رابح رابح.. المغرب يبحث عن تعزيز حضور منتوجاته في السوق السويسرية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
بحث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الاثنين ببيرن، مع المستشار الفدرالي السويسري المكلف بالاقتصاد والتكوين والبحث، غي بارمولان، سبل تعزيز التبادل الاقتصادي وتقوية دينامية التكامل بين القطاعات الإنتاجية في البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة عمل يقوم بها مزور إلى سويسرا، تشمل اللقاء بعدد من الفاعلين الاقتصاديين السويسريين وزيارة مجموعة من الوحدات الإنتاجية بهذا البلد في أفق استكشاف مجالات جديدة للتعاون المغربي-السويسري.
ونوه المستشار الفدرالي السويسري بالحصيلة الإيجابية للتعاون الاقتصادي بين المغرب وسويسرا، مسجلا الوتيرة المطردة لارتفاع المبادلات الثنائية التي قال إن أمامها فرصا واعدة للارتقاء.
وسجل غي بارمولان أن حركة التبادل بين البلدين تتسم بنوع من التوازن، وهو خاصية جديرة بالتثمين، وتعكس التنوع الكبير للاقتصاد المغربي.
وذكر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالزيارة التي قام بها الخريف الماضي للمغرب على رأس بعثة اقتصادية هامة في سياق رغبة في النهوض بالعلاقات الثنائية، موضحا أن الطرفين “بصدد تشخيص قطاعات واعدة للتبادل في اطار مقاربة رابح/رابح”.
من جهته، أشار السيد مزور إلى التكامل القائم بين النسيجين الاقتصاديين المغربي والسويسري، خصوصا على مستوى الابتكار والتنافسية والأسواق ذات الأولوية.
وأوضح أن هناك اليوم أكثر من 40 شركة سويسرية تنشط بالمغرب في قطاعات متعددة من قبيل الصناعات الغذائية والطيران وغيرها، مؤكدا أن التوجه المعتمد في هذه المرحلة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين هو تقوية التكامل على صعيد الابتكار في سياق العلاقات بين المقاولات ومراكز الابتكار في البلدين في أفق الرفع من القيمة المضافة للإنتاج المغربي.
وشدد الوزير على ضرورة العمل على تعزيز التكامل بين البلدين من حيث التنافسية لتمكين المغرب من ولوجية أكبر للأسواق العالمية وتكثيف التبادل التجاري وتحيين الأطر الحاضنة له.
واتفق الوزيران المغربي والسويسري في هذا السياق على أن قطاع النسيج مؤهل ليكون قاطرة نشطة في مسار تكثيف التعاون الاقتصادي عبر استثمار العلاقات الوثيقة بين الفاعلين من البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد آيت وعلي سفير المملكة المغربية بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشار الوزير، إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر والمغرب كدولتين شقيقتين، مؤكدًا الاهتمام الدائم لدى مصر بدفع هذه العلاقات وتوطيدها من خلال التقدم في اتفاقيات التعاون المشتركة بكافة المجالات، وخاصة مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم الدعم للطلاب المغاربة للدراسة في مصر، ضمن منظومة «ادرس في مصر»، وتحسين الخدمات التي تقدمها لدعم الطلاب الوافدين، وبخاصة من الأشقاء العرب.
وناقش الوزير، مع السفير المغربي سُبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها المغربية، مشيرًا إلى حجم التوسع الذي تم تحقيقه في منظومة التعليم العالي المصرية، الذي يسمح بفتح آفاق متنوعة لأشكال جديدة من التعاون مع مختلف روافد الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وكذا مختلف التخصصات العلمية، مؤكدًا تركيز الاهتمام على التخصصات الحديثة المواكبة للتطورات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا وغيرها.
كما بحث الجانبان سُبل التوسع في المشروعات البحثية في الموضوعات العلمية ذات الاهتمام المُشترك التي تخدم التنمية المستدامة في البلدين، وتساهم في دفع الاقتصاد والاستفادة من تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب السفير المغربي عن تقدير بلاده واعتزازها بعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمعها بمصر، مؤكدًا الحرص على تعظيم علاقات التعاون بين الجامعات المصرية والمغربية، وعقد شراكات جديدة بين المؤسسات الجامعية المصرية والمغربية.
والتقي السفير المغربي في أعقاب الاجتماع بعدد من رؤساء الجامعات الخاصة على هامش انعقاد مجلس الجامعات الخاصة بالوزارة، واستعرض معهم منظومة التعليم العالي المغربية لبحث سُبل التعاون الأكاديمي والبحثي المُشترك مع الجامعات المصرية.