أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الثلاثاء، على موقف الجامعة المساند للصومال والمتضامن معه في الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه، مجددا موقف الجامعة العربية الرافض لمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم «أرض الصومال» في يناير الماضي.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام مع وزير الدولة القائم بأعمال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية محمد علي عمر بمقر الأمانة العامة، وذلك قبل يوم من انعقاد أعمال اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية 161.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن الوزير الصومالي نقل امتنان الرئيس حسن شيخ محمود لدعم الجامعة العربية لوحدة الصومال وسيادته ولموقفها القوي حيال التهديدات التي تواجه بلاده، منوهاً بجهود الجامعة في هذا الصدد.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الطرفين ناقشا السبل والإجراءات لتنفيذ قرار مجلس الجامعة رقم 8988 بتاريخ 17 /1/ 2024 حول دعم الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها لاسيما فيما يتعلق بمجموعة العمل الوزارية العربية التي شكلها الأمين العام لمتابعة تنفيذ القرار وشددا على أهميتها باعتبار أن انعقادها هو رسالة سياسية مهمة لدعم سيادة ووحدة البلاد كما تبادلا وجهات النظر حول خطة عمل هذه المجموعة تحضيراً لعرض الموضوع على مجلس الجامعة في دورته العادية 161 وكذا على القمة العربية القادمة في المنامة في 16 مايو المقبل.

وكانت «أرض الصومال» وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين الموافق 1/1/ 2024 في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا الدولة الحبيسة إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال «أرض الصومال» مستقبلا، وهو ما سبب توترا في العلاقات ما بين مقديشيو وأديس أبابا خلال الفترة الماضية.

أبو الغيط يستقبل وزير خارجية سوريا بمقر الأمانة العامة للجامعة

أبو الغيط عن مجزرة دوار النابلسي: «تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر»

أبو الغيط يستقبل رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أرض الصومال أزمة الصومال إثيوبيا اثيوبيا ارض الصومال الرئيس الصومالي الصومال الصومال ومصر حسن شيخ محمود رئيس الصومال قضية الصومال مصر مصر والصومال الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.

وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".

ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.

وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.

مخاوف

بعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.

ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".

ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".

نفقات

وفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.

وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.

يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.

وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.

وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
  • أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله ‘‘نعيم قاسم’’ إلى جانب ‘‘الشبح’’ فجر اليوم
  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية
  • الجامعة القاسمية بالشارقة تكرم الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية
  • واشنطن ترفض مذكرة اعتقال نتنياهو.. وأيرلندا تدعم «الجنائية الدولية»
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • أبو الغيط يستنكر الفيتو الأمريكي لمنع وقف إطلاق النار في غزة
  • "أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر