الحوثيون يتوعدون السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية بالمزيد من الهجمات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
توعد الحوثيون ، اليوم الثلاثاء، بشن مزيد من الهجمات على السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية.
ومن ناحية أخرى، أفادت وكالتان بريطانيتان، الاثنين، بهجوم جديد في خليج عدن تعرضت له سفينة شحن ترفع علم ليبيريا، ولها صلة بإسرائيل، حيث تُرجح مسؤولية الجماعة الموالية لإيران عن الهجوم.
وفيما لم تتبن الجماعة الحوثية الهجوم على الفور، تزعم أنها تشن هجماتها البحرية مساندة للفلسطينيين في غزة، ضد إسرائيل، وقد أكدت الأخيرة، أنها لم تتأثر بهذه الهجمات التي استدعت تداعي القوات الغربية لحماية السفن بقيادة أميركا.
ووفقاً لوكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، فإن الهجوم الجديد وقع على بعد نحو 91 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن، حيث أصيبت السفينة وأرسلت إشارة استغاثة.
ولم يتم التأكد، وفق الوكالة، ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر، أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة، حيث كانت تبحر من سنغافورة إلى جيبوتي.
وأوضحت "أمبري" أن السفينة كانت مدرجةً على أنها تُدار من شركة «زي أي إم» لخدمات الشحن الإسرائيلية.
من جهتها أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، بأنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 91 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، بخصوص السفينة، وذكرت أن القبطان أفاد بسلامة الطاقم جراء الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلية الإسرائيلية البحرية البريطانية التجارة البحرية بريطانية انفجارات
إقرأ أيضاً:
يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر
البلاد ــ وكالات
أصدرت محكمة المقاطعة الأمريكية بولاية ميشيغان، حكمًا بحبس جوشوا داريل لوي، من بيلي بولاية ميتشيغان، لمدة 8 أشهر بتهمة البلاغ الكاذب بوجود قنبلة على متن سفينة سياحية؛ وذلك لمنع خطيبته من الذهاب في رحلة بحرية بدونه. في يناير الماضي، وبينما كانت سفينة تابعة لشركة كارنيفال صن رايز في طريقها من ميامي إلى جامايكا، تلقت الشركة رسالة إلكترونية غامضة؛ مفادها «أعتقد أن هناك شخصًا ما يحمل قنبلة على متن سفينتكم».
أدت هذه الرسالة البسيطة إلى بدء عملية أمنية مكثفة، شارك فيها خفر السواحل الأمريكي والجامايكي، وأجروا تفتيشًا شمل 1000 غرفة على متن السفينة، التي استأنفت رحلتها بعد عدة ساعات من التأخير، إلى منطقة البحر الكاريبي.
تعقبت السلطات البريد الإلكتروني، وتوصلت لجوشوا داريل لوي، الذي اعترف بتقديم بلاغ كاذب بوجود قنبلة، مدعيًا أنه كان يحاول منع خطيبته وعائلتها من الذهاب في الرحلة البحرية بدونه، وأنه اختلق التهديد؛ لأنه كان مستاءً، لذلك قرر فعل شيء، ويبدو أن إفساد رحلتهم البحرية كان الشيء الوحيد الذي فكر فيه.
كتب جوشوا داريل لوي رسالة للمحكمة يعترف فيها بتحمّل المسؤولية كاملة، واعتذر عن ما فعل، لكن القاضي لم يجد ما قام به مضحكًا، وأصدر حكمه بالسجن 8 أشهر بدلًا من العقوبة القصوى، التي كانت قد تصل إلى 5 سنوات.