الإدارة الأمريكية وجهت لـ غانتس رسائل وانتقادات قاسية بشأن الأزمة في قطاع غزة .. موقع عبري يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - كشف موقع والا العبري، اليوم الثلاثاء، عن انتقادات قاسية وجهتها الإدارة الأميركية إلى عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ، بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة .
وبحسب الموقع العبري، فإنه خلال لقاءات الوزير بيني غانتس في واشنطن الليلة الماضية، سمع من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان رسائل قاسية وانتقادية للغاية فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، وحقيقة أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي في هذه القضية.
ووفق ما قالته مصادر (إسرائيلية) وأميركية مطلعة، فقد فوجئ غانتس بحدة الانتقادات والقلق الذي سمعه من كبار المسؤولين الحكوميين بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
وأضافت، “كانت رسالة جميع المسؤولين الأمريكيين إلى غانتس هي أنه يجب إغراق غزة بالمساعدات وأن مهمة (إسرائيل) هي إيجاد حل لكيفية القيام بذلك”.
إقرأ أيضاً : مخابرات تركيا تعتقل شبكة تجسس للموساد .. رئيسها مشهور!إقرأ أيضاً : الاحتلال يفرض ضرائب إضافية على البنوكإقرأ أيضاً : قيادي في حماس يؤكد انهيار محادثات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مجلس غزة الرئيس غزة مجلس القاهرة تركيا اليوم غزة الاحتلال الرئيس
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.