يسعى للانتقام لسليماني.. واشنطن تطارد عميل مخابرات إيراني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، أنه يطارد عميل مخابرات إيرانيا يدعى مجيد دستجاني فراهاني، كان يخطط لاغتيال مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فلوريدا بياناً ذكر فيه أن "مجيد دستجاني فرهاني يبلغ من العمر 42 عاما مطلوب للعدالة بتهمة ضلوعه في تجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات مختلفة في الولايات المتحدة، بحسب إذاعة "فَردا" الأميركية الناطقة بالفارسية".
كذلك أوضح البيان أن "العمليات شملت "الاستهداف المميت لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة بغية الانتقام لمقتل قاسم سليماني" القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وبحسب البيان، فإن "عميل المخابرات الإيرانية يتنقل بين إيران وفنزويلا بانتظام، وبالإضافة إلى اللغة الفارسية، يتحدث الإنجليزية والإسبانية والفرنسية أيضاً".
إلى ذلك أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضاً أن "فراهاني جند أشخاصاً لمراقبة منشآت معينة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أماكن عبادة وشركات".
ووفقاً للشرطة الفيدرالية الأميركية، يبدو أن "أنشطة مجيد فراهاني كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بوزارة الاستخبارات الإيرانية".
وفي 8 كانون الأول من العام الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على العميلين الإيرانيين، مجيد دستجاني فراهاني ومحمد مهدي خانبور أردستاني، بتهمة التآمر ضد مسؤولين أميركيين وشخصيات معارضة للنظام الإيراني.
وفي 29 كانون الثاني، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء منسق، عقوبات على "شبكة إرهابية دولية"، بتهمة استهداف نشطاء إيرانيين معارضين.
وقبل ذلك، نُشرت تقارير حول تهديدات خطيرة ضد العديد من مسؤولين حكوميين أميركيين سابقين.
ومن بين الذين استهدفتهم التهديدات جون بولتون، ومايك بومبيو، وبريان هوك، الذين شغلوا مناصب من قبيل مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية وممثل خاص للولايات المتحدة في شؤون إيران في إدارة دونالد ترامب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
تعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، "بالمعاملة بالمثل" ردا على الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على واردات الصلب التي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذا بفرضها.
وقال لولا لإذاعة "كلوب دو بارا" البرازيلية "لا شكّ أنه ستكون هناك معاملة بالمثل" من جانب البرازيل، ثاني أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة بعد كندا.
صدّرت البرازيل 4,08 مليون طن من المعدن إلى الولايات المتحدة في عام 2024.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ألكسندر باديلا وزير العلاقات المؤسسية البرازيلي إن بلاده لا تنوي الدخول في "حرب تجارية" مع الولايات المتحدة، رغم أن لولا تعهد في وقت سابق بأن أي رسوم جمركية أميركية على بلاده سيتم الرد عليها بالمثل.
وقال الرئيس اليساري إنه يفضل "تحسين علاقاتنا مع الولايات المتحدة" وتعزيز العلاقات التجارية مع ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين.
وفرض ترامب رسوما جمركية مماثلة على الصلب خلال فترة ولايته الأولى لحماية المنتجين الأميركيين في مواجهة ما وصفه بالمنافسة غير العادلة.
وأعفيت البرازيل من تلك الرسوم بعد موافقتها على حصص استيراد.