد المصدرة أيضاً للاحتلال، كل من: الطوب الرملي والرخام والجرانيت من شركة "مصر للرخام والجرانيت"، بالإضافة إلى السيراميك، والأسمدة، والمنظفات، والبلاستيك.

https://t.co/ARbs8gdlwE — الموقف المصري (@AlmasryAlmawkef) January 8, 2025
وفي السياق نفسه، تشير البيانات إلى أنه: بين أبرز هذه الشركات٬ توجد شركة "فريش إليكتريك" للأجهزة المنزلية التابعة لخليل إبراهيم خليل، بالإضافة إلى شركة "هارفست فودز"، وشركة "قنديل" للزجاج، و"شركة النيل للزيوت والمنظفات".

أيضا، تضم قائمة الشركات المصدرة شركة "إيفرجرو" للأسمدة المتخصصة، و"الزيوت المستخلصة ومنتجاتها"، و"جرين لاند إنترناشيونال" التي تقع في كرداسة، و"أورانج ويف" للعصائر، و"اليكترولكس مصر" للأجهزة المنزلية، و"المصرية الدولية للمنتجات الغذائية - جريت فود"، والشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز.

إلى ذلك، تشمل القائمة أيضاً "التاج الذهبي" للاستيراد والتصدير، وشركة "الأمل" للبلاستيك، والاتحاد للملابس، و"أكوباك ايجيبت" لصناعات التغليف، و"مكة" للبلاستيك، و"أثمار" للاستيراد والتصدير التابعة لأيمن محمد محمد سلومة، و"موبكو" للأسمدة، و"مصر للكيماويات"، ومصنع السلام للجلاش الآلي التابع لمصطفى علي مصطفى، بالإضافة إلى "شركة مصر كافيه".

ومن المفارقات، بحسب التقارير المُتفرّقة، فإن: شركة "بيت المقدس" الدولية تدرج أيضاً ضمن قائمة الشركات المصدرة للاحتلال، إلى جانب "الدلتا للطوب الرملي"، و"سامسونج الكترونيكس مصر"، و"راية فودز"، و"جرين هاوس" للصناعات الغذائية.

كذلك، تندرج الشركات التالية، ضمن المصدرة للاحتلال: "المتحدة لعبوات ومستلزمات الدواجن"، و"العتال للصناعات الهندسية"، و"اتش بي جروب الصناعية سيراميكا ارت"، و"ا. خ. ى جروب ايجيبت" للمشروبات الغازية.


في المقابل، كشفت أحدث بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن نمو حجم التبادل التجاري بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف الأول من عام 2024،

وبحسب تقرير معهد السلام لاتفاقات إبراهام. قد بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة 246.6 مليون دولار، محققًا نموًا بنسبة 53 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

في عام 2023، زادت التجارة بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 10 في المئة مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 2.359 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الاحتلال الإسرائيلي 144 مليون دولار، بينما بلغت الواردات المصرية من الاحتلال 2.2 مليار دولار.
Abraham Accords ties continue to grow!

As President @realDonaldTrump's election brings a renewed focus on strengthening & expanding the #AbrahamAccords, economic ties between Israel and its peace partners continue to grow.

Year-over-Year, in the first 9 months of 2024, trade… pic.twitter.com/9fO9hctdaU — Abraham Accords Peace Institute (@Peace_Accords) November 20, 2024
ووفقًا لمنشور معهد السلام لاتفاقات إبراهام على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تعكس هذه الأرقام ديناميكية العلاقات التجارية في المنطقة؛ فيما يؤكد المعهد أن: تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يظل عاملًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.


إثر ذلك، تزايد نشاط الشركات المصرية في تصدير السلع والمنتجات نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوان الاحتلال على كامل قطاع غزة المحاصر، وعلى الرغم من استهداف جماعة الحوثي اليمينة للسفن المتجهة إلى الاحتلال عبر البحر الأحمر.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد حوّل قطاع غزة إلى منطقة مدمرة بالكامل، حيث كشفت البيانات الأممية أن الاحتلال هدم حوالي 70 في المئة من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة اقتربت نسبة التدمير من 100 في المئة.

ومع هذا الدمار الهائل، شرّد الاحتلال 90 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، وفقًا لمسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، فيما حوّلت الآمنين في بيوتهم إلى نازحين قسرا، في خيام لا تقيهم من المطر ولا تحميهم من البرد، حتى أن 6 أطفال فلسطينيين ماتوا من البرد في الخيام خلال الفترة الماضية.

مقالات مشابهة

  • كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
  • خلال تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. خالد النبوي يكشف عن الشخصية الفرعونية التي يتمنى تجسيدها
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح
  • نتنياهو يشيد باختراق الإعلام العربي ويستشهد بـسكاي نيوز عربية
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • شهود الزور في الإعلام
  • وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري للإمام الأكبر: خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • «بيتدخلوا في أي قضية».. شريف الشوباشي: رجال الدين احتلوا المساحة الأكبر في الإعلام