أوكرانيا تدمر مستودعا للنفط ومخازن للجيش الروسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أوكرانيا تدمر مستودعا للنفط ومخازن للجيش الروسي، استهدف هجوم بطائرة مسيرة مستودع للذخيرة في منطقة القرم مما دفع السلطات الروسية لإجلاء جميع الأشخاص.وأجلي الأشخاص في محيط خمسة كيلومترات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا تدمر مستودعا للنفط ومخازن للجيش الروسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استهدف هجوم بطائرة مسيرة مستودع للذخيرة في منطقة القرم مما دفع السلطات الروسية لإجلاء جميع الأشخاص.
وأجلي الأشخاص في محيط خمسة كيلومترات من المستودع وعلّق لفترة وجيزة حركة المرور على الجسر الذي يربط بين شبه الجزيرة وروسيا.
الحرب الروسية الأوكرانيةمن جهتها أشارت أوكرانيا إلى أن قواتها دمرت مستودعا للنفط ومخازن للجيش الروسي بمنطقة أوكتيابرسكي بوسط شبه جزيرة القرم التي وصفتها بأنها محتلة مؤقتًا.
وقال الحاكم الذي عينته روسيا سيرجي أكسيونوف، إن الهجوم تسبب في انفجار مستودع للذخيرة، مضيفًا أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل الإعلام الحكومية سحابة كثيفة من الدخان الرمادي في الموقع.
وأضاف أكسيونوف أن عمليات النقل عبر السكك الحديدية في المنطقة المتضررة، التي اضطربت لفترة مؤقتة، عادت إلى العمل على نحو طبيعي.
استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرمونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الصحة أن 12 شخصا احتاجوا علاجا طبيا، وجرى نقل أربعة منهم إلى المستشفى.
كيف سيتصرف حلف شمال الأطلسي بعد انسحاب موسكو من اتفاق الحبوب؟//t.co/4ZdUMe3Wns#اليوم pic.twitter.com/DuON20UsZR
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 23, 2023واستولت روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وضمتها إليها في 2014 أي قبل ثماني سنوات من غزو موسكو الشامل على أوكرانيا.
جاء توقف حركة المرور لوقت قصير على جسر شبه جزيرة القرم الذي يقع على بعد 180 كيلومترا شرقي موقع الهجوم بطائرة مسيرة بعد خمسة أيام من انفجارات هناك أدت إلى مقتل اثنين وألحقت ضررا بجزء من الجسر وهو ثاني هجوم كبير على الجسر منذ بداية الحرب.
والجسر الذي يبلغ طوله 19 كيلومترا ويضم طريقا وخطا للسكك الحديد يعد رابطا لوجستيا حيويا للقوات الروسية وكثيرا ما يستخدمه السائحون الروس الذين يزورون شبه جزيرة القرم في فصل الصيف.
ضربات أوكرانيا لروسيا في القرموقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، إن الجسر يعد هدفا مشروعا لأنه طريق إمداد عسكري لروسيا، وأضاف "هذا هو الطريق الذي يُستخدم لتغذية الحرب بالذخيرة ويحدث ذلك يوميا".
وأعلنت روسيا حالة التأهب القصوى من احتمال وقوع حوادث عند الجسر، فيما دعت قناة رسمية على تيليجرام المواطنين إلى عدم الذعر في حالة سماع أجهزة الإنذار.
وحذر أوليج كريتشكوف وهو مستشار لأكسينوف الأشخاص من نشر صور للبنية التحتية المهمة على الإنترنت.
وحث المواطنين الذي يعرفون هوية ناشري هذه المنشورات على إبلاغ وزارة الداخلية أو جهاز الأمن الاتحادي الروسي، مضيفا: "تذكروا أن نشر أي مقطع مصور على الإنترنت عن الجيش أو منشآت حيوية سيكون في صالح العدو".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
توقف الجبل الجليدي الأكبر في العالم على بعد أكثر من 70 كيلومتراً من جزيرة نائية في القارة القطبية الجنوبية، متجنباً الاصطدام بهذا الملاذ الحيوي للحياة البرية، على ما أفادت الثلاثاء مجموعة بحثية تراقب العملاق الجليدي.وكان الجبل الجليدي الضخم المعروف باسم «إيه 23 إيه» (A23a) الذي تبلغ مساحته نحو 3300 كيلومتر مربع ويزن نحو ألف مليار طن، يتحرك شمالاً منذ ديسمبر الفائت من القارة القطبية الجنوبية نحو جزيرة جورجيا الجنوبية، مدفوعاً بتيارات محيطية قوية.
وأثار هذا الوضع مخاوف من احتمال اصطدامها بالجزيرة أو جنوحه نحو المياه الضحلة القريبة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تغذية صغار البطاريق وأسود البحر.
ولكن منذ الأول من مارس، بقي الجبل الجليدي عالقا على بعد 73 كيلومتراً من الجزيرة، وفق بيان من هيئة «بريتش أنتاركتيك سورفي» البريطانية.
وقال عالِم المحيطات المسؤول عن مراقبة «إيه 23 إيه» بالأقمار الاصطناعية أندرو ميجرز «إذا ظل الجبل الجليدي جانحاً، فإننا لا نتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحياة البرية المحلية».
وشرح أن «الجبال الجليدية الكثيرة التي سلكت هذه الطريق عبر المحيط الجنوبي، على مدى العقود الأخيرة، تفككت وتشتتت، وفي النهاية ذابت بسرعة».
ولكن في الوقت الراهن، من المستحيل معرفة ما إذا كان الجبل الجليدي عالقاً إلى الأبد أو ما إذا كان سيستمر في الانجراف.
ويُعدّ «إيه 23 إيه» أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم، وهو انفصل للمرة الأولى عن ساحل القطب الجنوبي عام 1986.
لكنه سرعان ما علق في المياه الضحلة في المحيط، وبقي ثابتا قي موقعه نحو ثلاثة عقود، قبل أن يتحرر أخيراً عام 2020، وكانت رحلتها البطيئة نحو الشمال تتأخر أحياناً بسبب قوى المحيط التي تدورها في مكانها
وأظهرت الصور الأولى للأقمار الاصطناعية في البداية أن الجبل ينجرف كقطعة واحدة. ولكن في شهر يناير انفصلت قطعة بطول 19 كيلومتراً.
وكان الخوف الأبرز من أن يصطدم الجبل الجليدي أو ينحرف بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي منطقة حيوية لتكاثر الحياة البرية المحلية. وكان ذلك ليضطر الحيوانات كالبطاريق وأسود البحر إلى اجتياز مسافات أطول للالتفاف حول كتلة الجليد الضخمة.
وأوضح ميجرز أن هذه الأمر «كان ليؤدي إلى تقليل كمية الغذاء المتاحة للصغار والكتاكيت على الجزيرة، وبالتالي زيادة معدل الوفيات».
ولكن في نهاية المطاف، إذا بقي «إيه 23 إيه» حيث هو الآن، فربما يكون ذلك بمثابة ميزة للحيوانات التي أضعفها «موسم سيئ» سابق بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
وقال العالِم لوكالة فرانس برس في يناير «إن العناصر الغذائية التي يحملها جنوحه وذوبانه قد تزيد من توافر الغذاء للنظام البيئي الإقليمي بأكمله، بما في ذلك البطاريق والفقمات».
ولا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للأنشطة البشرية، إذ أنه ضخم جدا بحيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة. ومع ذلك، ومع تفككه، قد تصبح بعض المناطق غير صالحة للعبور بالنسبة لسفن الصيد التجارية «بسبب العديد من القطع الصغيرة من الجبال الجليدية، والتي غالبا ما تكون أكثر خطورة» من القطع الكبيرة، وفقا لما قاله ميجرز.
ولا يوجد سكان بشريون دائمون في جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة باعتبارها إقليماً بريطانيا في الخارج. وتطالب الأرجنتين أيضا بالجزيرة - بالإضافة إلى جزر فوكلاند إلى الغرب.