أقام معهد يونس أمره “المركز الثقافي التركي” بالتعاون مع المستشارية التركية بالقاهرة، فعالية بعنوان "الأسبلة التركية بالقاهرة"، تضمنت ندوة للباحثة "سارة النادي"، وعرض مقاطع مصورة لعدد من الأسبلة التي جرى إنشاءها في القاهرة خلال العصر العثماني.
حضر الفعالية المستشار التعليمي بالسفارة التركية الدكتور إبراهيم أصلان، ومدير المركز الثقافي التركي أمين بويراز، ولفيف من الأساتذة والأكاديميين بالجامعات المصرية إلى جانب طلاب المركز.

 
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أشار مدير المركز الثقافي أمين بويراز، إلى وجود اهتمام متبادل لدى الشعبين المصري والتركي بثقافة كلٌ منهما للآخر، فالشعبين أبناء حضارة واحدة. 

وقال بويراز "يمكننا رؤية نفس التراث الثقافي في كلٍ من إسطنبول والقاهرة، مما يدل على عظم التشابك والاندماج الثقافي بين البلدين". 
وأضاف: "نسعى من خلال فعالياتنا إلى تسليط الضوء على عناصر التراث المشترك، كي نجعلها وجهة للسائحين ومادة للبحث الأكاديمي".
من جانبه، قال المستشار التعليمي إبراهيم أصلان أن مصر تتمتع ببنية خاصة مكنتها ان تكون أصلًا لكل حضارات العالم وتقدمه في شتى المجالات، ومركزا للتراث الفكري والثقافي الإسلامي"، مشيرًا أن الأسبلة الموجودة في القاهرة قد ساهمت في ذلك بوصفها جزءا من الوعي الثقافي والفكري التركي.
وخلال الندوة، قدمت باحثة الآثار سارة النادي، عرضًا للعناصر الزخرفية التي تزين واجهات الأسبلة ذات الطراز العثماني بالقاهرة، والكتابات العثمانية المنقوشة عليها.
وأشارت الباحثة أن "هذه الكتابات لم تضف فقط قيمة فنية لواجهات الأسبلة، بل أضافت قيمة تاريخية وأدبية لما تحتويه من معلومات عن الأثر، وأشعار حملت في طياتها جماليات الشعر التركي العثماني". 
وأكدت الباحثة أن الأسبلة التركية الموجودة في القاهرة تمثل مظهرًا حضاريًا شاهدًا على التفاعل الأدبي والثقافي والفني والاجتماعي والمعماري بين مصر ومركز الدولة العثمانية.

وتعد مُنشأة السبيلِ التي قُصد من بنائها توفير الماء للعطشى والظمأى في الطرقات دون أجرٍ، هي في الأصل مُنشأةٌ مصرية انتقلت إلى إسطنبول وانتشرت بعد ذلك في أرجاء الدولة العثمانية وتطورت عمارتها على يد العثمانيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر المصري التراث الثقافي المركز الثقافي تركي سفارة السفارة التركية عثمانية التركي السفارة المرکز الثقافی

إقرأ أيضاً:

المركز الثقافي الروسي ينظم احتفالية كبرى بمناسبة ختام عام 2024

 نظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، احتفالية كبرى بمشاركة جميع الأستوديوهات الفنية، بمناسبة ختام عام 2024 واستقبال العام الجديد 2025 .


وذكر المركز الثقافي الروسي بالقاهرة - في بيان اليوم /الإثنين/- أن الاحتفالية ضمت فقرات متنوعة منها الفقرة الغنائية لكورال البيت الروسي تحت إشراف لويزا بليدجانتس، حيث قدم الأطفال مجموعة من أغاني الفلكلور الروسي وبعض الاغاني باللغة العربية، ثم جاءت فقرة الباليه تحت إشراف الدكتورة تهاني حسن، وفقرة الجيتار تحت إشراف الفنان أيمن حبيب. 


كما شارك طلاب دورات اللغة الروسية في الفقرات الفنية بقراءة قصائد لبعض كبار الشعراء، وكذلك أعضاء نادي الشباب بعزف مجموعة من المقطوعات الموسيقية ، وتقديم الرقصات الشعبية. 

مقالات مشابهة

  • "خاطر" يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون المشترك
  • المطران عون: حان الوقت ليكون لدينا رئيس جمهورية وجيش يبسط سلطته على الاراضي كافة
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ملتقى "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه بالدول العربية" |صور
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي
  • المركز الثقافي الروسي ينظم احتفالية كبرى بمناسبة ختام عام 2024
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية