ملابس وأواني ولحوم.. هذا جديد أسواق الرحمة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تم، بداية من الأسبوع الماضي، فتح الأسواق الجوارية، أو بما يسمى “أسواق الرحمة”. حيث شهدت إقبالا معتبرا للمواطنين. وعرفت أسواق الرحمة، منتجات كثيرة ومتنوعة عكس ما تم جلبه خلال شهر رمضان الماضي. على غرار الأواني، الملابس، مواد التجميل، والغذائية.
وحسب ما تم ملاحظته من قبل “النهار أون لاين”، بالتحديد في أحد الأسواق بالعاصمة، فقد تم وضع خيم للملابس بمختلف الفئات، رجال، نساء، وأطفال، بأسعار جد تنافسية تراوحت بين 160 دينار إلى 1800 دينار.
وفي رواق الأواني فستجد كل ما هو بلاستيك متين ومقالي الطهي، أين تراوح سعرها بين 50 دينار و1900 دينار.
أما المواد الغذائية، فتم عرض مختلف العجائن التي بلغ سعرها 50 دينار، وصفيحة بيض بـ500 دينار، والشكولاطة “غلاساج” بـ200 دينار. واللحوم الحمراء المستوردة من 1200 دينار “هبرة” إلى 1300 دينار. وزيت المائدة 5 لتر بـ600 دينار. والدجاج بـ440 دينار. والتمر تراوحت أسعاره بين 400 دينار إلى 600 دينار.
وسطرت مصالح ولاية الجزائر برنامجا خاصا بشهر رمضان المعظم من أجل توفير المواد الأساسية والغذائية للمواطنين. حيث تم استحداث 50 سوقا جواريا عبر كافة المقاطعات الإدارية. بمشاركة متعاملين عموميين وخواص لتوفير السلع التي يكثر عليها الطلب. مباشرة من المنتج إلى المستهلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحديدي: مليار دينار تذهب للفساد في سوق الأسمنت سنويًا
???? ليبيا – مليار دينار سنويًا في جيوب “لصوص الأسمنت”.. والحديدي يدعو لحل جذري
???? مختار الحديدي: الحلول موجودة لكن “اللصوص” لا يريدونها ????️
قال المحلل الاقتصادي مختار الحديدي، إن أكثر من مليار دينار ليبي سنويًا تذهب إلى جيوب من وصفهم بـ”لصوص الأسمنت”، في ظل توقف بعض المصانع وضعف الإنتاج بالسوق المحلي.
وأوضح الحديدي في منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن أزمة الأسمنت في ليبيا ليست معقدة كما يتم تصويرها، بل يمكن حلّها من خلال رفع سعر الأسمنت بشكل متوازن وتوفيره في السوق، ما سيساهم في إنهاء الإغلاقات والاختناقات المفتعلة.
???? تواطؤ المسؤولين وغياب الإرادة ????
وحمّل الحديدي مسؤولية تفاقم الأزمة إلى شركاء “لصوص الأسمنت” من بعض المسؤولين، مؤكدًا أن الحلول بسيطة ومتاحة، لكن الإرادة غائبة لدى المتورطين في هذه المنظومة الفاسدة، على حد وصفه.