رئيس المركز الثقافي التركي: نسعى لإبراز التراث المشترك مع مصر ليكون وجهة للسائحين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقام معهد يونس أمره “المركز الثقافي التركي” بالتعاون مع المستشارية التركية بالقاهرة، فعالية بعنوان "الأسبلة التركية بالقاهرة"، تضمنت ندوة للباحثة "سارة النادي"، وعرض مقاطع مصورة لعدد من الأسبلة التي جرى إنشاءها في القاهرة خلال العصر العثماني.
حضر الفعالية المستشار التعليمي بالسفارة التركية الدكتور إبراهيم أصلان، ومدير المركز الثقافي التركي أمين بويراز، ولفيف من الأساتذة والأكاديميين بالجامعات المصرية إلى جانب طلاب المركز.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أشار مدير المركز الثقافي أمين بويراز، إلى وجود اهتمام متبادل لدى الشعبين المصري والتركي بثقافة كلٌ منهما للآخر، فالشعبين أبناء حضارة واحدة.
وقال بويراز "يمكننا رؤية نفس التراث الثقافي في كلٍ من إسطنبول والقاهرة، مما يدل على عظم التشابك والاندماج الثقافي بين البلدين".
وأضاف: "نسعى من خلال فعالياتنا إلى تسليط الضوء على عناصر التراث المشترك، كي نجعلها وجهة للسائحين ومادة للبحث الأكاديمي".
من جانبه، قال المستشار التعليمي إبراهيم أصلان أن مصر تتمتع ببنية خاصة مكنتها ان تكون أصلًا لكل حضارات العالم وتقدمه في شتى المجالات، ومركزا للتراث الفكري والثقافي الإسلامي"، مشيرًا أن الأسبلة الموجودة في القاهرة قد ساهمت في ذلك بوصفها جزءا من الوعي الثقافي والفكري التركي.
وخلال الندوة، قدمت باحثة الآثار سارة النادي، عرضًا للعناصر الزخرفية التي تزين واجهات الأسبلة ذات الطراز العثماني بالقاهرة، والكتابات العثمانية المنقوشة عليها.
وأشارت الباحثة أن "هذه الكتابات لم تضف فقط قيمة فنية لواجهات الأسبلة، بل أضافت قيمة تاريخية وأدبية لما تحتويه من معلومات عن الأثر، وأشعار حملت في طياتها جماليات الشعر التركي العثماني".
وأكدت الباحثة أن الأسبلة التركية الموجودة في القاهرة تمثل مظهرًا حضاريًا شاهدًا على التفاعل الأدبي والثقافي والفني والاجتماعي والمعماري بين مصر ومركز الدولة العثمانية.
وتعد مُنشأة السبيلِ التي قُصد من بنائها توفير الماء للعطشى والظمأى في الطرقات دون أجرٍ، هي في الأصل مُنشأةٌ مصرية انتقلت إلى إسطنبول وانتشرت بعد ذلك في أرجاء الدولة العثمانية وتطورت عمارتها على يد العثمانيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري التراث الثقافي المركز الثقافي تركي سفارة السفارة التركية عثمانية التركي السفارة المرکز الثقافی
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الأوقاف يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المهندس حاتم نبيل عبد الحميد مصطفى، رئيسَ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمقرِّ الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سُبُلِ التعاون المشترك.
رحَّب وزيرُ الأوقاف برئيسِ الجهاز المركزيِّ للتنظيم والإدارة، وهنَّأه بصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيينِه في منصب القائم بأعمال رئيسِ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بدرجة وزير، راجيًا له التوفيق والسداد في مهامِّ منصبِه الجديد.
وأثنى وزيرُ الأوقاف على الجهد الكبير الذي يقومُ به الجهاز في توفير منظومة مسابقاتٍ يفخرُ بها المِصريون، فهي منظومةٌ تحقق المبادئَ الساميةَ، والأخلاقيةَ، والإنسانيةَ المتعلِّقةَ بالعدالة والنزاهةِ، والشفافية، وتكافؤ الفرص بين المتقدِّمين المتنافسين؛ للحصول على الوظيفة العامة، مؤكدًا أن الوزارة تُولي أهميةً كبيرة لاختيار شاغلي وظائفِ الأئمة، والمدرسين، والخطباء؛ لما لهم من دَورٍ حيويٍّ وهامٍّ في تشكيل الوعي الدينيّ، كما تُولي أهميةً كبيرةً أيضًا لشاغلي وظائف عُمالٍ بالمساجد؛ لعِظم الدور الذي يقومون به، وهو العنايةُ ببيوت الله في الأرض.
ومن جانبه، وجَّه المهندس حاتم نبيل عبد الحميد مصطفى الشكرَ والتقديرَ للدكتور أسامة الأزهري؛ لحرصِه الكبير على اختيار أكفأِ المتقدِّمين لهذه المهنة المهمَّةِ والسامية، لذلك يحرِص الجهاز على حسن انتقاء أكفأِ المتقدِّمين، عَبرَ منظومةِ المسابقات المركزية التي أنشأها وحصَّنها ضدَّ أيِّ عبثٍ بَشريّ.