برلماني: القضية الفلسطينية تصدرت لقاء السيسى ورئيس وزراء أرمينيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ثمن النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية اليوم، رئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان" الذى يقوم بزيارة لمصر لمدة يومين، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تصدرت المباحثات بين الرئيسيان، وهو الأمر الذي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية في جميع المباحثات والمحافل الدولية.
وأشار محمد عزت القاضي، إلي أن توافق الرؤي بين الرئيس ”السيسي“ ونظيره ”باشينيان“ في العديد من القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسهم القضية الفلسطينية يؤكد أن القيادة المصرية تَسلك نهجًا دبلوماسيًا من طراز رفيع يتميز بالحكمة والحِنكة، وهو ما دعا الدول الكبرى دوليًا وإقليميًا إلى القدوم إلى مصر سواء من أجل الاستثمار أو من أجل الاستقواء، مؤكدًا أن الدولة المصرية استعادة أمجاد الماضي تحت قيادة الرئيس السيسي وخططت بقوة لبناء المستقبل من خلال شراكات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع دول العالم.
وقال القاضى، إن الدولتين المصرية والأرمينية لهما تاريخ طويل من العلاقات المشتركة في مختلف المجالات، سواء الاقتصادية، الثقافية، السياحية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أن القاهرة ويريفان تربطهما علاقات تعاون وثيقة وبناءة خاصة أن مصر تُعد من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أرمينيا عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، ومع تولي الرئيس السيسي مقاليد حُكم البلاد شهدت العلاقات الثنائية دفعة قوية، حيث قام السيسي بأول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى دولة أرمينيا عام 2023 من أجل بحث سُبل التعاون المشترك وهو ما عاد بالنفع على الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح / غريب عبد الحافظ، أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.. وأبرز أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأضاف المتحدث العسكري خلال ندوة في وكالة أنباء الشرق الأوسط: "أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية.. واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري.. مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.