القوّات لبرّي: لا يحقّ لك الاستمرار بتعطيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكتفِ بالإمعان في تعطيل الانتخابات الرئاسية منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر، بل أخذ على عاتقه خنق أي مبادرة جدية لحصول الانتخابات الرئاسية، وآخر محاولاته كانت في وضعه العصي في دواليب مبادرة كتلة "الاعتدال الوطني" سعيًا إلى عرقلتها".
وأضافت: "إن الخفّة، يا دولة الرئيس، هي في تعطيل الانتخابات الرئاسية وإلهاء الناس كل يوم في "خبرية" جديدة بعيدة عن الواقع والدستور، وليست الخفة إطلاقًا في سعي الكتل النيابية إلى التفاهم على عقد جلسة انتخابات رئاسية مفتوحة بدورات متتالية كما كان يجب ان يحصل منذ اليوم الأول للاستحقاق الرئاسي وضمن المهلة الدستورية. وإذا كنت، يا دولة الرئيس بري، متمسكًا بمرشحك فهذا حقك، ولكن ليس من حقك إطلاقًا الاستمرار بتعطيل الانتخابات الرئاسية لأنك لم تستطع أن تؤمِّن له الأكثرية النيابية التي تخوِّله الفوز. والعجيب والغريب فعلا، يا دولة الرئيس، إبقاء لبنان من دون رئيس جمهورية ومن دون انتظام دستوري في واحدة من أدقّ المراحل التي يمر فيها البلد، وذلك فقط تحقيقًا لمعادلة "إما مرشحنا وإما الشغور وعلى لبنان الطوفان".
وتابعت: "والعجيب والغريب فعلا، يا دولة الرئيس، الإصرار على أساليب منافية للدستور، لأن الانتخابات الرئاسية يجب ان تكون لها الأولوية في جلسة مفتوحة ودورات متتالية يومية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي يجب ان تشكل الهم الأول والأساسي وليس بحجج مكشوفة استمرار الشغور آملا في تراجع المعارضة مع الوقت، الأمر الذي لن يحصل، أو سعيا لصفقة خارجية لن تمر في مجلس النواب". وختمت: "والعجيب والغريب فعلا، يا دولة الرئيس، الإصرار على التعطيل في لحظة حرب وانهيار وعدم استقرار، والأسوأ تبرير التعطيل بخفّة واستخفاف قلّ نظيرهما".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة دولة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يتحدّث عن موعد الانتخابات البرلمانية
على خلفية انسحاب وزراء بالائتلاف الحاكم من مناصبهم، تحدث الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن موعد الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى “أن يوم 23 فبراير المقبل موعدا مناسبا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة محتملة”.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الرئاسة الألمانية كريستين غاميلين أن “الرئيس الاتحادي، أوضح أنه إذا رفض “البوندستاغ” تجديد الثقة في المستشار الاتحادي، فسيقرر سريعا حل البوندستاغ، وقبل ذلك سيجري مباحثات مع زعماء جميع الأحزاب الممثلة في البوندستاغ”.
وأضاف البيان أن “الشفافية والأمانة في العملية الانتخابية هما الشرطان الأهم للثقة في الديمقراطية، وبناء على التقييمات الحالية يعتبر “الرئيس” يوم 23 فبراير 2025 موعدا واقعيا لانتخابات جديدة”.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، “فإن المستشار الألماني أولاف شولتس، يعتزم طلب إجراء تصويت على الثقة بحكومته في البوندستاغ “البرلمان الألماني” في 18 ديسمبر المقبل، بهدف عقد انتخابات برلمانية مبكرة في 23 فبراير المقبل”.
وقالت صحيفة “هاندلسبلات” نقلا عن مصادر بكتلة المعارضة الألمانية، التحالف المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري)، “إن “لجنة مراقبة الانتخابات في البوندستاغ تناقش منذ وقت مبكر من اليوم الاستعدادات لانتخابات برلمانية مبكرة متوقعة”.
وأضافت أنه “تم تحديد موعد 23 فبراير 2025 لإجراء انتخابات البوندستاغ، مؤكدة أن حزب “شولتس” الاشتراكي الديمقراطي يعتزم دعم هذا الموعد، مع تحديد موعد للتصويت على الثقة في 18 ديسمبر”.
يذكر أنه وقبل أيام، طلب شولتس، من الرئيس شتاينماير، إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر (من الحزب الديمقراطي الحر)، مشيرًا إلى أنه، “اضطر إلى القيام بذلك لمنع وقوع أضرار على البلاد”.