(إسرائيل) المنبوذة في طريقها للعزل الكامل - تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - العدوان (الإسرائيليّ) على غزّة وانتصار الرأي العام العالميّ لصالح فلسطين وضدّ جرائم الاحتلال في قطاع غزّة بات يؤرِّق مضاجع (الإسرائيليين)، ويُلقي بظلاله السلبيّة على علاقات الكيان التجاريّة والسياحيّة مع العديد من الدول التي تُعتبر بنظر (إسرائيل) معاديّةً.
الإعلام العبريّ كشف عن أنّ الجنود (الإسرائيليين) الذين شاركوا في العدوان البربريّ ضدّ غزّة باشروا بالتوجّه لمحامين لاستشارتهم فيما إذا كان مسموحًا لهم الطيران إلى بلدانٍ خارج الكيان بسبب قرار محكمة العدل الدوليّة في لاهاي، والذي اتُخِّذ مؤخرًا.
وبدأ ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتشاور مع محامين، استعدادًا للتحقيقات حول الحرب على غزة التي يتوقع أنْ تبدأ في الأيام القريبة المقبلة، وكذلك استعدادًا للحنة تحقيق رسمية حول الحرب وأداء الجيش خلالها، وفق ما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة.
وفي هذه الأثناء، يرافق محامو دفاع عسكريون الضباط الذين سيخضعون لتحقيقات، قريبًا، وذلك في إطار بدء التحقيقات.
وفي هذا السياق، ألغت شركة تابعة لطيران “إل عال” (الإسرائيلية)، رحلاتها إلى 5 وجهات دولية، بسبب مشاكل ناجمة عن استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال موقع (WALLA) الإخباري العبري إن شركة “صن دور”، قامت بإجراء إلغاءات على رحلاتها خلال الصيف إلى وجهات نابولي وبورتو وزغرب وليوبليانا وبلغراد.
وشدّدّ الموقع في تقريره على أنّ استمرار الحرب، له عواقبه على عالم الطيران، وخلق صعوبات في استئجار الطائرات بعقود مرنة، وأثر على قدرة شركة “صن دور”، في تشغيل جدول الرحلات المخطط له بالكامل، وجاء قرار إلغاء الوجهات بعد استنفاد كافة الخيارات لتشغيلها.
ومضى قائلاً إنّ العملاء الذين اشتروا تذاكر إلى وجهات من تلك التي جرى إلغاؤها، لديهم عدة خيارات بينها استخدامها عبر شركة إل عال، أو تغييرها لوجهات أخرى، أو استرداد المبالغ كاملة.
وأوقفت “إل عال” رحلاتها الجوية إلى جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، في كانون الثاني (يناير) الماضي، في أعقاب الدعوى التي قدمتها إلى محكمة العدل الدولية واتهمت فيها (إسرائيل) بارتكاب إبادة جماعية.
وكشفت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ النقاب عن أنّ الشركة “الوطنيّة” (الإسرائيليّة) للطيران (إل عال) أعلنت رسميًا عن إلغاء رحلاتها الجويّة إلى المغرب بدءًا من شهر نيسان (أبريل) القادم، وذلك بعد إعلانها عن وقف رحلاتها من وإلى كلٍّ من جنوب إفريقيا ومن العاصمة الإيرلنديّة، دبلن.
ولفتت القناة العبريّة إلى أنّ شركة (إل عال) الإسرائيليّة أصدرت بيانًا رسميًا جاء فيه أنّه منذ اليوم الأوّل للحرب ضدّ قطاع غزّة، تقوم الشركة بمراقبة ومتابعة تفضيلات المسافرين، مُضيفةً في الوقت عينه أنّه منذ بدء الحرب، وبسبب التطورّات الأمنيّة، تمّ تسجيل انخفاض كبير في عدد المسافرين (الإسرائيليين) إلى مدنٍ رئيسيّةٍ في العالم.
وشدّدّت على أنّه بعد الإعلان عن إلغاء الرحلات الجويّة إلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، توصلّت الشركة إلى حقيقةٍ مفادها أنّه طرأ انخفاض على عدد المسافرين من وإلى العاصمة الإيرلنديّة وإلى المغرب، ولذا، تابع بيان الشركة (الإسرائيليّة)، فإنّه منذ بدء شهر نيسان (أبريل) القادم، ويشمل ذلك جميع أشهر الصيف القادم، ستتوقّف رحلاتها في الخطوط المذكورة، وذلك في محاولةٍ لحلّ المشكلة، على حدّ تعبير البيان.
وأكّد البيان أنّ الشركة تتواصل مع المسافرين، الذين تمّ إلغاء رحلاتهم بهدف تقديم اقتراحاتٍ بديلةٍ لهم، مدعيّةً أنّها ستقوم بزيادة رحلاتها إلى العواصم الأخرى التي ما زالت الرحلات إليها مستمرّةً برغم الوضع الأمنيّ.
وأكّدت وسائل إعلامٍ عبرية أنّ الشركة ومنذ أكتوبر الماضي، علّقت رحلاتها المباشرة من وإلى مراكش بعدما أوصت حكومة (تل أبيب) مواطنيها بتجنّب السفر إلى المغرب “لأسبابٍ أمنيّةٍ”، وخلال نفس الشهر، غادر الدبلوماسيون (الإسرائيليون) الرباط عقب احتجاجات ضد التطبيع في المملكة.
وكان أكثر من 100 ألف متظاهر شاركوا في تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت في تظاهرةٍ خرجت في قلب العاصمة الإيرلنديّة دبلن، واعتبرت الأضخم في تاريخ البلاد الحديث، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : الإدارة الأمريكية وجهت لـ "غانتس" رسائل وانتقادات قاسية بشأن الأزمة في قطاع غزة .. موقع عبري يكشف التفاصيلإقرأ أيضاً : مخابرات تركيا تعتقل شبكة تجسس للموساد .. رئيسها مشهور!إقرأ أيضاً : الاحتلال يفرض ضرائب إضافية على البنوك
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرأي فلسطين جرائم الاحتلال الطيران الاحتلال غزة الثاني المغرب شهر اليوم شهر الوضع السفر المغرب قلب الشعب العالم جرائم فلسطين المغرب الوضع تركيا السفر الطيران اليوم الرأي غزة الاحتلال الشعب الثاني قلب شهر قطاع غز
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.