5 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الإيقاع بضابطٍ كبيرٍ في الأمن الوطنيّ، وضبطه مُتلبّساً باقتراف جريمة الرشوة في محافظة بابل.

وأفادت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، بقيام مكتب تحقيق بابل بنصب كمينٍ لمُدير أمن (البلدة) حالياً، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الوطنيّ الأسبق في بابل، بعد قيام أحد المُواطنين بتقديم الشكوى بحقّه، مُبيّـناً أنَّ المُتَّهم قام بطلب رشوةٍ من المُشتكي مقابل تعيينه في أحد الأجهزة الأمنيَّة.

وأضاف إنَّ المُتَّهم اتَّـفق مع المُشتكي على دفع مبلغٍ قدرُه (15,000) ألف دولار أمريكي لقاء تعيينه، وتمَّ الاتفاق على دفع مبلغ ألفي دولارٍ كمُقدّمةٍ، لافتاً إلى أنَّ فريق مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة تمكَّن بالتنسيق مع مفرزة استخبارات بابل من ضبط المُتَّهم مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ الرشوة.

واشار إلى ضبط (10) أضابير تعيين تعود لمُواطنين في عجلة المُتَّهم والتحرُّز عليها، مبينا أنَّه تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة ضبط قضائيَّة، وعرض المُتَّهم رفقة المُبرزات الجرميَّة المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة/- يشهد المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم حالة من الانقسام والارتباك، حيث قرر عدد من الأعضاء مقاطعة الاجتماعات، مما يثير تساؤلات حول إدارة الاتحاد ورؤية رئيسه عدنان درجال. هذا التوتر الداخلي لا يعد مجرد خلافات عابرة، بل يمثل أزمة حقيقية يمكن أن تعصف بمستقبل كرة القدم العراقية.

تأتي هذه الانقسامات بعد اتهامات لأعضاء الاتحاد بأن عدنان درجال يتخذ قرارات فردية دون الرجوع إليهم، مما أثار استياءً عارمًا. فقد عبر عضو اتحاد الكرة فراس بحر العلوم عن عدم رضا العديد من الأعضاء عن أسلوب إدارة درجال، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قد أدت إلى غياب الأعضاء عن الاجتماع الأخير.

تساؤلات عدة تطرح حول طبيعة هذه القرارات: هل هي فعلاً في مصلحة اللعبة، أم أنها تعكس رغبة في تعزيز السلطة الفردية؟ يبدو أن هناك خشية من أن يتحول الاتحاد إلى مملكة فردية تحت سيطرة درجال، مما قد يؤدي إلى تفشي الفساد وعدم الكفاءة.

مقاطعة الأعضاء: رسالة احتجاج أم انقسام حقيقي؟

إن مقاطعة بعض الأعضاء للاجتماعات ليست مجرد خطوة احتجاجية، بل تعكس عمق الأزمة. فقد أشار أحد الأعضاء الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم إلى أن درجال يفضل بعض الأعضاء على الآخرين، مما يعزز مناخ التوتر داخل المجلس. هذا التمييز قد يزيد من الانقسامات ويضعف من قدرة الاتحاد على اتخاذ قرارات موحدة ومؤثرة.

الخطر المحتمل على كرة القدم العراقية

ما يثير القلق هو تأثير هذه الانقسامات على مستقبل كرة القدم في العراق. فمع استمرار الأزمات الداخلية، قد يتعرض الاتحاد لضغوطات أكبر من الأندية واللاعبين والجماهير، مما قد يؤدي إلى تراجع أداء المنتخبات الوطنية. في خضم هذه الأجواء المضطربة، كيف يمكن للاتحاد أن يتوقع نتائج إيجابية في البطولات المقبلة؟

النظام الداخلي: عائق أمام الإصلاحات؟

تشير المعلومات إلى أن درجال قد قرر استبعاد أربعة أعضاء عن الاجتماع بسبب غيابهم، وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول جدوى النظام الداخلي للاتحاد. إذا كان النظام يتيح إعفاء الأعضاء دون اعتبار للأسباب الحقيقية وراء غيابهم، فإنه بذلك يعزز من تفرد السلطة ويضعف من الروح التشاركية التي ينبغي أن تسود في مثل هذه المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تكشف مخالفات بمشروع تجاوزت قيمته (26) مليار دينار في بابل
  • النائب هاني العسال: مشروع رأس الحكمة يحقق عوائد تاريخية للاقتصاد الوطني
  • المدعي العام لمدينة نيويورك: قضية الرشوة التركية لـ إريك آدمز لها علاقة بالأمن القومي الأمريكي
  • الدابي: افتتاح رأس الحكمة انطلاق للاقتصاد الوطني وعوائد بـ 25 مليار دولار
  • لماذا رفعت الحكومة المصرية مبلغ شراء القمح من المزارعين لأعلى سعر في تاريخ البلاد؟
  • الأمن الوطني يضع مخططا لتأمين لقاء الحمرواة وأولمبي الشلف
  • القانونية النيابية: ما يسمى بالعيد الوطني اليوم لا أساس ولا قيمة له
  • قانونية «مستقبل وطن»: الحوار الوطني وحد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
  • الاستخبارات والأمن تطيح بمنتحل صفة ضابط وتضبط تاجر مخدرات في النجف وبابل
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!