3 أسباب أدت إلى خسارة إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
خسر إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم لأول مرة منذ عام، بعد تعرضه لعدة ضربات أولها الخسائر التي تعرضت لها «تسلا» بسبب تصدر شركة «بي واي دي» مبيعات السيارات الكهربائية في العالم، حيث بلغت مبيعات «تسلا» 526 ألف سيارة في الربع الأخير من عام 2023، بالإضافة إلى خسائر موقع أكس، وفقا لمؤشر «بلومبرج للمليارديرات».
وتراجعت ثروة ماسك إلى 197.7 مليار دولار، وجاء مالك أمازون جيف بيزوس في المرتبة الأولى بثروة بلغت 200.3 مليار دولار.
هبوط مبيعات تسلاوهبطت مبيعات «تسلا» في شنجهاي الصينية إلى أدنى مستوى منذ عام، أما عن جيف بيزوس فنجحت شركته أمازون في تحقيق أعلى معدل نمو لمبيعات الشركة منذ وباء كورونا.
شراء تويتروهناك عدة أسباب أدت إلى خسارة إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم وتراجعه إلى المركز الثاني، حيث كانت كلمة السر في إقدام ايلون ماسك على شراء تويتر، والتي تسببت له في خسائر كبير جعلته يقوم بتغير شعار تويتر من الطائر الأزرق إلى أكس، حيث تكبد ماسك خسائر بسبب تويتر تجاوزت الـ150 مليار دولار.
واستمرت خسائر ماسك بعد تراجع مبيعات شركته تسلا، وذلك بعد تصدر العملاق الصيني «بي واي دي» مبيعات السيارات الكهربائية في الربع الأخيرمن عام 2023 بأرباح 526 ألف سيارة، مقابل 484 ألف سيارة لشركة تسلا.
انخفاض أسهم تسلاوانخفض سهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، بنسبة 7% مسجلاً أكبر خسارة يومية في نحو 6 أسابيع، لتفقد الشركة 46 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وكانت اسهم تسلا سجلت خلال الأعوام الماضية سلسلة تراجعات بسبب بيع جزء منها لتغطية صفقة أكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبيعات تسلا جيف بيزوس مالك أمازون أيلون ماسك خسائر اكس ملیار دولار فی العالم
إقرأ أيضاً:
“أحرقوا تسلا”.. مظاهرات ضد ماسك تجتاح مدن أميركية
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/-تجمع متظاهرون، السبت، أمام معارض “تسلا” في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على سياسات الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، وجهوده لخفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يتصاعد فيه الرد الغاضب في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في السياسة الأميركية. ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط عمليات شراء سيارات “تسلا”، الشركة التي تُعد الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية في صناعة السيارات الكهربائية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، ما أسفر عن تسريح آلاف الموظفين وإنهاء مئات من عقود المساعدات والإيجارات الحكومية. ومنذ أسابيع، نشأت احتجاجات متواصلة ضد “تسلا”، تهدف لتحفيز المعارضة ضد سياسات ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وكذلك تحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات الماضية.
وقال ناثان فيليبس، عالم بيئي من ولاية ماساتشوستس، أثناء احتجاجه في بوسطن: “يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارًا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال مقاطعتها، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.
ووفقًا للتقارير، يتلقى ماسك التوجيهات من ترامب لتقليص الإنفاق الاتحادي بشكل حاد، مدعيًا أن فوز ترامب منحه تفويضًا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر “تسلا” في نيويورك، بينما شارك المئات في الاحتجاج الذي كان جزءًا من سلسلة احتجاجات في مختلف المدن الأميركية ضد ماسك.
كما تجمعت حشود أمام معارض “تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وتوسون بولاية أريزونا، حيث أوقفوا حركة المرور وهتفوا ولافتاتهم حملت شعارات مثل “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية” و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.
المصدر: سكاي نيوز عربية