«تقويم التعليم» تعلن إطلاق النسخة الأولى من تطبيق «مستقبلهم»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلق رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي النسخة الأولى من تطبيق "مستقبلهم"، بحضور محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ليب LEAP 2024م، الذي يعد الأول من نوعه لأولياء الأمور، لدعم رحلة أبنائهم التعليمية، وتمكينهم من التعرف على المستوى التحصيلي والمهاري لأبنائهم، وتدريبهم على مقاييس الهيئة، وزيادة حصيلتهم المعرفية، وتمكين أكثر من 2 مليون ولي أمر لدعم رحلة أبنائهم التعليمية، والتدخل المبكر وأخذ الخطوات التطويرية المناسبة .
ويعد التطبيق أحد مبادرات الهيئة التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، لتعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم، ويهدف إلى تمكين أولياء الأمور من أدوات تطبيقية لمساندة أبنائهم في رحلتهم التعليمية، حيث يقدم لهم في هذا الإطار العديد من المزايا من أبرزها: التعرف على الخط الزمني للعام الدراسي لكل ابن، وقياس المستوى التحصيلي والمهاري لدى الأبناء، والتعرف على الرحلة التعليمية لهم بأبعادها المختلفة، والاطلاع على نتائج الاختبارات الرسمية التي تجريها الهيئة، مثل: الاختبار التحصيلي، واختبار القدرات العامة، وتهيئة الأبناء على مقاييس مستقبلهم بإشراف ولي الأمر، والحصول على تقارير الأداء في هذه المقاييس لدعم الخطوات التطويرية.
ويسهم التطبيق في تعزيز التوعية والتمكين، بإضاءات ورسائل توعوية وتعريفية قصيرة لزيادة حصيلة الوالدين التربوية، ويمكن من خلاله تدريب الأبناء على مقاييس مستقبلهم عبر جهاز ولي الأمر، أو إرسال الرمز لجهاز الابن، وهي المقاييس التي تُمكّن الأبناء من تنمية قدراتهم وزيادة الثقة عند أداء المقاييس الرسمية، كما يمكن من خلال التطبيق جدولة المقياس التدريبي ليؤديه الابن في أي وقت، ومن أي مكان.
وتعمل الهيئة على إصدار النسخة الثانية من التطبيق، وستشمل خدمات إضافية، حيث تستمر رحلة التحديث والتطوير لإطلاق نسخ أخرى خلال المرحلة القادمة، وكانت الهيئة قد أطلقت النسخة التجريبية من التطبيق خلال الفترة الماضية، في عدد من إدارات ومكاتب التعليم والمدارس في مدن ومناطق المملكة بالتنسيق مع وزارة التعليم.
ويستهدف تطبيق "مستقبلهم"، أولياء الأمور والأبناء في جميع مراحل التعليم، ويقدم العديد من الخدمات لهم، ومن بينها: رحلة الطالب التعليمية، وتتضمن مسيرة تعلم الأبناء في التعليم العام، وتضم أربعة مجالات، وهي : تهيئة، قيم، مهارات، اختبارات، كما تتضمن خدمة بطاقة المدرسة , حيث يشارك تطبيق "مستقبلهم" أولياء الأمور معلومات تفصيلية عن مستوى مدارس الأبناء، وخدمة إشعارات استباقية، وإضاءات، وهي متعلقة بالأبناء، ومواعيد المقاييس التي يمكنهم دخولها، لاكتمال جاهزيتهم ورفع مستواهم فيها، وللتعرف على خدمات التطبيق وكيفية تحميله والدخول عليه , يمكن زيارة صفحة التطبيق عل الرابط: (https://mustaqbalhum.etec.gov.sa/ .
وتعمل الهيئة على استراتيجية طموحة للتحول الرقمي، وتسعى لأن تكون جهة قائمة على البيانات ببنية تحتية وخدمات رقمية متقدمة، حيث وصل عدد إجمالي الاختبارات الرقمية التي عقدتها الهيئة عام 2023م ما يقارب المليون وثمانمائة ألف اختبار، بنسبة نمو تتجاوز 30% عن العام الذي يسبقه، وبعدد 65 مقر اختبارات رقمي في كافة أنحاء المملكة و 24 مقرًا خارج المملكة، كما تم إطلاق منصة "تميز الرقمية " لعمليات التقويم لجميع مدارس المملكة في ملتقى الحكومة الرقمية.
يذكر أن هيئة تقويم التعليم والتدريب انطلقت في رحلة تحول نحو نموذج سعودي عالي الأثر لجودة التعليم والتدريب، رائد عالميًا، ومساهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي؛ وتحرص في هذا النموذج على أن يكون هناك دور محوري مؤثر لأولياء الأمور في تعزيز فرص الأبناء نحو تحصيلهم العلمي والمهاري بشكل أفضل، وباتجاه بناء قدرات مميزة، وتسهيل متابعة الوالدين التي تمثل العامل الرئيس في التأثير على أداء الأبناء الدراسي.
ويأتي معرض السعودية الرقمية "ليب"، الذي تشارك فيه أكثر من 30 جهة حكومية، خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس 2024، توحيداً لجهود الجهات في إبراز تطوير الخدمات الحكومة الرقمية في المملكة وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، بما يُمكّن العمل بشكل تكاملي، وتقديم خدمات حكومية رقمية استباقية ومُبادرة ذات كفاءة عالية، فضلاً عن تحفيز تبني أحدث التقنيات في مجال التحول الرقمي بما يثري المهتمين بالقطاع الرقمي، ويحقق رضا المستفيدين، إلى جانب تعزيز المكانة الرقمية الرائدة للمملكة وفق مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
معالي رئيس مجلس الإدارة د. خالد السبتي يطلق النسخة الأولى من تطبيق "مستقبلهم" @mustaqbalhumsa، في #ليب24.#مستقبلهم_بيدك .. يعد التطبيق الأول من نوعه لأولياء الأمور؛ الذي يمكنهم من التعرّف على المستوى التحصيلي والمهاري لأبنائهم، وتدريبهم على المقاييس، وزيادة حصيلتهم المعرفية… pic.twitter.com/uY2t8MiD0U
— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) March 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم تنمية القدرات البشرية أولياء الأمور الحكومة الرقمية التعلیم والتدریب تقویم التعلیم
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.