قريباً.. إطلاق لغة الإشارة في تلفزيون لبنان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظم الاتحاد اللبناني للاشخاص المعوقين حركيا، حفل إطلاق الحملة الإعلامية (حملة حقي 2024)، ظهر اليوم في فندق الموفنبيك، حول مشاركة الأشخاص المعوقين في الإنتخابات البرلمانية والبلدية والاختيارية، في حضور وزير الإعلام زياد المكاري وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي UNDP و USAID.
وفي كلمة له، نوه الوزير المكاري باطلاق الحملة الإعلامية بعنوان (حقي 2024)، مشددا على أن "هذا الأمر هو حق من الحقوق للمعوقين حركيا، وأيضا عملية تسهيل الوصول إلى مراكز الانتخابات البرلمانية والبلدية والاختيارية ترشيحا أو اقتراعا هو واجب طبيعي". وقال:" نحن على استعداد دائم في الكتلة التي انتمي إليها، أن نمشي في إصلاح القوانين والتي تتصل بتعزيز كل ما من شأنه تسهيل كل الإجراءات للمعوقين حركيا والوصول بسلاسة إلى أي مركز يقصدونه".
ودعا المكاري كمهندس معماري، المنظمين في المؤتمرات القادمة أن "يدعو كليات الهندسة المعمارية والهندسية، وذلك لأهمية تجهيز كل المباني لتسهيل حركة المعوقين". وأضاف: "عندما توليت وزارة الإعلام أردت أن تحول إلى وزارة إنسانية والعمل والتعاون مع الجمعيات كما هذه الجمعية اليوم، وبكل فخر، أؤكد بأننا سوف نطلق في "تلفزيون لبنان" وبالقريب العاجل لغة الإشارة واصبحنا جاهزين تقنيا في هذا الموضوع. ومن المتوقع أن تكون سيدة مكفوفة تعمل في هذا البرنامج".
وختاما، دعا المكاري "جمعية المعوقين حركيا" الى "تنظيم برنامج أسبوعي خاص على شاشة تلفزيون لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.