لبنان ٢٤:
2024-11-08@19:56:46 GMT
قريباً.. إطلاق لغة الإشارة في تلفزيون لبنان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظم الاتحاد اللبناني للاشخاص المعوقين حركيا، حفل إطلاق الحملة الإعلامية (حملة حقي 2024)، ظهر اليوم في فندق الموفنبيك، حول مشاركة الأشخاص المعوقين في الإنتخابات البرلمانية والبلدية والاختيارية، في حضور وزير الإعلام زياد المكاري وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي UNDP و USAID.
وفي كلمة له، نوه الوزير المكاري باطلاق الحملة الإعلامية بعنوان (حقي 2024)، مشددا على أن "هذا الأمر هو حق من الحقوق للمعوقين حركيا، وأيضا عملية تسهيل الوصول إلى مراكز الانتخابات البرلمانية والبلدية والاختيارية ترشيحا أو اقتراعا هو واجب طبيعي". وقال:" نحن على استعداد دائم في الكتلة التي انتمي إليها، أن نمشي في إصلاح القوانين والتي تتصل بتعزيز كل ما من شأنه تسهيل كل الإجراءات للمعوقين حركيا والوصول بسلاسة إلى أي مركز يقصدونه".
ودعا المكاري كمهندس معماري، المنظمين في المؤتمرات القادمة أن "يدعو كليات الهندسة المعمارية والهندسية، وذلك لأهمية تجهيز كل المباني لتسهيل حركة المعوقين". وأضاف: "عندما توليت وزارة الإعلام أردت أن تحول إلى وزارة إنسانية والعمل والتعاون مع الجمعيات كما هذه الجمعية اليوم، وبكل فخر، أؤكد بأننا سوف نطلق في "تلفزيون لبنان" وبالقريب العاجل لغة الإشارة واصبحنا جاهزين تقنيا في هذا الموضوع. ومن المتوقع أن تكون سيدة مكفوفة تعمل في هذا البرنامج".
وختاما، دعا المكاري "جمعية المعوقين حركيا" الى "تنظيم برنامج أسبوعي خاص على شاشة تلفزيون لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب يعزّز المخاوف من إطلاق يد نتنياهو في لبنان
كتبت "الشرق الاوسط": يترقّب اللبنانيون انعكاسات انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والسياسة التي يعتمدها لحلّ أزمات المنطقة، وكيف سيترجم تعهداته بوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أرض الواقع، ولا يرى المراقبون أن الحلول التي سيحملها الرئيس الأميركي المنتخب ستنفّذ بـ«كبسة زر»، كما نبّهوا إلى أنها «لن تكون على حساب إسرائيل التي ستُطلق يدها عسكرياً قبل وضع الحلول على طاولة التفاوض».ولم يكشف ترمب في خطابه الذي أعلن فيه فوزه عن خطته لوقف الحروب، وإن تطرّق إلى هذه المسألة بشكل مقتضب جداً، لكن رئيس «لقاء سيّدة الجبل»، النائب السابق فارس سعيد، عدّ أن «فوز ترمب يشكّل نقطة تحوّل في العالم، وخصوصاً في مناطق التوتر، مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، ولا يختلف اثنان على أن سياسته الداعمة لبنيامين نتنياهو ولليمين الإسرائيلي المتطرّف ستستمرّ، وربما بوتيرة أقوى».
ورأى سعيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «انتخاب ترمب سيسرّع وتيرة الأعمال العسكرية على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وسيُطلق يد نتنياهو بشكل كامل لحسم الوضع العسكري، وتحسين ظروف إسرائيل التفاوضية في المرحلة المقبلة»، مُبدِياً اعتقاده بأن «القرارَين 1701 و1559 أصبحا خارج التداول، بمعنى أن الأمور ستذهب باتجاه ألّا يبقى سلاح في لبنان خارج الشرعية اللبنانية».
ويشكّل القرار 1701 الركيزة الأساسية لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية، ويتخوّف اللبنانيون من الإطاحة به، وفرض ترتيبات عسكرية وأمنية يصعب تحمّلها، وقال النائب السابق فارس سعيد: «عندما نتحدث عن القرارين 1701 و1559 ليس بمعنى تصفيتهما، بل إن ما سيطلبه ترمب هو عدم بقاء أي بندقية خارج إطار الدولة اللبنانية والدستور، وأعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة ستسعى إلى ولادة سلطة سياسية لبنانية متكاملة، قادرة على تنفيذ الترتيب الذي سيفرضه انتخاب ترمب، وإطلاق يد نتنياهو في المنطقة».
ورأى سعيد أن أي تسوية سياسية في لبنان «لن تمرّ بلا أثمان، وربما ستسرّع هذه التسوية وتيرة الأحداث»، مشيراً إلى أنه «من الأفضل أن يقتنع (حزب الله) بتسليم سلاحه للدولة اللبنانية، وفقاً للدستور اللبناني، بدلاً من تسليمه هذا السلاح وفق موازين القوى التي ستفرض نفسها على المنطقة».