بيرو تعلن الطوارئ في 100 منطقة بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات، فى أضرار جسيمة للمنازل والطرق والبنية التحتية للمدارس والمراكز الصحية والصرف الصحى فى منطقتى بيورا وتومبيس الشماليتين، مما جعل الحكومة البيروفية تعلن حالة الطوارئ، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وتحافظ حكومة بيرو، على إعلان حالة الطوارئ في 100 منطقة من 17 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ الأسبوع الماضي، مما تسبب في فيضان الأنهار والانهيارات الأرضية والفيضانات.
أصدر المعهد الوطني للدفاع المدني (Indeci)، في ذلك البلد تنبيها يشير إلى أن 444 منطقة معرضة لخطر التعرض لانهيارات أرضية أو تحركات أخرى، وفقا لسيناريو المخاطر الذي أعده المركز الوطني للتقدير والوقاية والحد من مخاطر الكوارث (Cenepred).
أفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو، اليوم الثلاثاء، أن العديد من مناطق البلاد، خاصة في الشمال والأمازون، تأثرت خلال الأسبوع الماضي بالأمطار، التي تزايدت بسبب تأثير ظاهرة النينو المناخية.
وبحسب تقارير السلطات، فإن مدينة إيناباري الأمازونية، الواقعة في منطقة مادري دي ديوس والتي تشترك في الحدود مع البرازيل، غمرتها المياه بالكامل.
وسجلت بلدية برازيليا التابعة لولاية أكري في البرازيل، أكثر من 800 شخص تم إجلاؤهم، وغمرت المياه مئات المنازل والشركات.
وكانت بيرو فى الشهر الماضى تعانى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، ولقى ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، فى بيرو بسبب التعرض لضربة شمس، حيث تعانى البلاد من موجة حر شديدة، وأصدر المركز الوطنى لعلم الأوبئة والوقاية من الأمراض ومكافحتها، تحذيرا مشددا على إتباع إجراءات المراقبة والوقاية والسيطرة التى يجب عليهم اعتمادها.
وأشارت صحيفة لا ريوبليكا البيروفية إلى أن درجات الحرارة تجاوزت الـ40 درجة مئوية، فى بداية الصيف، وهذا يحدث لأول مرة فى مثل هذه الفترة.
وقال أوجوستو تارازونا، نائب وزير الصحة السابق إن "حدثت حالتا الوفاة الجديدتان في وقت قريب من تاريخ الإعلان عن قضية إيكا، وقال طبيب الأمراض المعدية المتخصص فى الصحة العامة.
اقرأ أيضاًتردد قناة ماسبيرو زمان الجديد 2024
غثيان وآلام ونزيف.. بيرو تعلن حالة طوارئ صحية بسبب تزايد حالات الإصابة بحمى الضنك
الفيضانات تهدد مئات المواطنين في أستراليا والسلطات تطالبهم بإخلاء المنازل
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.