ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن وقوع أضرار في مبنى في مستوطنة كريات شمونة نتيجة لسقوط صاروخ أطلق من لبنان.

وأفاد حزب الله اللبناني بأنه استهدف بالصواريخ قوات للعدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، مما أدى إلى تدمير تجهيزاتها واندلاع النيران فيها.

كما تم دوت صفارات الإنذار للمرة الثانية في 8 بلدات بإصبع الجليل، حيث سُمعت في "سنير" عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإغلاق حركة المرور باتجاه مستوطنات المنارة ومسغاف عام ومرغليوت في الجليل الأعلى بعد إعادة تقييم الوضع الأمني.

وفي حادث منفصل، سقط صاروخ مضاد للدبابات في زرعيت بالجليل الأعلى شمال "إسرائيل".

تصاعد الدخان من موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NCKn0IHNua

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 5, 2024

وبحسب التقارير، فقد انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما استمر القصف الإسرائيلي على الجنوب، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة الوزاني وقامت طائرات الاحتلال بقصف بلدة صديقين جنوبي لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط الطريق بين برج الملوك والخيام في سهل مرجعيون.

من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "عدوان حزب الله يقربنا من نقطة الحسم بشأن عملنا العسكري في جنوب لبنان".

وأكد غالانت خلال مباحثات مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن تل أبيب ملتزمة بالجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق مع لبنان
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.

وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي. 

ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.

ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا. 

 

مقالات مشابهة

  • كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان