كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم تعقد ندوة ذاتية بعنوان "باقى من الزمن ساعة"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الإجتماعية بالفيوم، فعاليات ندوة ذاتية تحت عنوان ( باقي من الزمن ساعة ) والتي تأتي ضمن فعاليات مهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر 2024 تحت شعار مكافحة الفساد والتحديات الإقتصادية في مصر ( رؤى وحلول شبابية ) ، وحاضر خلال الندوة الطالبة ذكرة صلاح بالفرقة الرابعة، بحضوراحمد رشاد القائم بأعمال أمين عام الجامعة، والمستشار محمود عبد التواب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس مجلس إدارة نادي قارون الرياضي وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وذلك اليوم الثلاثاء .
تحدثت الطالبة ذكرى صلاح عن أبعاد رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تتمثل في أبعاد إقتصادية و إجتماعية و سياسية ، كما قامت بشرح بعض أشكال الفساد الإقتصادي في السوق المصري مثل الرشوة وغسيل الأموال والمحسوبية والإبتزاز والإحتكار ، وتناولت أيضاََ الجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة كافة أنواع الفساد وأشارت إلى ضرورة التكاتف والتضامن بين المواطنين في مواجهة الفساد من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات تتم للقضاء نهائياََ على الفساد بجميع أنواعه .
يذكر أن لجنة التحكيم لمهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر برئاسة الأستاذ الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وعضوية كلاََ من الدكتور بيومي طاحون والدكتور محمد كمال والدكتور مي مواهب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الخدمة الاجتماعية ندوة باقى الزمن ساعة
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".