الغيرة وصلتها لحبل المشنقة.. الإعدام لربة منزل قتلت زوجة شقيقها في البحيرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السابعة، برئاسة المستشار أحمد محمد حلوسة، بالإعدام شنقًا على المتهمة «إكرام أحمد الصعيدي»، 42 سنة، لقيامها بقتل زوجة شقيقها غيرة منها لحب أبنائها لها أكثر منها، ورفضهم العمل معها في التسول كما شرعت أيضًا في قتل ابنة شقيقها.
بسكين المطبخ قتلت زوجة شقيقها بسبب الغيرةوتعود أحداث الواقعة إلى شهر يونيو من العام الماضي، حينما تلقت الأجهزة الأمنية في مركز كفر الدوار، بلاغًا يفيد بقيام ربة منزل بقتل زوجة شقيقها لخلافات أسرية بينهما، وتبين من الإنتقال والفحص العثور على جثة «إيمان محمد».
وتوصلت التحريات إلى أن وراء إرتكاب الجريمة «إكرام أحمد الصعيدي»، ربة منزل، 42 سنة، ومقيمة بمركز إدكو، وأقدمت على قتل زوجة شقيقها بسبب كره أبنائها لها لمعاملتهم بسوء ورغتبها في العمل معها بالتسول وحبهم للمجني عليها زوجة خالهم، وارتكبت الجريمة إنتقامًا منها.
وتوصلت التحريات، إلى أن المتهمة حضرت للمجني عليها في منزلها وعندما اتاحت لها الفرصة اخذت سلاح أبيض ( سكين ) من المطبخ وقامت بطعنها عدة طعنات حتي سقطت جثة هامدة، وشرعت في قتل نجلة شقيقها أيضًا، ابنة المجنى عليها، لإخفاء معالم الجريمة.
ونجحت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة بمواجهتها، إعترافت بإرتكاب الجريمةو قرر إحالة القضية لمحكمة الجنايات للنظر فيها، والتي قررت الحكم الصادر اليوم بعد إحالتها لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيها.
اقرأ أيضاًالمشدد 20 عامًا للمتهمين بتزوير محررات رسمية بالقليوبية
النطق بالحكم على متهم بأحداث المطرية 19 مايو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعدام الإعدام شنقا حوادث مركز كفر الدوار
إقرأ أيضاً:
أميركا والسلفادور تتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة
اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، اليوم الاثنين، على مكافحة الجريمة المنظمة، مع تأكيد الأخير أنه لن يعيد إلى الولايات المتحدة مهاجرا من رعايا بلاده تمّ ترحيله عن طريق الخطأ.
وندد ترامب، لدى استقباله بوكيلة في المكتب البيضوي، بوجود "الملايين" من المهاجرين، ومن بينهم مجرمون، الذين وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، مشيدا بالمساعدة التي قدمتها السلفادور لمعالجة الأمر.
وقال الرئيس الأميركي "لقد اقترفوا خطيئة، ولقد قدمت لنا المساعدة".
ووافق بوكيلة على السماح بأن يُسجَن في السلفادور أكثر من 250 شخصا مُرحَّلين من الولايات المتحدة، على أن يوضَعوا في مركز احتجاز "لاحتواء الإرهاب"، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات.
وهؤلاء الأفراد هم في غالبيتهم العظمى فنزويليون تتهمهم إدارة ترامب بأنهم أعضاء في منظمة "ترين دي أراغوا" التي تصنّفها الولايات المتحدة مجموعة "إرهابية".
ورد بوكيلة "نعلم أنكم تواجهون مشكلة في ما يتعلق بالجريمة والإرهاب وأنكم بحاجة إلى مساعدة. نحن بلد صغير ولكن إذا استطعنا تقديم المساعدة، فسنفعل ذلك".
وبوكيلة هو أول زعيم في أميركا اللاتينية يستقبله ترامب في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي إلى السلطة في يناير.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن، أمس الأحد، أن واشنطن رحّلت 10 أشخاص إضافيين إلى السلفادور بتهمة الانتماء إلى منظمتي "مارا سالفاتروتشا (إم إس-13)" وترين دي أراغوا.