إيران تطالب بتنفيذ قرار العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت/
طالب مندوب إيران الدائم في مكتب منظمة الأمم المتحدة بجنيف علي بحريني بالتنفيذ الكامل والفوري للقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي يطالب كيان العدو الصهيوني بوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكد بحريني في كلمة ألقاها بالنيابة عن أكثر من 60 دولة في الاجتماع الخامس والخمسين لمجلس حقوق الإنسان أن أكثر من 150 من موظفي منظمة الأمم المتحدة قتلوا بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، مشيراً إلى أنه وخلال العقود الثمانية من احتلال أرض فلسطين لم يشهد العالم هكذا وضع متفاقم لحقوق الإنسان.
وأوضح بحريني أن قوات العدو الصهيوني تتعمد استهداف المستشفيات وأي إمكانات للمرضى والجرحى، الأمر الذي تسبب بتعطل النظام الصحي في غزة، مضيفاً: إن العالم في صدمة من الاستهداف الصهيوني المتعمد للمستشفيات والكوادر الصحية والإنسانية في غزة.
ورأى المندوب الإيراني أن طرح المزاعم ضد بعض الوكالات الإنسانية في غزة والإخلال في نشاطاتها، وتصعيب ظروف الحياة على الأهالي في هذه المنطقة يشكل جزءاً من جدول أعمال قوات العدو الصهيوني لإجبار الأهالي على ترك منازلهم ومغادرة أراضيهم.
وبدأ الاجتماع الخامس والخمسون لمجلس حقوق الإنسان أعماله في جنيف في الـ26 من فبراير الماضي، ويستمر لستة أسابيع لغاية الخامس من أبريل 2024 يناقش خلالها مختلف موضوعات حقوق الإنسان بما فيها وضع حقوق الإنسان في فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعزز وجوده العسكري في جبل الشيخ بإنشاء موقعين جديدين
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، عن قيام جيش الاحتلال بإنشاء موقعين عسكريين جديدين على قمة “جبل الشيخ” المحتل، جنوب غرب سوريا، في خطوة تعزز السيطرة العسكرية الصهيونية في المنطقة.
وذكرت إذاعة جيش العدو أن أحد الموقعين كان موقعًا عسكريًا سوريًا مهجورًا، قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء عليه، مشيرةً إلى أن قوة تابعة للأمم المتحدة من نيبال تتواجد في موقع قريب، لكنها لا تحتك مع قوات الاحتلال.
كما أفادت الإذاعة بأن العدو الصهيوني سيبدأ، اعتبارًا من الأحد المقبل، تشغيل عشرات العمال من القرى الدرزية في الجولان المحتل، للعمل في القطاع الزراعي، مع إمكانية توسيع العدد مستقبلًا، في خطوة تعكس مساعي الاحتلال لتعزيز سيطرته الاقتصادية إلى جانب العسكرية في المنطقة.