اليابان تعمل على تصنيع مركبة فضائية مأهولة لإرسالها إلى القمر
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تنضم شركة Mitsubishi Heavy Industries إلى مشروع تصنيع المركبة القمرية المأهولة الذي تنجزه وكالة الدراسات الفضائية اليابانية مع شركة "تويوتا موتر".
جاء ذلك في بيان مشترك للمؤسستيْن صدر الجمعة 21 يوليو.
وقد أطلق على المشروع اسم "الطراد القمري"، ولا تزال المؤسستان اليابانيتان تعملان على تحقيقه على مدى أعوام.
ويقضي المشروع بتصنيع المركبة القمرية السداسية العجلات المزودة ببطاريات شمسية، وتخصص المركبة للسير على سطح القمر ودراسة تضاريسه. أما شركة Mitsubishi Heavy Industries فتتولى المسؤولية عن تكنولوجيات البقاء وخلق ظروف الراحة داخل المركبة القمرية المأهولة.
ويتوقع أن يبلغ طول المركبة 6 أمتار، وعرضها 5.2 متر، وارتفاعها 3.8 متر. وستبلغ مساحتها الداخلية 13 مترا مربعا، وفيها كرسيان لرائدي الفضاء. أما البطارية الكهربائية التي تحملها المركبة فستسمح لها بقطع مسافة 1000 كيلومتر على سطح القمر دون أن تشحن بطاريتها.
وكانت شركة "هوندا موتور" وشركة Bridgestone المصنعة للإطارات قد انضمتا إلى المشروع في وقت سابق.
ويتوقع أن تنطلق البعثة القمرية باستخدام المركبة المأهولة الحديثة عام 2029. وتعمل شركة Mitsubishi Heavy Industries كذلك على تصنيع الروفر القمري غير المأهول الذي يمكن أن يطلق إلى القمر عام 2025. لجمع المعلومات استعدادا لتحقيق مشروع "الطراد القمري".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
طفل صغير يتسبب في حادث انقلاب مركبة ومطالبات بتكريم السائق.. فيديو
الرياض
تسبب طفل صغير خرج فجأة إلى الطريق في وقوع حادث مروري مؤلم، بعد أن حاول أحد السائقين تفاديه، مما أدى إلى انحراف مركبته وانقلابها فوق سيارة أخرى كانت تسير بجانبه.
وانتشر مقطع الفيديو الذي وثق لحظة الحادث بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من التعاطف مع السائق المتضرر.
وبحسب تعليقات المتابعين، فإن تصرف السائق يُظهر رد فعل فطريًا لإنقاذ حياة الطفل، حيث بدا مرتبكًا ومنزعجًا بعد رؤيته للطفل، مما جعله يفقد السيطرة على مركبته.
وطالب مغردون ومتابعون عبر المنصات الرقمية بمحاسبة أهالي الطفل، مؤكدين أن ترك الأطفال يلهون بين السيارات دون رقابة يشكل خطرًا على حياتهم وحياة الآخرين.
في المقابل، تعالت الأصوات المطالبة بتكريم السائق وتعويضه بمركبة جديدة لما أبداه من وعي وحس إنساني في إنقاذ حياة الطفل، إلى جانب تعويض المتضررين الآخرين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1743853364161-2.mp4